١١

716 25 1
                                    

ناظرت فيه وهي مبتسمه ونزلت راسها وطلهو يسكر الباب وراه ولفت نظرها لترف الي شهقت ورفعت يدها لفمها تغطيه وتناظر المزن بصدمه والمزن تناظر فيها "شفيه"،تقدمت ترف وهي تناظرها ونطقت وهي للحين مصدومه :لايكون يقصد...،هزت راسها المزن وضحكت ترف تصرخ وكتمتها بسرعه تدراك نفسها:يعني بعد اربع ايام بتكونين زوجته
ضحكت المزن تهز راسها :ايي تخيلي!
ضحكت وفتحت جوالها وهي تنطق:لا لا لزم ازهار وفرح وفداء يعرفون
ضحكت من ضحكها وهزت راسها:لا تقولين لاحد بعلم امي وابوي اول بعدين علمي الي تبين
هزت راسها بالزين :اجل انا باتصل على خاله لطيفه بعلمها
ضحكت المزن من حماسها :الحين المفروض انا الي اعلمهم انا الي بينعقد قراني معه مو انتي
مدت لها الجوال :علميهم مزونن تكفين والله تعرفيني ما عندي صبر
المزن:اعرف اعرف بس ما بكلمها برسل لها رساله ولا تجبريني ترف
ضحكت تهز راسها بزين :ماعليك بس ارسلي لها الحين
ناظرتها:تـرف!
ضحكت تاشر على فمها بمعنى "خلاص بسكت"وهزت راسها بعدم تصديق المزن واخذت جوالها ترسل لامها تبلغها وتشوف اذا يناسب ويمدي وقتهم يجهزون ولا لا..
~
بعد خروجها من المستشفى، مر ٣ايام انشغلت ترتب وتجهز مع امها للملكه تنهدت بتعب تناظر قدامها ازهار وفرح يشوفون فساتين لهم بما انها رفضت يروحون يتسوقون وجلسو عندها يكملون التجهيزات
جلس راكان اخوها على السرير وتكى فيصل اخوها على الدولاب الي هي واقفة امامه على اساسا ترتبه لكن الحقيقة هي تعيد ترتب بنفس القطعه من توترها الواضح لانها تتهرب من عيونهم :شفيك ؟
هزت راسها بالنفي بهمس :مافيني شيء
شتت أناظره بسخرية: لو اني اعمى وغبي ما صدقت ،شفيك
ناظرته لجزء من الثانية لان ابسط نظره منهم تربكها،تنهد يعدل تكيته ويرفع أنظاره لراكان يلي ينتظر منه أجابه لكنه رفع اكتافه :مـزون
عضت شفايفها بمحاولة للهدوء لكن نبض عنقها قبل تحاول من رد راكان على جواله"حي النهار" وما شال راكان انظاره من عليها هي مالها قدرة تخفي خجلها ولا حتى توترها من نطق راكان اولاً ، ومن مشاعرها، ومن نظرات راكان لها هو يكشف روحها ما يتأملها وبس ،شتت انظارها عنه لأن لو طول بنظرته لعينها اكثر بيسرق كل خباياها وماكان منها كلام او خطوه تتدارك من رفع اخوها حاجبه يعدل جلسته بعد السلام والسؤال عن الحال :أبوابنا مشرعه يا النهار حياك انت والوالد والاهل عسى خير؟
ناظرته من قام من على السرير واتجه ناحية الباب ، ميّل فيصل شفايفه وهو يناظر المزن تخبي يدها من التوتر بداخل بلوفرها وهز راسه بالنفي:ما تبغينه؟قولي تكفين
ضربت كتفه فرح ونطقت ازهار: شفيك انت !مـزون
