✨أحببت مسلما ✨
لدعمي اتركوا تعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد أن قدم لي آدم المهر أو قد نسميه أيضا بالصداق... حيث الرجل يعطي المرأة قدر من المال حتى تشتري ماتحتاجه من ملابس أو مجوهرات كعروسبدأت أشتري مايلزمني وأتجهز لحياتي الجديدة... مع آدم
مشاعري تم قسمها على إثنين... السعادة.... و الحزن
كنت سعيدة كوني سأجتمع مع آدم.... ولكنني حزنت عندما علمت بأمر عودة صوفيا مع والديها لموطنها العربي بعد أن يتم الزواجفهي كانت صديقتي الوحيدة... كيف لها أن تتركني بعد أن صارت جزءًا لا يتجزأ من حياتي
كا البنات التي كنت اعرف لم اكن أضعهم في مرتبة صديقاتي... كانوا فقط معارف من مجالي الفني... فتيات يتبادلن المنفعة
ولكن صوفيا لم تكن صديقة فحسب إن كان بإمكاني لأخذت عقد إزديادها من دفتر الحالة المدنية الخاص بالسيد ريتشل وألصقتها بدفتر الحالة المدنية الخاص بنا وهكذا تصبح اختي
لا أعرف كم بكيت... ياليتها لم تخبرني أضنني سأكون عروس قبيحة من كثرة بكائي... حتى آدم إشتكى عندما أتى لإعطائي اموال الصداق ورآى وجهي الباكي بدأ يلوم أخته بأنها من أوصلت زهرة قلبه لهذه الحالة
وآه على زهرة قلبي تلك ... عندما ينطقها يفيض قلبي حبا له وتتورد خداي وتشتعلان
اليوم سأذهب لمنزل آدم سأضع بعض الاغراض وعلي رأيت الغرفة كيف هي ... هل كل شيء جاهز بها وبالطبع سترافقني أمي... وآدم سيكون بالعمل يعني لن ألتقي به
بعد أن ارتديت ملابسي حمل أبي الحقيبة التي سآخذها ونزلنا للأسفل... بعدها ذهبنا للمنزل
بعد مدة وصلنا لتستقبلنا صوفيا والقينا عليها التحية
ثم دلفنا المنزلوجدت السيدة ريتشل تجلس بغرفة الجلوس لألقي عليها التحية
ثم تركت أمي معها وذهبت مع صوفيا لغرفة آدم... التي ستصبح بعد ثلاثة ايام غرفتي ايضا...فتحت باب الغرفة لتنبس صوفيا " لم اجعل أخي ينام فيها منذ بدأنا نغير السرير وديكور الغرفة على كل شيء أن يضل جديد ولا يمسه احد حتى تأتي عروستنا"
همهمت لها لأنضر لأرجاء الغرفة فحسب كلان صوفيا كانت الغرفة ذات طابع غامق يسوده الأسود... ولكن الآن توجد فقط الألوان الباردة وترابية حتى ستائر تم تغييرهم
وفي زاوية الغرف كان لديه هناك مكتب خاص بالعمل
ولكن تمت إزالته ووض مكانه مرآة طويلة... و عمود يعلق به المعاطف أو الحقائب بجانب المرآةإبتسمت على كلامها وقلت " وأين ينام؟!!"
ضحكت ضحكة شريرة وكأنها تنتقم منه على شيء حتى هي لا تعرفه وكأنها تصفي معه حسابات الصغر