ورغم كل دلالات الاستيعاب انها بتكون له ، وزوجته هي ما ثبت بعقلها شي للان
ابتسمت لطيفه تناظر بناتها وباقي البنات :ننزل ،خلينا عمتكم لوحدها
هزت راسها بايه ونطقت ترف :يلا علشان ما نأخرهم
ناظرت بالبنات الي طلعو ورا بعض بعد ما طلعت امها واخذت نفس من اعماق قلبها تعدل نفسها وشكلها وطلعت وراهم تنزل معهم وقلبها يرجف من لقائهم ومن لقائه هو يلي مهما حاولت تتصور وتتخيل تعجز ما يجي فبالها شي ولا طريقة..
عدلت فستانها بالدرج وهي تشد على يد ازهار الي بجانبها وترف يلي تحاول ما تبكي تعض أصابعها مباشرة وضحكت المزن من توترهم معها وضمتها:توته لا توتريني زيادة
هزت راسها بالنفي ترفع راسها تاخذ نفس وتعدل شعر المزن : ما اقول الا يا كبر حظه فيك زيتونه
نزلت مع البنات بما ان امها سبقتهم تستقبلهم مع عمتها ،هي كانت تتوتر من صوت كعبها هي ،وزاد توترها من تزامن اصواتهم بالزغاريط والسرور المستحيل يلي يوردها وودها تذوب وتختفي بمكانها هي لو حتى حاولت ما تخجل ما تقدر ،ما تقدر هم بمجرد ما قربت خطواتها منهم تعالت اصواتهم بشكل اكبر من احتمال قلبها تهمس لازهار وترف الي بجانبها :رغم انهم قليلين بس يوترون..
«مجلس الرجال »
عدل نهار جلسته من انتها سلامهم وسؤال عن الحال ومن تركت فناجيل القهوة على الطاولات ،استعداد لنطق الشيخ يلي كان يتقهوى وانتهى يترك فنجاله بايد القهوجي ويهزه ،كانت ثواني لحتى ما نطق يستفتح سبب اجتماعهم بذكر الله والصلاة على النبي والدعاء بالخير بالبدايه،تحرك قلبه من محله وشد يده من هي كلمتين وتصير له حلاله زي ما تمنى ودعاء ربه وتنعقد له بالحلال يلي هو ينتظره من مده ،تعدل الشيخ يوجه حواره لسيف ،يساله عن رضاه و موافقته ويذكر اسمها واسمه وابتسم سيف من نهاية الحوار ومن طلب الشيخ منه ينطق جمله خلفه كلاماتها هزت له كيانه كله هو، "زوجتك ابنتي المزن ، على كتاب الله وسنة رسوله "، رجف داخل راكان اخوها يشد على يده من طريقة نطق ابوه ، ابتسامته الخفيه الي طلعت ومشاعره يلي طغت عليه توضح بعيونه ومن نطق نهار خلفه يكرّر الجملة خلف الشيخ يتم العقد "رضيت بهاذا الزواج ، وقبلت به"...
عدلت فستانها لاخر مره رغم رجفة ايدينها وناظرت بازهار الي قربت لها من سمعو أصوات الرجال ورجف كل كيانها ومن جت امها تبلغها ان ابوها ينتظرها بالمجلس وتطمنت من عرفت انه لوحده يبيها اول ، رفعت يدها تطق الباب وتتأكد اكثر انه لوحده وما معاه احد لكن ما كان منه رد يطمنها ،وصل قلبها لباطن كفها من مدت يدها تفتح الباب هي تدري انه ما معاه احد نفس ما قالت امها حتى اخوانها لكنها تتوتر ، تتوتر بشكل ما تصدقه ، هي ماتدري كيف طلعت من عندهم سليمة بدون لا تذوب من خجلها الي هلكها من احراجتهم وتغزل ثريا فيها وصراخ البنات وقت صارت فعلاً حرمه تممت حتى هي العقد من جهتها وتشوف البنات يصورون ويصرخون من حماسهم وفرحتهم لها ..