ضحك راكان الي دخل وهو يشوف عصبيه فيصل ومناقرته هو وفرح ،وانت يشوف خجل المزن صار واضح بعينها وحتى تصرفاتها ونطق وهو متأكد:يافيصل أتركها وش لك ناشب لها وواضح مزوننا تبيه لا تنشب لها
رجف قلبها وسط ضلوعها من نظرة اخوها لها ، بس هزت راسها بدون ما تحس تاكد لهم ،بس هي متى صارت واضحة لهالقد ،متى وضحت بعينها نظرة ما قدرت تميلها لانه شي عابر ومتى قدر ينتبه ان قلبها كان على بعد خطوة من انه يطلع من وسط لمجرد انها سمعت صوته وما يثبتها شي بهاللحظة الا محاوطة فيصل اخوها لها هو مجرد ما تكلم راكان حاوط اكتافها يضم راسها لصدره ويقبله:والله وكبرتي ،بنشوفك عروس ونزفك
ابتسمت له لانه لمح توترها وقام يضمها ويقبل راسها يحاول يخفف من التوتر وماكانت تحتاج شي اكثر من هالمحاوطة بهالوقت ، دخلت دلال : بنات صار لنا ساعة ننتظر تحـ
وقفت كلمته من لمحت حالهم مختلف والبنات والعيال سوا فيصل الي محاوط المزن وراكان الي كان عند الباب ولا فرح وازهار الي يتاملون المزن ويحاولون ما يبكون وضامين بعض نطقت مستغربتهم :بسم الله شفيكم
ناظرت فـ راكان الي سحب شماغه من على السرير واتجه للمزن يقبل جبينها واتجه لعمته وبيطلع من الغرفة:ابد ما فيهم شي بس تعرفين البنات وحاسيتهم
ضحكت دلال من غمز لها ومشت تلحقه بعد ما قالت لهم ينزلون
مشت لسريرها تاخذ جوالها وناظرت البنات الي طلعو وحتى فيصل طلع ،ابتسمت تشوف ترف وبعض من صحباتها مصورين مع بعض وعلقت عليها وهي مبتسمه وردت عليها ترف "ناقصنا انتي المزن"ردت عليها ومشت تطلع من غرفتها وتنزل لهم
~
جالس فـ اليخت ومعه اوراقه ويكلم ،رفع يده لجبينه بين حواجبه ويحس بصداع من كلام سلمان الملخبط ونطق وهو يحاول يمسك اعصابه:سلمان اترك قضية الورث والثانية لـ فارس وعطني الي لي واذا ما عرفتهم قل لـ سلمى تطلعهم لك ،سلام..
قفل بدون لا يسمع رده ورجع ظهره لورا يسند راسه ويغمض
عيونه بإرهاق شديد ويتنهد تنهيده طويلة واستغفر ربه من الشغل الي متراكم عليه ورفع راسه من جته رسالة و يعرف من مين "سفرتك بعد ثلاث ايام لـ القصيم لـ..."مسح وجهه هو يدري انها ضرورية ولشغله ولازم يروح يحضر المحاكمه هناك ،قام على حيله وناظر البحر ومع ظلام الليل نزع تيشيرته يبقى بالشورت بس وتقدم ينط ويغطس بالبحر رغم برودة الماء وبرودة الجو الا انه ما بيخفف عليه شي الا الماء ماء البحر طلع وهز راسه ينفض شعره ومسح وجهه وهو لازال يسبح مبتعد عن جواله وعن اشغاله يبي يركز ،يبي يفهم ويستوعب الجاي رغم انه عارف انه احلا شي بيصير بحياته من شعوره وانه مو نادم ابداً انه استعجل ،رجع بعد دقايق طويله يصعد على اليخت واخذ منشفته ويحطها على راسه ينشفه وجلس ولف ياخذ جواله وناظر الاتصالات الكثيرة من امه وابوه وضغط على ابوه الي رد بنفس الثانية بقلق يسال:وينك نهار امك خايفه عليك وين اختفيت انت علمني؟وين
لمس الحده من ابوه بس نطق بهدوء وهو يناظر حوله:فالبحر بغيت شي؟
سمع ابوه يستغفر ربه وواضح له انه تنرفز من بروده:ابو نهار والله مافيني الا العافيه بس اخذت اليخت وانا الحين بنص البحر
عبدالرحمن مسح وجهه وهو يشوف ثريا الي بجانبه تبي تطمن على ولدها:ادري يا ابوك بس بلغ امك مره ثانيه ولا تطول ارجع بكرا عندك عقد ارجع و رَيح ،والشغل لاحقه بعدين
هز راسه يبتسم :ابشر على خشمي ،تأمر على شي ثاني
ناظر فـ ثريا ونطق:لا سلامتك بس ارجع بدري
نهار:أبشر ،ام نهار لا تخافين علي راجع لك بعد ساعه احسبي لي وادا ما جيتك سوي فيني الي تبين
ضحكت وهزت راسها تدعي انه يشوفها :اذا تاخرت بقص شعرك
ضحك يهز راسه بالنفي :لا عاد امي الا شعري محد يلمسه
نطقت بحده مصطنعه:اجل عجل علي ولا تتاخر
سكر منهم بعد ما ودعهم وناظر المكان حوله وحوسة اوراقه و انحنى يرتبها ويرجعهم لشنطته ومشى لمقدمة اليخت راجع للميناء
«بيت سيف»
تسمع اصواتهم وضحكاتهم وسواليفهم بس ما توعيها هي للحين فيها شعور ما عرفت توصفه ما تعرف هي ربكة،حب، ماتعرف اذا هو بس بافعاله هاذا انجذبت له ماتدري وش سر جاذبيته ،نفظت افكارها كلها من نطق ابوها وهو يناظرها كانه يستكشف روحها :من كلام ابو ثابت امس لي وولده عرفت انه شاريها ويبيها ولا ماكان وافقت بهالسرعة حتى لو مزوني وافقت
ابتسم راكان ولف اناظره عليها:اذا ودك تسال احد عندك فارس يمديك تروح تسال الي يعرفونه
فارس:خالي ما يحتاج تسال الولد واهله خوش ناس وطيبين وفيهم الخير والبركة
توترت وحضنت ذراع ازهار الي بجانبها هي توترت من نظراتهم
كانهم ودهم يعرفون شي تخبيه ،ابتسمت ازهار تناظرها عرفت انها توترت وهمست لها :تصدقين ما عرفتك كذا وانتي تخجلين
رفعت انظارها لها،وكملت ازهار:هالفتره صايره تخجلين كثير شكله من تاثير المحامي
بعدت عنها وكشرت بوجهها تنطق بهمس:يا شينك
كتمت ضحكتها وقامت المزن تتجه للمطبخ واخذت كوب واتجهت للثلاجة تاخذ منها جيك الـكركاديه وتصب لها منه فالكوب رفعت نظرها من دخلت ازهار ،رجعت أنظارها لكويها ونطقت ازهار:بنرجع انا وامي للبيت اذا احتجتي شي كلميني تمام
هزت راسها ونطقت ازهار قبل تطلع:وبكرا بجيك من بدري علشان اساعدك بالي تبين
ابتسمت لها ومشت تطلع ازهار ،وطلعت هي من بعدها لغرفتها تشوف ترتاح بعيداً عن اي احد
«يوم العقد»
صحت من نومها بدري ماتدري كيف نامت امسه كله كانت تفكر وهلكها التفكير فيه ،رفعت راسها تناظر امها الي فتحت الباب بشويش خايفه تصحيها،ابتسمت تقوم من على فراشها وناظرت فيها لطيفة:صاحية يا امي هالوقت
هزت راسها وابتسمت لطيفه تدخل :توقعتك نايمة لنك ما نمتي امس
قربت تبوس راس امها :نمت كم ساعه كفتني والحين ظهر يكفيني نوم والا
