✨أحببت مسلماً ✨
لدعمي اتركوا تعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️
.
..
.
.مر الوقت بل الكثير من الوقت... أضنها سنوات وليس ماببالكم
حيث حضي آدم وماري بطفل يبلغ حاليا من العمر ثماني سنوات وطفلة في عمر خمس سنواتالطفل يدعى أُوَيْسْ يحمل جينات أبيه نسخة مصغرة عن آدم ولم يأخذ شيء من أمه ، دعوني أخبركم بما فاتكم كم بكت ماري عندما لم يأخذ منها شيء وضلت تلوم آدم كونه السبب لو لم يضل ملتصق بها طوال حملها لكان أخذ منها فقط شكل أنفها
وبعد ثلاث سنوات رزقا مجدداً بطفلة تدعى سَجَى... صوفيا من سمتها و ماري وآدم وافقوا كون الإسم نال إعجابهم ... و قد أخذت عيني أمها الزرقاء وشعر أبيها الأسود كما أراد وتمنيا في اليوم الذي رقصا فيه تحت الثلج
وبذكر صوفيا لقد تزوجت منذ سبع سنوات ولديها طفل يبلغ من العمر ستة سنة يدعى علي ... تزوجت برجل مغربي من مدينة الصويرة و لقد أصبحت محامية ناجحة يفتخر بها
طوال السنوات الماضية كان من المعروف عند ماري و آدم أنه كل سنة في عيد الأضحى يقضونه بالمغرب و ليس بإيطاليا... حيث تجتمع العائلة و أجواء العيد تكون أفضل
و هذا هو الحال هذا العام ايضاً لايزال على العيد فقط أسبوع و الآن ماري تقوم بجمع لأويس وسجى ملابسهم داخل حقيبة السفر
" أمي أين هو فستاني الوردي الذي اشتراه لي أبي من أجل العيد"
نطقت سجى وهي تبحث داخل خزانتها... نضرت نحوها ماري وقالت " لقد وضعته هو الأول في الحقيبة لما تبحثين عنه"
مطت سجى شفتيها بعبوس وقالت " كنت أريد رأيته لآخر مرة لقد اشتقت له كثيرا"
حركت ماري راسها بقلة حيلة فهي منذ أن اشترى لها آدم الفستان وهي تنضر كل دقيقة تدخل للغرفة وتنضر له وتتمعن فيه وتتوق للبسه في العيد
" من الصباح وأنتي تنضرين له حتى العيد وتشبعين منه"
جلست سجى على الأرض بجانب أمها وقال أويس " أمي هذا العام لن أذهب معكي للمصلى في العيد سأذهب مع أبي أنا أصبحت كبير وذلك المكان لم يعد يلائمني كونه للنساء فقط"
قالها وهو يكتف يديه إلى صدره فهو كل عام تأخذه معها ولا تتركه لآدم كونه تقول أنه لن يهتم به جيداً إن حدث له شيء
" حسنا فلتذهب معه ، هل أنت سعيد الآن "
أومئ برأسه بسعادة ثم إقترب منها يقبلها من خدها وقال