فتحت الباب على اقل من مهلها، وسكنت ملامح ابوها الجالس ويلي صادفت عينه عينها مباشره لكن هي رجفت من شافت اخوانها ،مو نفس ما توقعت ابوها لوحده لا،طلع حتى اخوانها موجودين ثلاثتهم كلهم ،عضت شفتيفها مباشره من ضجت اصواتهم تتخالط ببعضها قبل تدخل ووقت ادخلت صار السكون منهم يلي ما تحبه ويزيد توترها ،ما نزلت يدها من المقبض ودها ترجع لامها ماتبي خلاص ودها تقول لها ماتبي تشوف احد ،هم يبتسمون وتسمع همسهم يذكرون ربهم وتعبر نظراتهم لكن ولا وحد منهم تكلم : بابا بغيتني
رق قلبه يقوم على حيله من حس بتوترها مباشره ،من لاحظ رجفة يدها الي على المقبض ومن لمح عيونها يلي لمعت وحتى توترها وخجلها الواضح يلي ظغى على كامل ملامحها :تعالي جنبي ،تعالي
ابتسم راكان لان ابوه بدون شعور قام على حيله ومد يده لها واشر لها تجي جنبه :ابوي ضيع يوم شافك ، وش سر حبها بقلبك ؟
ابتسم سيف وهو يضمها لصدره تحت جناحه :الحب من الله،انت ما تحبها؟
رفعت انظارها له وابتسم هو يجلس من جلسو :وفيه احد ما يحب المزون هاذي بلقلب لحالها
توردت ملامحها من تعالت ضحكات ابوها وفيصل هي توقعته من اخوها راكان هالاعتراف الصريح ، وابتسم فيصل يقصدها: مين ما يهوى جمال المزون حتى انا طحت على وجهي عندها لدرجه اني بغار عليها من المحامي
ابتسم سيف مباشره من ولده يلي جاه على مزاجه :ايوالله مين! هني يلي بقلبها بالوصال ،هاذا الي عندي وبقوله وغيره يعجز لساني ،عاد هاذي مزون قلبي و روحي
توردت ملامحها من تعالت اصواتهم وضحكت غصب عنها من ابوها يلي حضنها يضمها داخل شماغه :ما ودي ازودها عليك خجلك كثير علي يابوك
ناظرت اخوها فيصل الشارد ونطقت باستغراب:فيصل!
استوعب من تقدمت له تنطق :شفيك؟ توني ترا ما بروح معه
استوعب نفسه يهز راسه بالنفي ، وعدل وعدل شماغه يتنحنح ثواني :ما ينفع اخطفك منه ونسافر سوا انا وانتي؟
ابتسمت وعدل راكان شماغه يناظر امه وعمته الي دخلو ومعهم فرح : اخطفها وان تعديت اسوار البيت بدون لا يتلك نهار تاخذ زوجته لك الي تبي
كشر فيصل :شفيك انت زوجته وزوجته ،تراها اختي قبل تصير زوجته
ضحك سيف بذهول ، وابتسمت المزن من ناظرها ثواني طويله ما نزل عينه ولا كانت نظرته عاديه بالنسبه لها :فيصل لا تستهبل معاي يكفيني اني متوتره
ابتسم بخفيف من سمع صوت فارس ينادي عليهم وقبل خدها يطلع مع ابوه واخوه للخارج واخذت المزن نفس من اعماقها ومن تقدمت لها عمتها:مبروك يا امي انتي الله يوفقك يا رب
ما قدرت تكمل باقي كلامها من حست انها بتبكي ومشت تخرج من المجلس
ضحكت لطيفه لثواني وناظرت فـ فرح وازهار الي الحين يقدرون ينهارون من فرط شعورهم وتحس انها بتنهار معهم بس متماسكة،بتنهار من فرط الشعور يلي تُرك بقلبها انها تشوف بنتها عروس ،يعُقد اسمها مع اسمه وكل مباركاتهم لها هي عليها ، ابتسمت المزن تناظر امها وهي تفتح ذراعها لامها يلي طغت عليها مشاعرها تقبلها من اول ما ضمتها ولحد ما نزلت دموعها تاخد رئحتها لاعماقها ، ضحكت المزن تبتعد شوي وتناظر امها وتمسك وجهها بيدينها : لاتسوين فين كذا يا لطوفه! من يقوى دموعك ؟
هزت راسها بالنفي وهي تاخذ نفس تعدل للمزن شعرها تلمس وجنتيها المتوردة وتمتمت بدعوة وحيده : الله يوفقك يا امي ..عقبال ما اشوفك بابيض فستانك الي على لون قلبك
ناظرت بامها الي رجف قلبها لثواني من دعوتها وناظرت بالبنات الي طلعو مع عمتها وناظرت الباب الي انفتح وابتسمت من تطمنت انه ابوها وقبلت راس امها يلي ابتسمت بالمثل وناظرت امها الي ابتعدت تطلع بدون لا تقولها كلمه وتوترت هي لان ابوها ساكت ومبتسم وناظرت فيه من لف كنه ينتظر احد ،عدلت
فستانها قبل ترفع راسها وتشوفه ونطقت من حست بصوت الباب تسكر:ماما فستانـ...