ابتسمت لطيفه تهز راسها:يكفيك ،الحين انزلي تغدي معنا ننتظرك ،ابوك ينتظرك
ابتسمت تهز راسها وطلعت لطيفة تسكر الباب خلفها واتجهت هي بدورها تغسل وتتوضأ وفرشت سجادتها تصلي وتدعي ربها وقامت بعد ما خلصت تبدل ملابسها وتنزل لهم ابتسمت من تقدم لها اخوها تركي وتسمع ابوها الي يكلم امها :جاي لنا اليوم نهار آل سائد بياخذ بنتنا
صدت بملامحها عنهم مباشرة لحضن راكان أخوها هي ماتدري ابوها يتعمد يجيها بهالكثره ، او كلهم يتعمدون  يجونها بهالكثرة من كانت جمله ابوها مسموعه حتى لعمتها دلال الي كانت عند الباب وما كان منها الا الدمع وانها تركض تحضنها،ضحك راكان من صدمة ابوه المذهولة وهو يحاوطها بعد ما ابتعدت عنها عمته ،رفع فيصل انظاره لها هو صدمته من عمته الي كل ما فتحو الموضوع بكت :عمه ترا تقدرين تاخذينها وتروحين جده ما ينخاف منه ترا
تعالت ضحكاتها من نظرات فيصل الي يحاول ما يبكي مع عمته ،ضحك سيف يشد على كتف فيصل وهو يدري ان وجودهم كلهم جميع يوتر المزن اكثر من اي شي ثاني وانه ضرب صميم قلبها وقت نطق اسمه بهالطريقه:امش ،لطيفة اذا تحتاجين شي بلغي راكان
هزت رأسهآ بأيه ،ناظر فيصل ابوه من كان يبيه يطلع معه ونطق:ابوي شفيك بجلس معهم
هز راسه بالنفي:تجلس بعدين الحين خلهم يخلصون شغلهم
ناظر امه وهزت رأسهآ بأيه ونطق فيصل يناظر اخته :ترا اذا هو محامي آل سائد انا شيف آل فهد
ضحك راكان ونطق بسخرية:شف الفرق بالله قبل تتفلسف علينا
عدل اكتافه وهو يرفع يده لجبينه ، وضحكت المزن غصب عنها وابتسم هو :أنا أضحكها
ابتسمت من ضحك راكان ، وضحك حتى ابوها الي واقف يسمعهم ومد يده فيصل ليدها بتساؤل :متأكده انه عادي وجاهزه ؟لو غيرتي رايك باي وقت علميني علطول
ناظرته لطيفه لثواني: يعني لو ودها او غيرت رايها باي وقت ابوك بيجبرها عليه؟ممكن تطلعون وتتركون الكلام الفاضي
صفقت ازهار الي واقفه خلف لطيفه:كفو اطلعو يالله بلا كلام فاضي
ناظرها فيصل بطرف عينه ورجع انظاره للمزن ثواني ونطق :تدرين انه مافي بني ادم اسعد مني ؟يارب يداهمونك وانتي ما جهزتي
ضربت كتفه المزن تنطق بغضب:فـيـصـل
ابتسمت فرح تتخصر:توك حبيبي ما تعرف منهي لطيفه ومن دلال
هز رأسه راكان بتأييد :عطهم ساعتين بس ، الحين تشوف الوضع عادي وبعد ساعتين تدور حرف تسال فيها كيف صار كل هاذا،ام راكان وام فارس ما يلعبون
ناظرته دلال لثواني وضحك يقبل راسها ويتوجه للخارج مع فيصل وابوه ،ابتسمت لطيفه وعدلت المزن تيشيرتها من التوتر من نظرات ازهار :لا تشوفيني كذا
تعرف ان التوتر فـ المزن وصل اقصاه هي تعدل تيشرتها،ضيعت حروفها العربيه وحتى يدها تمسك بطنها بشكل ياكل قلبها هي وضحكت من رجع التوتر بـ المزن تكرر نفس جملتها بذهول اكثر:ازهار لا تشوفيني كذا!
