✨أحببت مسلما ✨
لدعمي اتركوا تعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️
.
.
.
.
.
.
.توجه الأب نحو المطبخ تاركا خلفه النار والماء
" لما أنتي مصرة على رأيكي ؟!"
نبس آدم لترفع الأخرى كتفيها " ابنتي ازوجها لمن أريد "
" فقط لأنها ابنتكي تقفين في وسط سعادتها...
دعيني أخبركي شيئا... دام قلبي ينبض لماري لن اسمح أن تكون لغيري "دعوني أخبركم شيئا... أم ماري لاتكره إبنتها بل هي تضن نفسها بأنها تحميها من آدم غير مقتنعة بدينه
ومهما كان قلبها متحجرا... فقلبها هو نفسه سيدرك كما أن هذا الرجل الذي أمامها ويتحداها ويتحدى القدر كم يحب ابنتها
حلت العقدة التي بين حاجبيها ونادت بصوت عال" ماري "
قفز قلب تلك التي تتنصت بجانب أبيها فهو أراد أن تبقى زوجته مع آدم لوحدهم فالخلاف لايضمه هو بل زوجته
تناديها.... لماذا هل يعقل أنها ستطلب مرة اخرى من آدم أن يخرج من المنزل وبأن لا بنات للزواج لديها
" إذهبي ماذا تنتضرين؟". أخرجها أبيها من بحر تخيلاتها لتومئ له... وخطت خطواتها نحو غرفة الجلوس
عندما دخلت نضرت لها أمها ثم نضرت نحو آدم مجددا ونبست
"مبارك لك سيد آدم ريتشل حلال عليك إبنتي"
هل ماسمعته صحيح أم أن ضغطي إرتفع وبدأ يتهيأ لي لأن أمي مستحيل أن يخرج من فمها هذا الكلام...
كنت اضن انني أتخيل حتى رأيت آدم ينهض وهو يبتسم وأبي يدخل علينا ووجهه يملئها السعادة ويصافح آدم
نكزتني أمي على كتفي " ها أنتي حققتي مرادكي ولن أسمع نحيبكي هذه الليلة"
ضحكت... كما لم تضحك يوما وعانقت امها تبكي
حتى جعلت الكل يصمت وينضرون نحوها بقلقلينبس آدم " أتبكين يا زهرة قلبي الم يسركي الخبر اتريدين أن أعود المنزل محبط القلب"
تركت حضن أمها ونفت برأسها وقالت " كرهت حياة العزوبية"
ضحك الكل على كلامها لينبس الأب " عليكم طرق المسمار مادامه ساخن"
همهم له آدم ليقول " بالطبع ، ستأتي عائلتي بهذا الأسبوع من المغرب وفي آخره سنأتي لخطبتها إن كنتم موافقون"