نور: بس احس امچ اکثر وحدة ما تحبها هل شيء ما اثر عليچن؟
سرور: امي گلبها طيب بس هي الله ايهداها ..يلا ما علينا الله يهدي النفوس
نور: امين.. ما مبين عليچ 33
سرور: کلها هیچ تگول
تگوم سرور من عند نور
سرور: مرحبا فيچ بینا مرة ثانية(تحضنها تبتعد)
نور: شكراً الچ
تطلع سرور من الغرفة تسد الباب تبقى نور تباوع على الباب ترمي نفسها على السرير تتنهد تحچي وية نفسها ياربي مرتين اصیر بحضنها بيوم واحد مو بس شكلها يجنن عقلها و سوالفها عطرها کل شيء بيها حلو..
اه ليش هيچ انجذبتلها ياربي
*************؛
اليوم الثاني
نور نايمة تسمع صوت الباب يدگ يتعكر وجها تفتح عيونها تفرك وجها تباوع على الساعة 7:38 تنهظ من سريرها تمشي للباب تفتحه تشوف الخدامة حاملة كيس اسود كبير
الخدامة: صباح الخير مس نور
نور: صباح النور عيني
الخدامة: هذي الملابس و هذا الجوتي والجنطة رسلتهن مس عبير علشان تتحضري لدوام اليوم
(الجوتي=حذاء)
نور: تمام عيني شكراً
تاخذ الاغراض و تخليهن على السرير تروح للحمام داخل الغرفة تغسل وجها ترجع تباوع على الكيس تفتحه تشوف الملابس فستان بني قصير تحت الركبة منفوش من ناحية اليد ومعاه چاکيت تشوف الحذاء كعب بني ايضاً و الجنطة كذلك تفتح عيونها
(چاکیت= معطف)
نور: الله يجنن
تبدأ تخلي مكياج وتصفف شعرها تلبس الفستان والحذاء تباوع على الساعة صارت 8:17 تسمع صوت اتصال موبايلها تشوف الاسم سارة تفتح الاتصال
نور: باوعي خلي نتصل كاميرا
سارة: صباح النور
نور: انچبي راح اتصل فيديو
تغلق نور المكالمة تتصل فيديو على سارة تجاوب سارة تفتح عيونها بتفاجئ
سارة: هاي شنو عينيي
نور: طالعة اشگ مو؟
(اشگ= تعبیر تقصد بهِ جمیلة)
سارة: شنو هاي ولچ الفلوس هیچ تحلي؟
نور: اكلي خرة اني حلوة من قبل
سارة: هو اي حلوة بس مو هيچ
نور: والله ما اعرف هسة انتِ گاعدة تذميني لو تمدحيني
أنت تقرأ
المتاهة
Romance(القصة باللهجة العامية العراقية والكويتية) تتحدث القصة عن فتاة اُخذت بزمن الحرب الامريكية العراقية من الكويت الى العراق والان وبعد 22 عاماً يجب عليها ان تعود الى الكويت فتواجه التحديات والحب الجديد الذي يغزو حياتها