ضحكت وهي تتنحنح :خلاص والله ما بشوفك كذا خلاص تمام
عضت شفايفها لثواني من شتت ازهار أنظارها لجزء من الثانية
لكنها رجعت تناظرها بنظرات مستحيلة،نظرات حرقتها هي من الخجل ومشت تبتعد عنها وتجلس تتغدى بما ان اخوانها وابوها طلعو يتغطون مع فارس علشان البنات ياخذون راحتهم
-
«بيت عبدالرحمن ،قبل العشاء بشوي»
رجفت خطوتها للحين ما رجع احد من اخوانها ولا ابوها وحتى كل شي جاهز ينتظرونهم رجوعهم الا انها توترت مع امها ،ما بقي مكان بقلبها الا واستحله ،صارو خالتها منيرة والبنات عندهم وحتى تميم الا ان اخوانها وابوها مو موجودين ،سمعت صوت أوس وارتاحت لثواني وقامت تتجه له وناظر فيها أوس وهو متوتر اكثر منهم: رد عليك نهار ولا ابوي ، اتصل عليهم ما يردون،الشيخ بالمجلس يقول متى بنمشي
رفعت هديل اكتافها بعدم معرفة:ما يرد، ابو قال بنمشي قبل العشاء بنصلي بمسجدهم
نطقت رند بهمس لاختها:حتى الشيخ يبي يعقد بسرعة وش عندهم مستعجلين ،غرابة
ابتسمت حور لثواني طويلة: يعجبني نهار
رفعت رند حاجبها من شافت نصار يالي جاي لجهة أوس:هاذا ولد خالتهم ؟
هزت راسها بأيه تراقب حوارهم والواضح انهم متوترين ولا تشوف ثابت بينهم واستغربت الوضع ولا تسمع كلامهم ،رفع نصار يده لحواجبه:لا تتوتر انت مردهم بيجونك هني وبنروح سوا لهم
عض أوس شفايفه من توتر المجلس يلي ما يحبه : اكلو راسي بالاسئله ابوك وينه واخوانك وينهم وش اسوي انا !
ناظره نصار لثواني ما يعرف وش يتصرف والتفت من طلعت ثريا تنادي أوس:أوس
قبل ينطق أوس الي تأفف من الوضع دخلت سيارة نهار لأسوار البيت وسكنت ملامحه بارتياح:الحمدلله !
توجه يركض لامه ،ونزل عبدالرحمن من السيارة وهو يناظر ثريا الي طلعت له :فيكم شي؟ليه تاخرتو؟
هز راسه بالنفي وهو ياشر على ساعته:تاخرنا
نزل نهار بعد نا قفل سيارته وناظر نصار و أوس الي يطالعون فيه وهز راسه يطمنهم انه ما فيه شي واتجه لامه الي رجعت تدخل داخل من قال لها عبد الرحمن عن وجود الشيخ ،دخل وتبعه ابوه بدون ولا كلمه،وقفت ثريا مباشره من سمعت صوت دخول نهار ونقاشه مع ابوه ،ابتسمت هديل يلي كانت تمشي بتمر الصاله ومن مشاورتهم وان وقت سأل عبدالرحمن كيف ومتى يرحون نطق نهار يبين عجلته وانه مو مثل توقعاتهم بعد التأخير إنهم بيأجلون"بنصلي بالمسجد " ضحكت بذهول من دخل نهار وما انتبه للبنات الجالسين بالصالة بس كانت انظاره للخلف واتجهت لهم من اتجه لامهم الواقفه قدام الدرج وحتى انتباهه ما كان للبنات الموجودين بالصاله نهائياً،هو لمح نظره عتاب بعين امه ونطق:ام نهار
ابتسمت بشبه زعل :وقّفت قلبي يا امي ليش ما ترد وليش تاخرتو
قبل تكمل وتعاتب تلاشى زعلها من انحنى يقبل خدها وابتسمت :لو اكون متفائلة مره وحده بقول بتكون المزن محلي؟
ابتسم يناظر امه ثواني ،وضحكت بهمس:بس اسمعني بشويش على المهندسة واضح انها خجولة من اخر مره زرناهم
ابتسمت هديل تناظر فيهم بحب ،وما كان منه رد ابداً لكن كانت منه نظرة رجعت حروف امه تكتفي بالضحك المذهول وتزغرد:يمه منك نهار وش هالنظره!
ابتسم يقبل خدها ويتوجه للأعلى مباشرة قبل يطول وقوفه وقبل يتاخر عليهم: جاي
وقفت هديل من ابوها الي يناديها:سم انا هنا
هز راسه بايه ونطق:بتروحين مع اخوك انتي زين
هزت راسها بأيه وقبل تنطق بحرف هو ابتعد عنها واتجه لمكتبه ينادي على امها وناظرت فيها رند من ما تحركت من مكانها هديل:هديل شفيك صنمتي
هزت راسها:ولا شي
سكنت ملامح رند لثواني باستغراب :شفيهم طايرين كذا
ضحكت حور :عمي ونهار ما فيهم صبر
صعدت فوق هديل وطقت الباب وهي تسمع صوته يسمح بالدخول :نهار يالله مابقي شي على الآذآن
سكتت تشوفه مستعجل ويسكر كبك ثوبه ومن صوت فارس الي تسمعه من جواله ومن رجع يمد يده لمنشفته يجفف شعره لفت لابوها الي خلفها من نطق:نهار الكل ركبو السيارات ينتظرونك
هز راسه بالزين :يالله
ابتسمت هديل تناظره ينسف شماغه:معرس واحلاى معرس شافته عيني
ابتسم وقرب لها يقبل جبينها :عقبالك يا رب
توردت ملامحها بخجل وهزت راسها:بعد اوس ان شاء الله
التفت من دخلت امه الي بيدها العود وتزغرد ابتسم وهو يعدل شماغه اخذت نفس تقرب منه من ابتسم لها يفتح شماغه لجل تبخره:تنتظرينها
هزت رأسها بأيه:ما تدري من متى !عقبال زواجك والبشت الي يزهاك
ابتسم يقبل راسها لاكن ما اكتفت فيها ورفعت نفسها تحضنه وتكت هديل على الباب وابتسم يناظر فيهم عبدالرحمن لاكنه قطع العواطف قبل تبدا ينطق:نمشي؟
هزتراسه بايه:نمشي
طلعت ثريا مع هديل بالبدايه وطلعو خلفهم عبدالرحمن ونهار وشدت هديل على يد امها تنطق :الله يديمه هو واخواني
هزت ثريا راسها بايه ولفت تشوفهم مع بعض عيالها كلهم سوا ثابت واقف قدام نهار يعدل له شماغه وأوس يصورهم وعبدالرحمن يتأمل عياله
ابتسمت تطلع تركب السياره مع عبدالرحمن الي طلع وتشوفه عيالها طالعين مع بعضهم مهيبين بهاللحظة وناظرت نهار الي ركب سيارته وركبت معه هديل وطلعو من اسوار البيت يتجهون لبيت سيف
-
دخل فيصل المسجد باستعجال وكان بيطيح ومن زحمه السيارات الي برا ،سكنت ملامحه من بيض الثياب حوله وزحمة المسجد من قدم خطوه بيدرك الركعه الاولى ويجاهد نفسه ما يفكر بشيء الا بالصلاه..
سلم عبدالرحمن وهو يعدل اكتافه بهدوء ولف انظاره لولده الساكن والواضح انه يسطر دعواته وبعد ماخلص طلع خارج المسجد مع اخوانه وابوه وتميم ونصار واخوانه وكانت ثواني بس لحد ما تعالت الاصوات بالسلام والمصافحات اللامتناهية من طلعو بقيتهم من المسجد ذاته متأخر لانهم كانو باول الصفوف وابتسم عبدالرحمن بهدوء:تسبقونا يا ابو راكان،نجيب سياراتنا وحريمنا
هز راسه بالنفي سيف:لا صرنا اغراب سبقناكم لاكنكم نسايبنا انتم معنا يا ابو ثابت
-
«بيت سيف»
رجفت خطوتها ويدها من رسالة فيصل لها "شوفي من الشباك "هي عرفت انه يبيها تشوف منظرهم وكثرتهم يرجف قلبها منها وعدلت فستانها،ونفسها تتوجه للشباك وما هديت نبضاتها حتى والشارع فاضي للان ما حصل شي والتفتت بتوتر من انفتح الباب ودخلو البنات ترف:شوفيهم مزون شوفي كثرتهم
ما وقف نبض عنقها من وقت ضج بيتهم بالتجهيزات ومن وقت جوها البنات كلهم لها هي وعشانها هي ومن وقت وصلت ريحة العود لأعماقها هي صار نبضها طبول من التوتر ،لمحت ابوها بنفسه يمشي قبل العشاء يفتح الابواب ماهو العمال ولا حتى اخوانها ورجف كل كيانها..