انبترت جملتها من رفعت راسها وكان هو قدامها ومن دون وعي منها رفعت يدها وتغيرت ملامحها لجزء من الثانية تبعد يدها بسرعه وتراجعت خطوتها تداري الخجل ،تسمرت خطواتها بمكانها من رفعت أنظارها له هي كل ما فيها شد نبضها من الخجل ،ومن التوتر يلي حسته ومن عدم الاستيعاب الي كان منها تنزل انظارها على الارض لثواني تشوف أقدامها وكعبها لوحده ، وسكن قلبها من صارت تشوف اقدامه معها ورجف قلبها ترفع انظارها له وتبتسم:نهار
كان وده هي تمشي له تتقدم له وتسحره نفس ما يحب لكنه يدري بتوترها و ربكتها ويحس برجفه رجلينها وتقدم هو لها بهدوء ونزلت هي عيونها بتوتر تخجل وتتورد ملامحها وشاده على اصابعها تخفي رجفتها وابتسم نهار من لاحظ خجلها و تورد خدها وانسدال شعرها على ظهرها يهمس لها بعد ما ناظر ف يدها :طالعه ورده
رفعت عيونها من تكلم وناظرت عيونه ،هي تحاول تسيطر على خجلها ،تناظر عيونه الي تختنق محلها من ابتسامته ووجوده قدامها وحولها معه ومع اهله ومعه الورد الي هو يشبها فيه ،وابتسمت له واتسع ثغره من شاف ابتسامتها ومدت كفوفها الي ترجف من مد لها الورد تاخذه منه ،شالت الورد بين يدينها و ناظرت فيه من جديد وهي مبتسمه، وبلع ريقه نهار يناظرها كان وده وامنيته تلمس يدينه يدينها لكنها كانت سريعة تاخذ الورد من بين يدينه ابتسم يناظرها :تقهويني
ناظرته تحس بخجل وتدري ان ملامحها تلونت فيه ، ابتسم نهار ما يرمش وما زاح النظر عنها مشهد خجلها يهلكه ويحبه ،ناظرت نظراته وهدوئه وارتبكت لانها اول مره تحس باختلافه معها ما تدري وش يجول فباله حالياً ويوترها هالشي لكن تحس وتشعر فيه انه دايخ ،همس علشان تستوعبه:قهوي زوجك
مشت تتقدم للقهوه الي على الطاولة وتاخذها بيسارها والفنجال بيمينها وناظرت نهار الي جلس على الكنب ويتاملها يتامل فستانها شعرها الي يتحرك معها يناظر انحنائها،مدت له الفنجال وأخذه وجلست بجانبه تنطق بهمس مسموع:لا تناظرني كذا
وسكنت ملامح نهار لانها تفوح ورد و مسك كلها كل ما تحركت بشكل ملحوظ ومهلك ،غرق ما وده
احد ينقذه وناظرها يرفع ذراعه خلفها على الكنبه يلتفت عليها وبلعت ريقها من التفاته واخذ الفنجان وناظرها:شوفتك اليوم امنيتي من زمان ،كنتي كل ما شفتك تشرقين فيني وانا النهار وشعاد لا صارت المزن شمسه ومزونه
ناظرته المزن وابتسمت لانها تداري نفسها لا تذوب من خجلها قدامه ويتملكها كلها وهي ما تحب ولا قدرت تشغله بانه صبت له فنجان ثاني وتمده له ما نجحت تشغله لا يزيد خجلها ونزل عيونه نهار لشعرها ونحرها الي يلمع بوضوح ونزل يده من فوق الكنب يمدها لنحرها ولمس نحرها وبلعت ريقها تتجمد ملامحها من حست باصابعه اربكها وشتتها وتحس انها ذابت بمكانها ما تعرفه ولا تدري وش الي فباله وايش خطوته القادمة كان يقاومها من زمان واليوم بدا يوترها ويكشف عن نواياه ، سكن قلبها من حست بيده الي تحاوط خصرها من وقف ووقفت هي معاه ،هي تجمعت كل مشاعرها بعنقها وبقلبها وظهرها العاري يلي وصلت له يده يرجف كل داخلها ما بقة مسافه بينهم وتدري وتعرف انه ما بيوقف على لمس خصرها و ظهرها وبس عينه سطرت نواياه قدامها لكن هي قلبها ما يتحمل هالكثره كلها ،تخاف لان قلبهاينبض بقوه بهاللحظه تحس بيوقف باي لحظه ما تتحمل ويحرقها الخجل من صار وجهه بجانب راسها،من حست بحراره الدنيا تحاوطها هي من عطره ومن صدره العريض الي يغطيها كلها ومن وجوده بهالقرب هي تعرف بتصير خطوه ابعد من احتمالاتها ورفعت يدها ترجف تمسك ذراعه تثبت قلبها وقلبه هو صار اقرب لها من نفسها وما يمنع نفسه من انه يضمها او يحاوطها ويده تقربها منه ،تبعد المسافه بينهم وتستقر على ظهرها وتترك وجهها يقابل صدره ورجفت يدها الي على ذراعه هي ما ضمته بالشكل الصحيح ولا هو ولا تدري كيف نطقت :حضرة المحامي، بالهون
ما حس انه هو نفسه من صارت قريبه له وانعدمت المسافة بينهم ومن يده الي تحاوط خصرها واستقرت على ظهرها العاري ياخذ كل تفاصيل منها بأعماقه
الحين هو بنفسه يحاوطها ، بنفسه يقربها له لكنه يتمنع ولا يعرف سبب تمنعه يقتله هالشي ووده بالأكثر ،ناظر عيونها :قولي سولفي لي
هزت راسها بالنفي ،وعضت شفايفها مباشرة من ارتبكت ما تعرف وش تقول لكنها تحاول تجمع جمله تقولها له وتشغله:نهار
رفع راسه يشتم تمنعه الي بدون سبب ويشتم خجلها الي اهلكه ينحني لها من رفعت وجهها وتقابل وجهه ماهو صدره لكنها جابت الهلاك لقلبه وهلاكها هي معه ،وقبلها يشد كل عروق عنقها الي تحسها بتنفجر من قوة نبضها من المسافة الي كانت بينهم
يحس برجفه يدها الي على ذراعه بعد دقايق طويله لا بقى فيها ثبات ورجف قلبه لانه بعدم شعور منها حطت جبينها على صدره من الخجل ما تبي تشوف عيونه تشد على تمسكها بذراعه ، وابتسم هو يحس بخجلها ،هي هربت من عيونه لصدره ورجف كيانها من حست بايده تحاوط عنقها من الخلف وقبل تنطق بكلمة حست فيه يقبل عنقها لثواني طويلة وابتعد يناظر عيونها الي هلكته كله وقبل راسها لثواني طويله ونطقت تحط يدها على صدره :الحين يجي احد اكيد بيدخلون يسلمون
ما كان منه اي اهتمام ينزل انظاره ليدها الي على صدره وياخذها بيده يرفعها له ويقبلها ووجه عينه لعينها من رفعت وجهها له من جديد :ما يهم انتي صرتي حلالي الحين
سكن قلبها وداخلها يبتسم ونزلت عيونها تصد عنه وابتسم هو يفهمها ولانه شاف ابتسامتها بعد ما صدت :ترا ما يردني شي لا نزلتي عيونك تصدين عني عيونك هي الي تجيبني من اقصاي
رجف قلبها من ابتسامته الي هي تحبها ، ما نزلت عينها منه تناظر ابتسامته وترجع شعرها ورا اذنها وخجلت من عض شفايفه تهمس:علشان كذا اصد
ضحك من سمع همسها وهز راسه لان هي ما تساعده يصبر عليها وتمنعه هي بحركاتها العفوية تجبره ، رجعت خطوتها للخلف من رجع ينحني لها يبقي يده على خصرها يشدها يقربها له والأخر على عنقها يقبلها..
