اخذها نهار من هديل ولف يمسك يد المزن ويمشي بيطلع وهو ينطق لهديل يشكرها ويطلع يسكر الباب..
ضحكت تهز راسها:اخواني اليوم غريبين
مشت ترجع للبنات تجلس معهم .
-
«بالخارج-سيارة نهار»
فتح لها الباب تركب كانت اول مره تركب سيارته ،وسكرة يلف لورا يحط شنطته بالخلف ورجع يركب بمكانه ،ابتسم يلف لها ومسك كف يدها يرفعه ويبوسه :تو ما تتبارك سيارتي يا مزون القلب
سحبت يدها تصد عنه وابتسم ينطق:ايش يعني تتغلين علي؟
هربت ابتسامة منها وهي صاده عنه عشان ما يشوفها ، عض شفته يبتسم وبانت غمازته من لمحها تبتسم :تتغلا وتدري بغلاها شسويتي فيني الله حسيبك
وقف عند الإشارة يمسك كفّها ويناظرها:اكيد ما تعشيتي، تبغين نمر ناخذ من مطعم؟
ناظرته لثواني وهزت راسها :بكيفك
مشى من فتحت الإشارة ونطق :وشو كيفي يعني اجيب من اي مطعم ،عادي
هزت راسها بايه :جيب على ذوقك بعد
ضحك لانه استلطفها الحين كيف تحاكيه وهي خجلانة منه وصاده وجهها عنه وتبتسم بنفس الوقت ،وقف عند احد المطاعم المعروفة وطلب له ولها بدون لا يسألها لانها طلبت انه يجيب لها على ذوقه
ابتسمت تسمعه يكلم الشخص الواقف يطلب اكلهم ، رفعت جوالها تصوره بدون لا يدري فيها وترسلها للبنات ،لف لها ونزلت جوالها بسرعة وابتسمت له تحاول تخفي ربكتها :طلبت؟
هز راسه وهو مبتسم ولازال ماسك كفها:يجي الطلب وسيدا على اليخت نبحر سوا فيه
اخذت منه الاكل من مده لها :انت مواصل نهار ؟
هز راسه وهو يناظر الطريق ونطقت المزن :طيب تقدر تروح البيت تريح مو لازم نروح البحر
هز راسه بالنفي :لازم مشتاق لك وما فيني صبر لبكرا
لف لها يناظرها من وقف السيارة يشوف نظراتها له يدري انها بتسال عن شي ويعرفه ونطق وهو يفتح الباب:ابوك ماقصر قال خذها بس الصبح اشوفها عندي بالبيت
ضحكت تناظره من فتح لها باب السيارة تنزل :وانت بتسمع كلامه؟
هز راسه بالنفي وهو يبتسم ومسك كفها تركب يخته وابتسم ينطق:اجلسي هنا
جلست وطلعت جوالها تصور المكان وهي مبسوطه عليه التفت له من جا بدون ماتحس وباس خدها :نهار المكان مره حلو
ابتسم وهو لازال محاوط خصرها :عجبك ؟ ، هزت رأسهآ بأيه:مرهه حبيته ..،لفت بجسمها تصير تقابله ولازالت البسمه على وجهها :يصير اجي هنا متى ما ابي؟
كإن يتأمل عيونها وصار يتامل شفايفها وهي تساله ويدها على صدره تلعب بأزرار قميصه قرب لها وشدت على صدره تبعده وهي تناظره:نـهـار!
ضحك وباس فكها وابتعد :يصير ليش ما يصير
ابتسمت وقربت منه تبوس خده وتبتعد قبل يمسكها وقفت وصارت تتمشى باليخت وتصور فيه هي مبسوطه انها بدت تدخل عالمه الي يحبه وهي بتحبه معه ،مشت اكثر تصور البحر ولفت تناظره من بعيد يرتب الاكل ولفت تصوره وهي مبتسمه تحط قلب ازرق بصورته وتنزلها بالستوري حقها ..
-
« مكان اخر ..»
جلس على الكرسي وبيده زقارة ويناظر للفراغ جالس بظلام الغرفه ولا خرج منها من رجوعها من بيت سيف وهو جالس ،رفع راسه من دخل عليه حارسه ويده اليمين، تنحنح وهو واقف بثبات قدام عصام ينطق بهدوء:طال عمرك ،سالم..،سكت ما كمل كلامه من ناظره عصام ونطق بهدوء وهو يهز راسه :بكرا اعدامه ادري
علي:بس فيه شي يبي يقوله لك
ناظره لثواني وهو خلاص ما عاد يتحمل سالم ومشاكله الي ما تخلص،كمل علي كلامه: من كلامه طال عمرك انه يقول لو سمحت لهم يعدموني وما ساعدتني اعرف إنك بتلحقني..، طلعت منه ضحكه ساخرة وقام وهو ياخذ جاكيته الاسود وطلع من غرفته ما يرد عليه ولحقه علي بخوف انه يتهور ويصير شي من تهديد سالم له ،ركب دبابة ولبس الخوذة وانطلق يطلع من القصر تتسكر البوابة خلفه .،
اسرع يدخل بين السيارات بجنون ولف يدخل من الملف يشوف البحر امامه وقف دبابه ونزع خوذته يناظر البحر ومداه الي ما يشوفه من شدة الظلام تنهد بنزل من الدباب ويوقف يناظر المكان حوله مافيه احد ويفكر فيها مافي غيرها فباله ،طلع جواله يشوف الرسائل من رقم مو مسجله عنده بس عرفه ،ابتسم بسخرية من التهديد:اعلى مافيه خيلك اركبه
دخل جواله فجيبه وغمض عيونه ياخذ نفس طويل ويقوم :يارب يسرها
ركب دبابة يرجع خوذته وناظر الاتصال من علي ولا رد يشغل دبابة ويطلع من المكان بدون وجهه محددة ،ابتسم يتخيل لو هي معه الحين وراكبه خلفه بالدباب كيف بيكون شعوره وقتها ،ضحك بين نفسه ووقف قدام بيته يناظره ينطق بهمس:بتصير ، بتصيرين لي وبتكونين معي يوم من الايام نطلع بالدباب سوا
انفتحت البوابة ودخل يمشي وطلع حارس البوابة يدخل الدباب ..
-
كانت تتامل البحر والهدوء الي فيه ما تسمع سوا صوت أمواجه فقط وشاردة بتفكيرها بعيد ،ابتسمت من حسته يحاوط خصرها ويبوس عنقها يسبب رجف بجسمها ،غمضت عيونها تستند عليه وتهمس باسمه:نـهـار
أنت تقرأ
يا رقيقه الحُسن و يا دقيقة الاوصاف يا كُل مُصطلحات الجمال والإذهال ياغيمتي
Randomكتبت بقلم ✍🏻:ريماز 🇸🇦