رفعت يدها لعنقها بتوتر ،مسكت عقدها من لمحت بناتهم يدخلون مع بعض وتعرف ان الرجال بعدهم وماخف نبضها لو ثانيه والتفتت من نطقت وهج اخت ترف:مزون وش شعورك؟ كيف احاسيسك؟
ما كان منها رد من التوتر ، وقبل تنطق اصلاً ابتسمت ازهار:انا اقولك عن شعورها ،قلبها يرقص من الفرحة بس غالبه توترها الزايد
رفت يدها من شهقو البنات ومن ناظرت السيارات الي دخلت الحي ورا بعضها ومن سيارته الي ميزتها من بينهم وابتسمت ترف تغمز لها:شفت عينك راحت لأي سيارة
ابتعدت عن الشباك تاخذ جوالها والتفتت من دخلت امها تنطق:مزوني امـ..
ما كملت من شافتهم كلهم عندها ومتحمعين حول الشباك وبنتها مو معهم وواضع عليها التوتر ، اشرت لها فرح تجي جنبهم وتوجهت للشباك جنب بنتها يلي سرحت بعالم كل اشخاصه هو ، فعالم هو اسمه، وجوده هو ،اسمه وصوته كل مؤثرات هالعالم ، نبض عنقها من كثرته على قلبها قبل يصير عليهم جميعاً، من نزوله ونظراته لابوه واخوانه نبض عنقها ما وقف لو لحظة، مباشرة رفعت يدها لعنقها تخفيه ، تغطيه لو كانت تعرف انه ما بيخفى عليهم ، ابتعدت شوي تخاف يدله على مكانها وترتفع عينه لهنا وضاع تفكيرها بين عنقها و بينه هو من بدهم كلهم ، بين تذكرها بالموافقة الخفيفة وقت كان عندها فالمستشفى هي سطرتها واخذ الأكيد من بين شفايفها وعيونها هي نطقت "متى ما طبت"وكان منه طلب واحد وسوال بنفس الوقت"ما اقدر اصبر ،لو طبتي بيكون الاثنين ؟" ، وترها ورجف كل خلاياها بسؤال هي ما نطقت بايه بس اخذ جوابه من عيونها وطلع بعدها
رجف قلبها من لمحت ابتسامته لـ فارس ، ومن مسك يده يصافحه وانتبهت انه اتجه يوقف بجانب ابوه عن يمينه ،حست بكل مشاعرها تتجمع وسط قلبها وابتسمت لطيفه تهز راسها:خير الرجال نهار وازين ما اخترتي ماشاءالله
ما خفت ابتسامة خجلها منهم وابتسمت ازهار تعض شفتها :مزوني ، عرفت انها ودها تختفي من زاد خجلها ،عظيم إحساسيس ما يوسعها صدرها او رجفة توتر واستيعاب انها بتصير له وحلاله ،ياقل من نصف ساعه بتصير له وما بيمنعه شي عنها ولا تمنعه كلمه ولا ردى ولا يفكر باخوانها ولا ابوها هي بتصير حلاله، ووجهه هو..
رفعت يدها تشد على يد امها ، ابتسمت وهج يلي وثقت دخولهم :زيتونه وش تعطيني وارسل لك المقطع؟
تنحنحت فرح : قولي كم انتي تعطينها وتشاركك مقاطع فيصل ما قصر يصور كل شي ويرسله لها هي مو انا
ما كانت معهم بعالمهم هي تحس بالرجفة بكامل جسمها وداخلها من دخلو كلهم اهلها واهله ،ومنه هو لوحده ،كانت دقايق قليلة لحد ما فضى الشارع منهم ومن وجودهم وعرفت انه صار ازدحامهم بمجلس ابوها مو على عينها ورؤيتها ولو انه رحمه لها ولقلبها انها صارت تضج بالمشاعر يلي ما لها حد هي استوعبت الحين ان الوضع جدي واكبر من لمحت الشيخ الي يمشي وسطهم ببشته

يا رقيقه الحُسن و يا دقيقة الاوصاف يا كُل مُصطلحات الجمال والإذهال ياغيمتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن