✨أحببت مسلما ✨
لدعمي اتركوا تعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️
.
.
.
.
.
.
.
.
.صوت منبه الساعة إنتشر في ارجاء الغرفة... ليفتح آدم عينيه بنعاس وفركهم حتى يستطيع رؤية جيداً
ثم أطفئ المنبه... فرد يديه الإثنين حتى يتصحصح ثم نظر للنائمة بجانبه
جلس بجزئه العلوي ثم نغز كتف ماري التي تنام بعمق
" ماري انهضي" نضر لها ثم أعاد تحريك كتفها لتستيقظ
" انهضي يا ماري إنه الفجر علينا أن نصلي"أصدرت همهمة دليل على استيقاضها لتنبس بنعاس
"أشعر بالنعاس"نهض من مكانه وهو يقول " إنه شيطان فحسب يجعلكي خاملة حتى لا تنهضي ، ثم يضحك عليكي في الصباح عندما تجدي نفسكي لم تصلي"
طوال الشهرين كانت ماري تنهض في بعض الأحيان لتصلي الفجر وفي بعض الأحيان الأخرى تظل نائمة... ولكن آدم عازم الآن على أن ينهضوا كل يوم ولا تفوتهم صلاة الفجر
فور أن سمعت ما قاله حتى نهضت بسرعة تنضر له بعين مفتوح وعين مغلقة
نضر لها باستغراب... فهي كانت نائمة حتى نهضت قافزة من مكانها وقالت بنعاس " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لنصلي زوجي العزيز"
جعلت ردت فعل ماري من القابع أمامها يضحك... ثم بعثر شعرها وقال " فتاة جيدة "
توجه آدم نحو الحمام ليتوظئ ثم تبعته ماري بعد أن تصحصحت قليلا وتوضئت هي أيضا
ثم توجهوا لركن الصلاة ليصلوا صلاة الفجر ثم صلاة الصبح
مع تلاوة القرآنبعد الانتهاء نضر آدم نحو ماري التي لازالت تتلوا القرآن بصعوبة كونها لا تجيد قراءة العربية كثيراً فقط ما تعلمت قبل الزواج وما علمها آدم بعد الزواج
كانت تتلوا سورة الرحمان وهو ينظر لها بإبتسامة وكأنه لم يرى أفضل منها ... وكأنها أفضل إنجازاته
عندما إنتهت أغلقت كتاب القرآن الكريم لتسقط عينيها على آدم الذي ينضر إليها بعيون تلمع وتشع حباً
زمت شفتيها بخجل لتغطي وجهها بكتاب القرآن ليقهقه عليها و اقترب منها... أخذ منها الكتاب ووضعه جانباً ليقبل جبينها
" رضي الله عنكي"
إبتسمت لتضع رأسها على فخذه وزفرت براحة
" هل تعرف متى عرفت الراحة ؟"
دنا منها قليلا وقبل فروة رأسها وقال " متى يا أميرة قلبي؟!"
" عندما نطقت الشهادتان يا آدم وقرأت بعضا من الآيات القرآنية عرفت الراحة طريقا لقلبي كالفرشات داخل الحقول "