-
«عند الرجال »
ناظر فارس خاله وتوجه عنده يجلس :خالي العشاء وصل والعيال بيدخلونه داخل
هز راسه بزين سيف ونطق:شوف امك قل لهم يجهزونه بالمجلس الثاني
مشى يطلع للعيال الي واقفين ونطق :فيصل امش معي ندخل العشاء للمجلس
مشى معه وشالو الصحون يتوجهون للمجلس وطقو الباب وفتحت لهم دلال ودخلو ينزلون الصحون وتنهد فارس ناظر امه :خالي سيف يقول جهزون هنا بعد ما تخلصون علمونا علشان نضيفهم على العشاء
هزت راسها بزين ونطق فيصل :للحين ما طلعت لكم المزن
ناظرته وتدري لو بتقول ايه او حتى لا بيروح يخرب عليهم ونطقت تناظر فارس:فارس انتبه له لايروح لهم يخرب عليهم
ابتسم فارس يكتم ضحكته من نظرات فيصل :معليك مشغله ما يقدر يروح لهم
ناظر فيه يتكتف:يعني علشان انه خويك بتوقف معه ترا هي اختي واقدر ابعدها عنه
مارد يسحبه معه للخارج وضحكت دلال عليهم ترجع تدخل عند الحريم
دخل فارس المجلس يشوف خاله الواقف وبجانبه راكان ،وقف عبدالرحمن وعدل ثوبه ويتوجه لسيف الي واقف عند الباب يكلم ولده :بو راكان
لف سيف اناظره له مبتسم بخفيف:سم ،تراكم ما بتمشون جهزنا عشاكم عندنا
تنحنح ثواني ،وضحك سيف من فهم عليه ونطق:تعال يا ابو ثابت البنت صارت بنتك الحين ،الاهل عندهم ؟
رفع أكتافه بعدم معرفه :يمكن ،بس انا الحين ودي إدخل أسلم على بنتي قبل لا نمشي ما ودي اروح ما سلمت عليها
ابتسم سيف يشد على كتف عبدالرحمن ومشى يتبعه لقريب مجلسهم ومن جات عبدالرحمن رساله من بنته ان نهار و المزن لوحدهم ما بعد دخلو عندهم وناظر سيف ينطق:ما عندهم احد ،ندخل سوا
هز راسه سيف بزين وقبل تقرب خطواتهم اكثر لف لراكان ينطق :شف عن العشاء وكلم امك تقول للعاملات يجهزونه لا تتعب هي
كان من راكان انه يهز راسه بزين ويمشي ينفذ الي قاله ابوه ولف سيف انظاره لـ عبدالرحمن :ادخل انت البنت بنتك والولد ولدك انا بشوف اخوانها والحقك ..
-
لفت انظارها على نهار الي يده ما ابتعدت عن ظهرها لثانيه وحده وجالس بأقصى مراحل استرخائه،ظهره ملاصق الكنبه بكل ارياحيه وجلوسه عقب الي صار وهدوئه الي يبينه من داخله كانه ما صار شي ،استوعبت هي بجانبه ويده على ظهرها العاري ويتأملها وما يبي شي من الدنيا اكثر من أنه يتامل فيها ما يبي شي اكثر ولا يطلب اصلاً،رفع انظاره لها لثواني من كانت تناظره :قولي ،لا تسكتين ،كنتي تسولفين قبل الحين سكتي
هزت راسها بالنفي تحترق من الخجل من يده ومن رفع انظاره لها الحين تصد بوجهها تخاف تطيح عينها بعينه ترتبك :ما بقول شي ،ماعندي شي اقوله تبي قهوه؟
ضحك بدون ما نزل يده نهائياً عنها ولا يفكر ، وابتسمت عينه بدون ثغره هالمره تقتل داخله ما تتوقعه ولا تتخيله ،كان قريب منها كثير لاكنه بحدود بس هالمره بدون حد وشي يمنعه منها واخذ نص رضاه بتقبيلها ومحاوطتها بس يهلكه خجلها يلي يمنعه من كامل رضاه ،مسكت ذراعه بالنهايه تبين انها ما بها حيل ومن حاوطت ذراعه قريب من كتفه يتركها تضمه بدون اي فعل اخر منه وابتسم وقتها هي تخجل وهو يستلذ بخجلها الي يقتله ..
رجعت تشتت نظرها بعيد عنه وقبل توقف هي وتتوازن رجف قلبها من سمعت طق الباب وقبل يسمح هو او حتى هي بالدخول انفتح الباب تشوف وقوف نهار الي عرف من الي خلف الباب لانه كان قريب منه ،ينطق وهو مبتسم :حياك ابوي
سكنت ملامح المزن يلي بدون شعور منها مسكت يده تسمعه ينطق بالسلام ويرد عليه نهار :وعليكم السلام
قربت منه وعدلت فستانها ورجفت كلها من رفع عبدالرحمن اناظره لها يتمتم بـ ما شاء الله يلي ما نزلت من على لسانه من اول دخوله :حي المزن بنت سيف ،حي مهندستنا وبنتنا
توترت ما عرفت وش ترد وما كان منها الا انها تصافح يده الممدودة وترفع نفسها تقبل راسه وتلعثمت اكثر من مره قبل ترد عليه وعلى سؤاله عن حالها:بخير الحمدلله، انت كيفك
ابتسم نهار يحس بربكتها وناظر ابوه المبتسم :بخير الحمدلله يا بنتي ،بخير الله يديمه علينا وعليك
