✨أحببت مسلما ✨
لدعمي اتركوا تعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️
.
.
.
.
.
.توجهت للغرفة فور دخولي للمنزل لأزيل ملابسي وأجفق شعري حتى أمرض
أخذت حماما دافئ برائحة اللافندر ، ثم جففت شعري وخرجت من الحمام ارتدي ملابس منزلية باللون الأزرق
دخلت المطبخ لأعد المعكرونة كونه الطبق الوحيد الذي يعد بسرعة بالنسبة لي
تركت الأكل يطبخ وذهبت ناحية التلفاز أضيع وقتي قليلا
وفي الجهة الأخرى حيث يتواجد آدم
دخل المنزل ليجد أخته تطبخ الغذاء وبجانبها هاتفها وتسمع لبودكاست خير جليس" مرحباً" إستدارت عنده لتنضر نحو حالته وإقترب منه بسرعة
" آدم لما أنت مبتل غير ملابسك بسرعة ستمرض"وضعت يدها على جبينه تتحس حرارة رأسه ليمسك يدها وقبلها
" أمي العزيزة تخاف علي" قهقهت لتضرب كتفه " أجل أنت طفلي الصغير هيا غير ملابسك لقد أعددت الغذاء تعالي لنأكل "توجه نحو غرفته ليضع أشيائه على السرير وتوجه نحو الحمام ليأخذ حماما ساخنا
خرج من الحمام بعد ارتدائه لمنامة منزلية سوداء لينضر نحو سريره حيث توجد عباءة المحاماة
إبتسم عندما تذكر ماري عندما إرتدتها وبدأت تلف حول نفسها
إقترب من العباءة يحملها بين يديه وقربها من أنفه ليشتم رائحة ماري العالقة بهاتدارك نفسه ليقول " أستغفر الله وأتوب إليه ماذا أفعل ، أصبح عقلي طائشا كأنني في فترة مراهقتي و الشيطان أوجد طريقا كيف يخرجني عن طريق الصواب"
أخذ بالعباءة لحجرة الغسيل ووضعها بالمغسلة لتغسل
ثم توجه نحو غرفة الأكل ليجد أخته قد وضعت الأكل
وتنتضره " من رائحة يبدو الأكل شهي"التفت صوفيا عندما سمعت صوته لتقول بمزاح " شكراً لك ولكن لا تستبدلني بزوجتك مستقبلا وتقول لها بأن أكلها أفضل ما أكلت"
ضحك وهو يتخيل ماري زوجته لايعرف لما خطرت هي على باله كزوجة له
جلس على الكرسي وقال " صوفيا و زوجتي كلاكما الأفضل"
شرعا بالأكل ويتحدثا بأمور عشوائية
بعد مرور شهرين
في آخر حيث لا أحد يعمل يجلس آدم ويشرب قهوته بشرفة منزله لتأتي أخته مسرعة لديه " ساعدني آدم أرجوك"