✨أحببت مسلماً ✨
لدعمي اتركوا تعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️
.
.
.
.
.
.
.
وسط غرفة الفحص تتمدد ماري على السرير وتقوم الطبيبة بفحصها... أما آدم فيقف عند رأس ماري ويمسك يدها
" هل هي بخير ، صحتهت جيدة ؟ ، الجنين بخير ؟ "
طرح آدم أسئلته بعد أنهت الطبيبة الفحص لتجيبه الطبيبة
" الجنين لم يعد مستقر بمكانه ، على الحامل ألا تتحرك كثيراً وتشرب أدويتها بانتظام"
تحدثت وهي تكتب اسم الدواء على الورقة لتقول ماري " إن طبقت ماقلتي هل سيكون الوضع جيدا ويكون ماببطني بخير"
رسمت الطبيبة ابتسامة على وجهها وقالت تطمأنها
" بالطبع سيعود كل شيء على خير عليكي فقط الحذر"
زفرت ماري براحة المهم أنه سيعود بعد أن تطبق كلام الطبيبة
نضرت نحو آدم الذي أخذ ورقة الدواء من الطبيبة وقال
" ليست هناك أعراض جانبية أليس كذلك"
" قد يجعلها الدواء تشعر بالنعاس ولكن هذا لن يضرها بشيء لا تخف "
همهم لها ليساعد ماري على النهوض ليقول" سأحملكي و نامي إن أردتي "
نفت بيديها لتقول" لا داعي لذلك انا ثقيلة "
وضع يده تحت ضهرها وركبتها وحملها ضاربا كلامها عرض الحائط وقال" هل أقوم بتسجيل كلام الطبيبة ، للتو حذرتنا من عدم التحرك كثيراً"
زمت ماري شفتيها ووضعت رأسها على كتفه ليتحرك آدم خارجا من المستشفى لتقول ماري " هل خفت علي كثيرا ؟!"
" ماشعرت به يفوق الخوف ، ألم تحسي بشيء قريباً منكي عندما كنتي مخطوفة ينبض"
خمنت ماري قليلاً إن كانت أحست بشيء كهذا لتنفي برأسها ليقول " قلبي المسكين كان بجانبكي ينبض و لا تحسين به كيف يعقل هذا"
حركت ماري رأسها بقلة حيلة لتطبع قبلة على خده وقالت
" ولكنني كنت متأكدة أنك ستجدني "
إبتسم ليوقف سيارة أجرة وجعلها تجلس وجلس بجانبها
ليعطيه العنوان وأخبره بأن يقق أمام صيدلية في طريقه للمنزل ليشتري لها الدواء
.
.
.
.
.
.
.
أخذت حماما ترخي فيه عضلاتها ليقوم آدم بمساعدتها في ارتداء ثياب دافئة ثم أكلت و شربت الدواء الذي وصفته لها الطبيبة