ابتسمت تهلك قلب نهار كله من تخجل يبي يدخلها بين ضلوعه لا يهلكها الخجل، ناظرت نهار ثواني وخجلت من طق الباب مره وحده وانفتح يدخل ابوها ودها تختفي مكانها هالحظه،هو ما عطها مجال تستوعب اكثر وترتب نفسها زاد عليها دخول ابوه مااستوعبت والحين ابوها واخوانها ورجفت خطوتها من كانت بترجع خطوه لورا وثبتها بايده يلي ما ابتعدت عن ظهرها ابد تسانده من الخلف تحت انظار ابوه وابوها واخوانها يلي ما غفلت عينهم ابد من خجلها الواضح لهم من احمرارها وتبعثرها حتى بكلامها تهمس يسمعها نهار:ليه كلهم
،وقف عبدالرحمن بجانب نهار بعد ما دخلو اخوانها يهمس له :اثقل شوي وخف عليها
لف انظاره لابوه يلي منتبه لهم ،ما قدر يمنع ابتسامته وعدل عبدالرحمن اكتافه فقط يشوف حظن سيف لبنته واخوانها الي يكلمونها ويباركون لها و يوصون ولده نهار ويشددون عليه ،ابتسم راكان يناظر المزن ثواني وناظر يدها الي ماسكه كف نهار :عاد هاذي يا النهار مزون القلب حطها وسط ضلوعك ترا اي شي يزعلها تلقاني بوجهك
ضحك نهار ونزل انظاره يشوفها تبتسم ونظراتها اتجاه فيصل الساكت وابتسم يرفع راسه من نطق راكان بعد ما جته رساله من فرح تطلبهم يخرجون لان بيدخلون اهل نهار :مزون حنا طالعين الحين علشان الاهل بس اي شي منا ولا منا اشارت بس اجيك وانفضه لك
ضحك نهار يهز راسه :افاا بس تخرب هيبتي قدام زوجتي وابوي بعد فيه ما هقيتها منك يالنسيب
ضحك يهز راسه راكان ويطلع وناظرت ابوها تبتسم له وناظر نهار يوصيه بعيونه وابتسم نهار :بعيوني يا عمي بحطها بعيوني
ضحك يشد على كتف نهار ومشى يطلع ..
ذابت هديل بمكانها بعد ما شافت يد نهار خلف ظهر المزن هي ما توقعت ولا واحد بالمية يكون وقوفه بهالشكل معاها لذيذ كذا ،ابتسمت المزن وسط خجلها الي تحاول تقاومه من ثريا ومن نظرات هديل لها هي لفت انظارها لنهار كانه تطلبه ينقذها من نظراتهم وهي بنظراتها هاذي ضيعت له قلبه كله لنها مستحيله ،مستحيله بنظراتها وخجلها ،ابتسمت ثريا يلي قبلت خد المزن تشهق: خف شوي يا نهار البنت بتذوب من الخجل
توردت ملامحها كلها وضحك عبدالرحمن لانها لفت انظارها لنهار المبتسم بدون ما تحس ابتسمت ثريا تنطق وهي تتأملهم:الله يهنيكم يا امي ،الله يهنيكم يا حبيبه النهار
ضحكت هديل من خجل المزن المستحيل وضحك نهار من جات امه تضمه وتبارك له ومشت هي بدورها تحضن المزن وتهمس باذنها : انا دخلت وشفت منظركم ودخت ،كيف قلبك انتي ؟عساه بخير معليش بس صرتي صدق حبيبة النهار
ضحكت غصب عنها من غمزت هديل وابتسمت هديل :ايه انا ادور هالضحكه من اول مزون
ابتسمت المزن تمد يدها خفيه لهديل :لاتزيدينها تكفين
كن مبتسم يناظر فيهم ونزل يده يدخلها بجيبه من حس بجواله يهتز ناظر الاتصال وسكره يرجع لجيبه من جديد وانحنى يهمس لها :الواضح اخوانك ما بيخلوني الا لما اطلع
ابتسمت تهز راسها وتناظر بهديل الي تصورهم :الله يعينك عليهم
نزل نظراته لعنقها الي ينبض ولانه قريب منه ،رجفت ثواني تناظره من ناظرها تترك خجلها ترفع يدها تبعده :اهلك موجودين
ابتسم على جنب يهمس:ما عليك ما يناظرون
لف يناظرهم من تغيرت نظراتها تاشر وضحك يعدل جلسته :بنت هديل
ضحكت هديل تنزل جوالها:كمل كمل ماعليك ما شفت شي
مد يده لجواله يطلعه من اهتز وناظر رسالة من فارس "لا تطلع ، فيه ضيوف غير مرحب فيهم وبتفاهم معهم انا و اوس وراكان"،مو قادر يصبر من عرف مين هم وناظر ابوه يلي فهمه من نظراته وقام يوقف وهو ينطق:ما نطول عليكم حنا ،خذو راحتكم
هز راسه بايه من نظرات ابوه بانه يطلبه ما يطلع وهو بيتصرف ،قام يوقف مع المزن يلي وقفت بجانبه تودع عمها تمد يدها تصافحه من جديد وتقبل راسه وابتسم عبدالرحمن:الله يرفع قدرك يا بنتي
وقفت المزن بجانب نهار الي يناظر ابوه الي طلع من المجلس ناظرته لثواني وابتسم هو بدوره يمنع التنهيده الطويله من اعماقه..
