جزء 47💥
يغادر الطبيب الى غرفه مكتبه ..هناك من كان يسمع حديثنا... التفت خلفى لاجده مستقيما يجمع ساعديه امام صدرة ينظر الئ غاضبا .. اتسعت عينائ لم اتوقع وجوده خلفى الان ..
تسالت داخل صمتى هل علما بالامر؟
قلت يمان هل انت هنا؟
يدنو ليفاجئنى وهو يقبض على معصمى ويجذبنى خلفه..
قلت ماذا تفعل انت ؟
لكنه لايهتم بشئ حتى نظرات من حولنا الينا
يركض مهرولا على الدرج بخطواته السريعه التى يصعب على مجاريتهاكدت ان اتعثر .. تتسارع انفاسنا .. درجات يصعب عدها ..
استقرت خطواته على الروف اعلى المشفى ...برائ وقت يغضب الشخص العاقل يفكر ان يركض الى الخارج هناك الحديقه وايضا الكافيه يمكننا ان نتجول كما شئنا ..
لكننا نتحدث عن يمان الرجل المتهور... الذى عندما يغضب يحتفظ بخصوصيته ..
للمرة الثانيه التى اشهد بها ضجيجه...
حرر معصمى وذهب ينظر الى الفراغ امامه
تتثاقل انفاسنا اللاهثه.. الفراغ من حولنا ..
قطبت مابين حاجبيئ يعلو صدرى وينخفض ماذالت لم تستقر انفاسي..
ماذا تظن نفسك فاعلا هاااااا قلتها بصياح وانفاس لاهثه ااا
التفت ينظر الئ تلتهم خطواته الارض وهو يدنو بااتجاهى ..
قلت ماذا تفعل كيف تجذبنى خلفك هكذا؟
هل فقدت عقلك؟
استقرت خطواته امامى ماذالا ينظر الئ
تراجعت الى الخلف بعض خطوات واشرت اليه بثبابتى امام وجهه محذرة اليه
هذه المرة ساخبر يامن بكل شي..
قال بهدوء اهدئ سحر لايمكننى ان اؤذيكى
اعتذر على مافعلته معك ولكن انتى سبب ذلك ..
قلت بعدم فهم اناااا كيف يعني؟
قال كيف تخفى عنى امر فى غاية الخطورة
" التبرع" يامن هذا اخى.. اخى هل تفهمين ذلك؟
قلت مبتسمه اعلم انه شقيقك ولكننى زوجته وسافعل كل يمكننى فعله لانقذه ومافعلته فى الماضي ...
يقاطعنى وهويقول اعلم مافعلته كان سيئا ولكن لا تنسى كل مايحدث بيننا كان بسبب حبى لك.
وحينما عاد يامن قررت ان اضحى بحبى وارحل عن عالمكم
اتسعت عينائ امام جرائته لم اتوقع ان يتحدث بهذا الاسلوب امامى و ان يعلنا لى عن مشاعرها كما من قبل وكأنه لم يتغير ابدا ااا ..
قال انا رجلا ان تعلقا الامر بمعشوقته يدمر كل شيء بدون ان يهتم لاى شيء ..
وقت ان اشعر بالخطر يقترب منك أفقد مايسمئ عقل ..
قلت بحده ماذا تقول الاتخجل من نفسك؟
قال لما الخجل من مشاعر خلقت لاحتلالى ..
هل يعاقب المحتل وهو لايملك اى اختيار؟
لم املك امام صراحته الا ان انهى النقاش معه والتفت عنه بعد ان اخبرته اننى سانظر الى يامن
لكنه الاسرع الى حينما اعترض طريقى ليقول لاتخشئ وجودى سحر عودت لاطمئن على اخى
ولكن بعد ان علمت وضعه يجب ان ابقا الى جانبه
انا الاحق بالتبرع انه توامئ ..
قلت لقد امتلك قلبى ولن يفرق ان امتلك جزء اخر
اغمض عيناه وكأنه يتالم فى صمت لقد نالت كلماتى من قلبه وجعلته يتالم ياله من شعور سئ 🤦🏼♀️
يفتح عيناه الغاتمه وهو يقول بحده لقد انتهاء
هناك بعض الاعمال التى بحاجتى لاانهائها ساغادر واعود قبل موعد العمليه ..
والتفت عنى يغادر وكأنه يبحث عن ملاذه الذى فقده .. اغمضت عينائ وهلتا الما لما يعانيه من مشاعر فاقده الهوية حب من طرف واحد انه شعور صعب تحمله .. لم اكون ارغب بان اولمه هكذا ...
ذهبت انظر الى الفراغ امامى متسائله
كيف لنا ان نعاقب شخص على شي لم يحدث باارادته .. شئ لانملك التحكم به انه خارج عن سيطرتنا "انه القلب "
اعلم انه لم يخطئ حينما احب ولكن الخطأ ان اكون انا هى من احب ...
تمنيت ان يحظئ بالحب الذى يستحقه "
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romanceانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...