✨أحببت مسلما ✨
لدعمي اتركوا تعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️
.
.
.
.
.مر اليوم على خير سعد به الثالثة
وفي منزل آدم حيث صوفيا تخيط كنزة لها وتجلس بجانب التلفاز الذي يعرض الأخبار
أما آدم يحمل القرآن في زاوية صالة الجلوس ويتلوا بصوت خافت
ليسقط ذلك الخبر الصادر من التلفاز على مسامعه و الذي جعله يرفع رأسه
" تعلن الممثلة ماري عن اعتزالها لميدان التمثيل بعد مسيرة دامت لمدة عشر سنوات"
عاد بنظره للقرآن ليقرأ آخر آية ثم ختم السورة بقوله صدق الله العضيم
نهض من مكانه يتوجه نحو أخته تشاهد التلفاز وتتصل على ماري تريد معرفة ماحصل معها
"هل ماسمعته صحيح ماري إعتزلت هل أخبرتكي من قبل"
"لم تخبرني عن هذا القرار كما أنها لا تجيبني "
تنهد آدم بخنق وهو يحمل هاتفه ويتصل بها مراراً وتكراراً
في جهة أخرى حيث ماري تجلس بغرفتها مغلقة عليها الباب حتى لا تسمع رنين هاتفها الذي وضعته بغرفة الجلوس بعيدا عن غرفتها ... فمنذ خرج قرار اعتزالها وكل من تعرفه يتصل بها ولكنها تريد الاختلاء بنفسها و ليس مواجهة أحد والتحدث عن شيء تركته
ترتدي حجاب شرعي باللون الأزرق السموي وتجلس على السجادة وتقول ببكاء
" أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله"
أعادت الشهادتين لعشر مرات خائفة من أن تنطقها بشكل خاطئ
وضعت يدها على قلبها وقالت " يارب هل أقولها بشكل صحيح"
مسحت انفها ورفعت يديها عاليا وقالت " يارب اقبل ثوبتي واجعلني من عبادك الصالحين ، كنت في جاهلية ولكنك نورت طريقي إليك وهديتني إلى طريق الحق فاقبل دعواتي وسامحني يارب على جهلي "
نهضت مجددا تصلي ركعتين ودعت في سجودها ثم تلت بعض الآيات القرآنية
نامت فوق السجادة ودموعها عالقة في جفونها وأغلقت عينيها رغم المكان الذي تنام به غير مريح إلا أن ما زار قلبها من طمأنينة وراحة جعلها تغفوا دون أن تدري
في الصباح فتحت عينيها على طرق الباب بعنف
فزعت عندما سمعت صوت آدم وهو ينادي باسمها بصراخ