وقفت المزن بجانب نهار الي يناظر ابوه الي طلع من المجلس ناظرته لثواني وابتسم هو بدوره يمنع التنهيده الطويله من اعماقه وناظرها:مزوني اخذك ونروح نتعشى سوا
هزت راسها بالنفي تناظر عيونه ابتسم يناظر امه الي دخلت ومعها احد ومشى يلسم عليها من عرف انها ام المزن وابتسم يبوس راسها:الله يبارك فيك الحمدلله بخير ،انتي شلونك وكيف صحتك
ابتسمت له لطيفه:بخير الحمدلله
ناظرته المزن تبتسم من رجع جنبها وحاوط خصرها وهو جالس ،طلع جواله يشوف رساله نفسه الرقم الي يرسل له من فتره سكره يرجعه لجيبه ورفع راسه من نطقت امه:نهار روح خلاص الرجال يبغونك والبنات يبغون المزن
ناظر امه :امـي
هزت راسها ولفت من دخلت هديل:نهار خلاص نبي البنت
ناظرته المزن وهي تحس ودها تختفي بمحلها تحس بإحراج غير طبيعي وقامت تشوفه يناظرها وابتسمت تمسك ذراعه من قرب لها تهمس:نـهـار
ضحك يبتعد شوي بعد ما انحنى يبوس راسها ومشى يطلع على اتصال جاه وابتسمت ثريا تتجه للمزن تمسك يدها وتطلع معها
ابتسمت من شافت البنات التفتو كلهم من طلعت هي وثريا ماسكة يدها ،صرخت هديل تتجه لهم:ياربي ايش يعني هاذا،يعني الكنه وحماتها
ابتسمت ترف ونطقت ازهار الي يدها على فمها وتمسك نفسها لا تروح تحضنها:تعالي اجلسي معنا
ناظرت ثريا المزن يلي تناظرهم و واضح عليها الخجل وابتسمت لها تترك كفها وتمشي من اخذتها هديل وجلسو البنات سوا كانت جالسه معهم تسمع سواليفهم وتتأمل خاتم يدها لفت نظرها من همست لها ترف:الواضح ان جسدك معنا بس قلبك وعقلك مو لنا
ناظرتها لثواني وابتسمت تهمس لها: توته تراني ما احس اني انا المزن فا لا تشرهين علي ولا تكلميني وتساليني عنه الحين
ابتسمت ترف تهز راسها بايه: اكيد ما بسألك الحين ،بس لاصرنا وحدنا مو تقولين بنام عندي شغل بستقعد لك ترا مزون
ميلت شفايفها ثواني تفكر وفهمتها ترف تضرب كتفها بخفه:لا والله ايش يعني بتفكرين ترا حتى واضح ماما لطيفه ودها تعرف بنستلمك اليوم
هزت راسها:افكر واقولك
ضحكت ترف تهز راسها بعدم تصديق:تصدقين ما عرفتك اليوم مو صديقتي طلعتي خجوله بزياده وطالعه لذيذه بشكل ودي اعضك
ضحكت المزن تناظرها:صرتي مفترسه ترف لدرجه انك بتعضيني
ناظرتها ترف وابتسمت المزن تخلي ترف تضحك بذهول منها :مزونن
هزت راسها :ايش يعني ما تبيني ابتسم !اكشر بوجهك مثلاً
ما خف ذهولها ترف تناظرها تحرك شعرها وترجعه لورا اذنها وهزت راسها بعدم تصديق :لا لا تاثيره قوي ،اذا عنده احد يشبهله خليه يعرفني عليه بشوف يجيني نفس المفعول ولا لا
ضربتها المزن وضحكت ترف تلتفت على هديل الي تسولف
ابتسمت لطيفه من بعيد تشوف بنتها ما توقعت انها بتحس ب هالراحة والرضا الكبير من بنتها بأول لقا لها مع نهار ،تشوف ابتسامتها الي تشرح كل شي وخجلها ومن وهجها الي ما خف يزيد هي ارتاحت وعرفت انهم عطوها للشخص الصح الي بيصونها وبيحبها ويحفظها نفس ما هم حبوها وصنوها واكثر بعد
قامت من عنده تتجه للصالة الثانية عند المرايا تناظر فـ وهج الي طلبتها تجي معها ونطقت بتساؤل:وهج ليش جايبتني هنا بالذات
ابتسمت تفتح جوالها:اول شي مرام تبغى تكلمك ما قدرت تصبر وثاني شي ودي نتصور والبنات بيجون بعد شوي
هزت راسها بزين وناظرت نفسها تعدل شعرها وفستانها وابتسمت من سمعت صوت مرام الي نطقت:شوفو الغرور يا ناس احلا مغروره وغنوجه بالدنيا
ضحكت تخبي خجلها:مضيعه مرامي وين الغنج والغرور بالله
ضحكت تهز راسها:حركاتك تكفي مبروك مبروك يا قلبي
اخذت الجوال تكلم مرام الي تبارك لها ومرت دقايق قصيره وسكرت منها ولفت من دخلو البنات ومدت الجوال لوهج تبتسم ونطقت هديل من شافتها تعدل شعرها الي جا على وجهها :تعرف انها حلوه وتذبحنا بحركاتها
ابتسمت حور الي تناظرها :صرنا سلفات مزون
ابتسمت تهز راسها وتخجل ولفت من دخلت ازهار وبيدها كيكه صغيره و من فرح الي معها سماعه ناظرتهم تحاول ما تبكي ونطقت:بنات تكفون...
ابتسمت حور تناظرها من ثبتت رنا اخت ترف طرحه صغيره عليها:تكفون !لو سمحتي ايش الحلاوه هاذي ،ابتسمت المزن تحضن حور من قربت لها
وضحكت هديل تهز راسها:يعني شوفو بنصير سلفات واقوى سلفات بعد تراني الاخت الصغيره مالكم مفر مني
ضحكت المزن تحضنها وتناظر البنات الي يصورون و رند الي جالسه بمكان ما قامت تحتفل معهم وابتسمت من قربت ازهار تراقصها ومعها الكيكه
ابتسمت ترف وهي تصفق ونطقت وهي تناظرهم:انتظرو بجيب جوالي واجي
مشت تتجه للمجلس تفتحه تتاكدا اذا ما فيه احد وبعد ما تاكدت دخلت واتجهت لجوالها تاخذه وتفتحه وهي مبتسمه وتمسكت بالجدار من كانت بتطيح وزفرت تناظر كعبها :كيف انفك ،انحنت تعدل كعبها وهي تدندن
كل شي صار قدامه من دخولها واتجهها للجوال تاخذه ومن كانت بتطيح وتذمرها وهو عاقد حواجبه لنه يكلم وهو من يوم دخلت مو لم جواله وهمس ينطق قبل يسكر جواله:بعدين اكلمك سلمان ، ناظرها من قامت وابعدت شعرها القصير عن وجهها واخذت جوالها وتنحنح هو من لفت وشهقت بذهول تناظر فيه ونطق هو يسال:وش تسوين هنا ؟
ناظرته بعد ما عدلت وقفتها :انت وش تسوي بعدين ليه تنشب لي فكل مكان
لف يناظرها وهو موسع عيونه دليل على صدمته:تستهبلين؟ انتي الي تلاحقيني وبعدين هاذا بيت خالي وش جابك انتي
شهقت تستوعب انه هو اخو ازهار وولد عمة المزن هي عرفت بالمستشفى بس كيف نست انحنت تاخذ جوالها وتطلع بسرعة وهي ماسكه فستانها
هز راسه يضحك وياشر على عقله:مهبوله ،ضحك ينزل راسه من جت بباله وفستانها الازرق وشعرها القصير ،وهو ماشي شاف نفسه بالمرايا وضحك يكلم نفسه:فارس شفيك ما خبرتك خفيف ،نزل راسه يضحك ويناظر جواله ونطق يهمس لنفسه:بس والله حلوه غير عن الايام الي قبل
فز من ضربه احد من ورا وصرخ يمسك يده ويلفها وضحك فيصل الي خاف يهز راسه:والله انا فيصل فيصل مو احد ثاني
تركه يبتعد عنه وهو يزفر ويعدل ثوبه :ورع انت تخرشني كذا
ضحك فيصل يمسك يده لانها اوجعته:من تكلم انت ،شفتك واقف قدام المرايا وتتكلم قلت شكل الولد ممسوس
ضحك بسخريه وهز راسه وهو يمشي ومد يده يضرب راس فيصل:الله يخلف على امً جابتك
-
عطوها حقها ⭐️
أنت تقرأ
يا رقيقه الحُسن و يا دقيقة الاوصاف يا كُل مُصطلحات الجمال والإذهال ياغيمتي
Randomكتبت بقلم ✍🏻:ريماز 🇸🇦