#رواية_مكتـوبلك_تشقـــــــي_وغيرك_طــــــــــارب
#منقول_من_اليمامة
#البارت_النهائـــــــــــــــي
نِهاية 🥀
بــــعد مرور 15 عـــاما
حَفل كبير .. وجموع جالسون ... نساء ورجال في قاعة كبيرة يتوسطها مسرح عالٍ ... فيه مقدم ومذيعه ...
تجلس هي بجانب ابنتيها وولدها وزوجها .. تنظر له بإبتسامه عندما إقترب إعلان إسم الدكتور الذي كانت ممتنه له لتدريسه وتعامله وأسلوبه .. ويكفي أنه من أصلٍ يُشبهها ... تبتسم عندما نظرت إلى شعيراته البيضاء التي تحكي قصه طويلة معها في هذه البلاد ... لم تكن تتوقع أن تكمل حياتها معه بهذه الطريقه .. اختارت البُعد معه .. فنَست كل آلامها الماضيه ...
تمسك يده بحب لينتبه لها ويبتسم ... تبادله الإبتسامه وترتدي حجابها ... كَبرت ملامحها الشابه ... لترثها منها بناتها الجميلتان بجانبها ... بينما ولدهم كان صافن الذهن يلمس ذقنه وييتابع المشهد
" مااااام .. لقد حان الوقت "
" أين الأستاذ لا أراه "
أسيل تشير لبناتها هناك " انظرن ... الدكتور أحمد هناك يصعد الآن على المنصه "
صالح ينظر لهن ويبتسم " ألا يستحق هذا الرجل الذيقدم الكثير لكن ان نقف له تحيّه "
يقفن جميعا مع صالح وولدهم يصفقون بحرارة مع الجموع .. تصرخ الفتاتان الجامعيتان وتهتفان " دكتوور أحممد "
يسمعهم هو فوق المنصه ويشير بيده لهما مبتسما .. كانتا طالبتاه قبل بضع سنين .. وسار معهما حتى تخرجا
اليوم يتوج بلقب البروفيسور في الكيمياء ... ويصنف من أرقى وأكبر أساتذة ألمانيا .. رغم انه عربي الأصل ...
يلقي التحيه على الجموع ويقف وقفة عز وثقه ... يرتدي بذلة رسميه وشعره الأبيض كليّا يزيد من وسامته ... إبتسامته لازالت شابه رغم تجاعيد الزمن التي حُفرت على جبهته وخديه ...
" السلام عليكم " ينطقها ليهتف العرب جميعا مفتخرين بهذا العظيم .. يبتسم ويبدأ في إلقاء كلمة الشكر قبل تكريمه وتسليم درع التميز له ... للحظه يبتسم بألم ويقول جملته الشهيرة التي لطالما رددها على مسامع طلابه طيله السنوات الماضيه " لولا العزيمه لأخذنا الحزن واليأس إلى الموت "
في عينيه لمعه ألم وحزن لم تُنزع منه منذ هجرته لألمانيا حزينا فاقدا ... قاسى أياما يُحفر عذابها في قلبه الشاب ... نجى من الموت بأعجوبه ودعوات اهله المنتظرين .. الذين ظنو انه سيعود قريباإلى أن وجدو ورقته المخبأه في درجه الخاص بين حاجياته البائسه الباقية وراءه
تحوي هذه الكلمات
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ... سامحوني جميعا ... يمه سامحيني وادعيلي ... هاجرت لألمانيا بعيد عن البلاد والعباد ... أقيمو عزائي فلربما أموت في بحر هائج ... دمتم بخير ودامت افراحكم ... وأسف اني هاجرت في وقت غلط لاكن هدا كان موعد الهجره ... لن أقول إلى اللقاء لربما لن يكون هناك لقاء ... في أمان الله
أنت تقرأ
مكــتوبلك تـــشقي !
Romanceرواية منقولة من الكاتبة اليمامة❤ قريبتي❤ احيانا نجد انفسنا نعبر عن ما بداخلنا بكلمات لاتتجاوز الاربعة اسطر وما حولها ... ونجد انفسنا نعبر عن مشاعرنا بكلمات تتناغم مع بعضها لتشكل خليطا متناغما من الحروف يكون لنا شعرا ! او اغنية! تطربنا بها الاصوات ال...