p.5

398 20 1
                                    

✨ أحببت مسلما ✨

لدعمي اتركوا تعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️
.
.
.
.
.
.

" لم أتمشى منذ مدة دعينا نتمشى لمنزلكي هكذا سأكون مطمأن عليكي "

كلامه جعل من ضروسها تضهر بسبب سعادتها لتقول

" خائف علي ؟!'

جعله سؤالها ينضر نحوها وضع يديه داخل جيوب بنطاله وقال

" أنتي أمانة عندي من كارلوس آنسة ماري ، وماتعلمته من أبي وأمي وديني الإسلام حثني على ألا أفرط بالأمانة "

همهمت على الأقل يهتم لأمرها

خطى خطوته الأولى لتفعل المثل هي أيضا
كان يسبقها بعدة خطوات وهي تتمشى خلفه وفي بعض الأحيان ينضر خلفه يتفقد أحوالها إن كانت بخير

بعد عشر دقائق من المشي ، بدأ آدم يسمع اسمه من عند ماري ليستدير ،. وجدها تلعب بأناملها بتوتو ليسأل

" حصل شيء ؟ هل تعبتي؟"

سأل بقلق لتنفي برأسي....، ثم أدارت رأسها نحو دكان
ليفعل المثل هو أيضا يريد معرفة ماسرق انتبهاها

" أشتهي المثلجات"

نطقت بإبتسامة ليرمقها باستغراب وقال

" إنه نهايه الربيع وبداية الصيف أي الجو لم يسخن بعد ، ألن تمرضي ؟!"

نفت برأسها " متعودة على ذلك"

همهم لها ليتجه بخطواته نحو الدكان ليوقفه صوتها مجددا عندما إستدار وجدها تمد له ورقة من المال

" بتصرفكي هذا تسيئين إلى رجولتي آنسة ماري ، اجلسي هنا وانتضريني....... ، بأي نكهة تريدين؟"

أي رجل حقيقي وليس شبيه الرجال أي تصرف المرأة من مالها بحضرته ويعتبر ذلك نقص من رجوليته

جلست على الرصيف تنتضره بهدوء بعد أن اعلمته بأن ڤانيليا هي نكهتها المفضلة

كانت تنضر له من الزجاج الذي يضهر كل شيء داخل الدخان
كان يبحث عن نكهة المثلجات داخل الثلاجة

ليحمل نوع الذي يريده وتوجه للدفع وهاهو يفتح باب الدكان ويخرج
توجه بخطواته نحوها ليمد لها علبة بها مثلجات مع ملعقة بلاستيكية

أخذتها منه لتقول

"ماذا تقولون عند بدأ الأكل؟"

أحببت مسلماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن