p.12

333 21 2
                                    

✨أحببت مسلما ✨

لدعمي اتركوا تعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️
.
.
.
.
.
.
.
.

هذه هي الحياة عندما تراك إبتسمت تجعلك تخضع لامتحان وتراك إن كنت لازلت تتحمل وتصبر

فهذه الحياة ليست هي دار البقاء.... فنحن نمتحن الآن ومن صار على طريق الله رغم ما أصابه فهنيئا له الجنة هناك لا مشاكل لا معاناة... النعيم فحسب وهذا جزاء من آمن بالله واتبع ماأمر به وتجنب مانهى عنه

وماري تعرف هذا بأن ماأصابها فقط إمتحان لكي تجتمع مع آدم وتكون زوجته يجب أن تصبر على ما أصابهما

بعد  شهران من الجلوس في المنزل تسمع ليلا ونهار كلام  امها اللاذع... ولكن هذا لن يأثر بها فحبها لآدم أكبر بكثير من الحزن الذي يصيبها

شهران.. وهي تأدي شعائرها الدينية وهي مخبأة داخل غرفتها حتى لا تراها أمها وتثور عليها من جديد

في الأسبوعين الأولين كان يأتي آدم دوما يطرق باب المنزل
وكانت فقط أمي من تخرج له وتصرخ في وجهه و لم تكن تدعه يدخل للمنزل... وهو فقط صامت عندما تبدأ بالصراخ... بالطبع لن يفعل المثل معها وكلما اراد التحدث تبتر كلامه...

في الأسبوع الثالث لم يعد يأتي لأنه أصبح يعرف ماذا سيحصل إن اتى وكل من يعيش في حيي ، أصبح يعرف آدم وأمي وما يفعلونه كل يوم... بل أصبحوا يشتكون عليهم

كان فقط يتصل بي... أجبته فقط مرة واحدة... بعدها أخذت مني امي الهاتف عندما وجدتني أمي اتحدث معه... وبل حرمتني من التكلم حتى مع صوفيا... عذرها الوحيد هو انهم من لعبوا بعقلي
وسيلقون بي للتهلكة

خرجت من المنزل تجر أقدامها نحو حديقة قريبه من منزلها وجلست على إحدى الكراسي هناك

أخذت نفس عميق وكأنها تجدد الهواء الخبيث داخل رئتيها

وبعد نصف ساعة من الجلوس بدأت تحس بقطرات الشتاء تتساقط عليها.... لم تحسب لهذا حسبان ولكن كل ما قالته
" الحمدلله"

لم تكن تريد العودة للمنزل مجددا... حجابها كان لونه بلون البنفسجي حتى وإن ابتل لن يضهر ماتحته لهذا ضلت جالسة

ولكنه بعد دقائق لمحت عينيها التي كانت تضعهم على الارض
حذاء أسود توقف أمامها... وقطرات المطر لم تعد تلمسها لترفع عينيها

..... لتجده آدم يقف بطوله امامها ويحميها من المطر بمضلته
إبتسمت... لأن هذا ماكانت تحتاجه رجل بجانبها عندما تحتاجه وهي كانت تحتاج من يضلها من المطر

أحببت مسلماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن