مكــتوبلك تـــشقي !

البارت الثامن عشر

#رواية_مكتـــــــــوبلك_تشـــقي

#منقولة_اليمامة

#البارت_الثـــــــــامن_عشر

لهن زمــــــان لاضحكه ولا سهرايـــه ... ولا عزيز يشكـــن له على فاهقهـــن 🥀

يركب السيارة ويتجه قاصدا منزل خليفه الذي يبعد عن منزلهم بضع كيلو مترات وهو يفكر

ان شاء الله ياسامي تنوض منها على خير ونبشرك بأن محمد بيخطب وبعدها خلاص معش بتزن عليا اني نخطبها ونريح راسي ،، الخطوات الي نا راسمها تمشي تمام توا وبعد طول انتظار ياسامي قرييبا نفاتح امي بموضوعها ،، نوض ياسامي هيا فيسع متخلينيش نفقد الأمل فيك ونوخر حتى في موضوعي

..
..
..
..
..

يغمض عينيه منذ يومين ، لايزال غارقا في ظلامه الدامس ، لاحد يعلم مالذي يجري داخله ، أهو نائم أم مستيقظ عاجز عن الحركه ، أم أنه فضل الظلام الحالك عن ظلامه الذي يرافقه في ايامه ، والعقبات التي تمنعه من الوصول لما يريد ، لربما وجد ذلك الظلام أجمل بكثير حتى بقي فيه وحيدا بعيدا سعيدا ، أو ربما ، أنه يحاول النهوض ولكنه يعجز عن ذلك ، يريد الخروج ولكنه لايجد اي نور ليخرج منه ، مالذي يحدث لك يا سامي ، هل تشعر بمن حولك ، هل تسمع همساتهم ، هل سترحل وتترك كل شئ أم أنك تريد فقط وقتا مستقطعا ، تنظم فيه دواخلك واحاسيسك وأولوياتك ، لتسير منتظم الخطى فيما بعد

..
..
..
..

تجلس مبتسمه وهي تسمع حديث جدتها عن حياتهم قديما ، حتى وصلتها رسالة في هاتفها الجوال ، لتجد أنها رسالة فارغه الا من رمز قلب يتوسطها ، تتعجب من أمرها لتنشغل عن كلام جدتها وتحاول كشف الرقم ومعرفت من يكون ، لكنها لاتحصل على نتيجه ،
بتنهيدة خفيفه حاولت تجاوز الموضوع وعدم التفكير فيه ، فغدا كما يقال " يدوب التلج ويبان المرج "

تعود لحديث جدتها ، وتنظر الى ليان المستمعه بصمت ، حتى اردفت الجدة " والله يابنياتي استاحشت خالد لين خلاص ، هالعافن لاعاد اتصل ولا كلم ولا نشد عليا ، لوحني هنا ومشى "

مي " تبي نكلمهولك ياجتي "
الجدة " ترا حطيلي رقمه .. راك تغلطي في رقم خالك خالد سجلهولي مرة نصر "
مي " لالا خالد ولدي هادا خالد ولد عمتي ولا "
الجدة " ايه هذا هوا مشجله الحلوف ولدي داير روحه الولد الي يعرفه هاتي جاي "

" الووو"
خالد " ايوا السلاام عليكم
الجدة : بالك ناسي حاجه في حوش خالك لا نشدت عليها لا جيتها
خالد : ههههههههه تي كيف ننساها غير هيا نستني لقت خالد وليدها معش بتعرفني انا
الجدة : وكيف عاد ننسى خلودة الغالي والله ماننسى ، كيف حالك ياولدي
خالد : والله الا باهي ياجتي كيف حالك انتي وشن جوك غادي
الجدة : الحمدلله ياولدي في خيار الخير
خالد : عجبك الجو غادي ولا نجيك
الجدة : عاد شن جديدة نقعد عند محمد وليدي ، نقعد عندهم اكثر منكم يا بلعوط
خالد : هههههههه باهي نجيك نرفعك تاخدي فترة نقاهه
الجدة : لا نڨاهه لا خرافه .. خليني شادة مكاني خير والي يبيني يجيني يسلم ويروح
خالد : لايتعشى لايتغدى لاشي
الجدة : هالبطين الي تبي تتعشى رايح زي عصاة المكنسه
خالد : هههههههه ياجتي خيرك شكلك حامقه وغضبانه ليلتنا ليلة
الجدة :  ياولد الكلبة هكه لاتسأل لاتجي
خالد : والله امالا جايك بعد العصر وبنرفعك لحوشنا
الجدة : لالالاترفعني لا سو بنت ولدي من بيها بعدين
خالد : جيبيها معاك تقعد مع البناويت
الجدة : لاياودي انت خواتك صغيرات ودوشتكم هلبا فكني منكم تعال سلم وروح
خالد : ريتي ياجتي كيف ناكرتينا تو من الي بيغضب
الجدة : الحق فيا الي كلمتك
خالد : هههههههههه انبصر عليك والله غير اصبري
الجدة : امشي امشي هي " اعطت الهاتف لمي " صكري عليه صكري
مي وليان : هههههههههههه
ليان : صخفني
الجدة ابتسمت وهي تنظر لليان : كان مش شاد في بنت حميدة راني شديتك ليه
ليان تلون وجهها : لا لواه شن
مي : هههههههههه ظروري جتي بدورلك عريس كلنا هكي دايرتلنا
الجدة : امالا كيف عاد البنت ماليها الا راجلها وحوشها تنستر فيه