p.21

246 11 1
                                    

✨أحببت مسلما ✨

لدعمي اتركوا تعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️
.
.
.
.
.
.
.
.

14/01/202....

شهر يناير....شهر بارد يحتاج فقط الاحضان... أو ملائة للعزاب أفضل من الارتماء داخل علاقة محرمة.... أما ماري منكمشة داخل أحضان آدم ...علاقة مقدسة تجمعها .... ميثاق رسمي تحت إسم الزواج

تجلس في حضنه وفوقهم غطاء قطني... وتضع فوق بطنها حاسوبه تقرأ ملف لآدم لقضية سيترافع عنها غداً

هي تحب أن تقرأ التقارير والأدلة التي سيقدمها في المحكمة قبل الكل تشعر بأنها مميزة عندما تفعل هذا

هي تقرأ وهو يلعب بخصلات شعرها الذهبية... وقفت عند صفحة في الحاسوب لتقول " كانت جريمة متقونة تحتاج فقط مخرج ويكتمل الفيلم"

همهم لها ليعلق" ولكنهم يغفلون الكثير من الجوانب... جميع الأوراق كانت مزورة لمدة خمسة عشرة سنة لولا ما رفعت القضية مجدداً وبحثت فيها أكثر لظل ذلك المحتال عمهم يأكل أموالهم طوال حياتهم "

كانت القضية التي تقرأ عنها ماري قضية ورث عندما مات السيد مارشال ترك بعض الأملاك لأخوه حتى لايطمع في بناته ولكن الطمع هو الطمع لعب بأوراق الوصية والأملاك وجعل كل شيء في إسمه.... لولا البنت الكبرى لسيد مارشال لظلوا على حالهم ولكنها اعادت فتح القضية مع آدم واستطاع اكتشاف الاوراق المزورة من خلال عرضها على العديد من المختصين
وغدا ستكون آخر جلسة... آدم لن يعيد حقهم فحسب بل سيسحب كل مايملك ويكون للبنات

اغلقت ماري الحاسوب لتقول بملل " أريد أن أكون محامية أيضا"

ابتسم على إثر كلامها ليقول " أنتي قضية محام برع في الدفاع عن قضيته حتى تكون ملكه ألا يكفيكي هذا"

زمت شفتيها بخجل لتضرب صدره ليضحك بخفوت " اريد أن اكون كل قضاياك سيد آدم ريتشل"

جر انفها بلطف ليقول " دعي القضايا جانباً فأنتي كل نبضاتي يا زهرة قلبي واسمعي ما سأقوله لكي "

إنكمشت داخل حضنه مستعدة لسماع ما سيقوله ليربت على ظهرها واسترسل قائلا

" لو كان الوشم حلالا لخلدت اسمك فوق فؤادي... ولو كان يضن أن الخمر يسكر فيجب أن اقدم له اعتذاراً مرفقاً بحبي لكي المسكر لكياني... وإن كانت تضن العلاقات المحرمة أنها أمتع العلاقات فيأسفني القول بأنهم لم يفتخروا بحبهم في العلن... وإن كان يضن السباح ان المحيط اغرق من عيونكي فهو لم يراني   كيف غرقت ولم يجد لي احد مخرجاً "

أحببت مسلماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن