✨أحببت مسلما ✨
أتمنى تدعموني بتعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️❤️
.
.
.
.
.
.مستلقية على السرير تنضر نحو السقف وكلامه يتردد داخل عقلها
"يسرني ذلك آنسة ماري ولكنكي تعرفين ، أضل طوال الوقت أعمل عندما أنتهي أعود للمنزل ، أخشى من رفضي أن يطفأ حماسكي للبحث عن الإسلام "
تنهدت بحنق فهي تتفهم أنه مسلم ولايجب أن يقترب من أبناء جنسها ولكنها لم تكن نيتها بها سوء فقط أرادت شخصا تعرفه أنه يعرف الإسلام حق المعرفة وخائفة أن يقدم لها الهاتف معلومة خاطئة
فتحت هاتفها مجددا تبحث عن الإسلام أكثر
كان هناك الكثير من الصفحات و الكثير من المعلومات أشعرتها بالدوارلتطفأ هاتفها ونامت
.
.
.
.
.خرجت من مكتبها لتتوجه عند محامية ميشا لتحضر معها قضية بالمحكمة
كانت تسير في رواق لتسمع صوت باب مكتب سيد آدم يفتح لتنضر نحوه لتجد فتاة تخرج من هناك ترتدي حجاب يستر كل مفاتنها
لتمر بجانب ماري بيلا لتوقفها بيديها وقالت بفضول
"من تلك الفتاة التي خرجت من مكتب سيد آدم!!"
حولت بيلا نضرها إلى ما ترمي إليه ماري
" آااه إنها الآنسة صوفيا أخت سيد آدم"
هزت ماري رأسها ، لترتسم الابتسامه على وجهها
كانت خائفة جدا قلبها إرتجف ووقف عن الخفقان لمدة فتاة ترتدي حجابا تخرج من مكتب سيد آدم ضنت فقط أنها زوجته
هنا أدركت ماري أنها حقا معجبة بآدم
أخذتها رجليها بسرعة تتبع صوفيا جريا
وعندما إقتربت منها أمسكت يدها.... لتستدير صوفيا بهلععندما أدركت صوفيا أنها فتاة فقط من قبضت يدها لتقول
" أستغفر الله العظيم وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، كنت سأصفعكي يا فتاة لقد أخفتيني "
تأملت ماري في ملامح صوفيا كانت تشبه أخيها آدم كثيرا وكأنهم توأم....... أحنت رأسها متأسفة
" آسفة آنسة صوفيا ، ولكن خفت أن أضيعك لهذا لم أنتبه على مافعلته "
" لا عليكي عزيزتي ، هل تحتاجين شيء ما ؟!"