p.20

919 48 2
                                    

✨احببت مسلما ✨

لدعمي اتركوا تعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️
.
.
.
.
.
.
.
.

الإحساس بالدوار.... التقيء.... انعدام الدورة الدورة الشهرية لشهرين... كلها علامة كانت كفيلة لتعرف ماري أنها حامل

ولكنها خائفة... خائفة من مسؤولية الأطفال... قبل معرفتها بالحمل كانت متحمسة للأطفال ولكن ما إن وضعت أمام أمر الواقع حتى أصبحت تخاف... فمن يرى تربية الأطفال سهلة فقط تجعلهم يأكلون وينامون فهو في خطأ

وإن كان يضن إن كبروا الأطفال فسيتخلص من العذاب فهو على خطأ فادح... كلما كبروا الأطفال زادت معاناتهم

تجلس ماري على السرير و أمامها يجلس آدم و بين يديه علبتين من إختبارات الحمل

كانت تضع رأسها على ركبتها وتبكي فهي على هذه الحالة لمدة نصف ساعة

" فقط فهميني لما أنتِ تبكي ؟!"

هي لحد الآن لم تخبره بسبب بكائها فقط جعلته يشتري الاختبارين وعندما أتى وجدها تبكي وعندما يسألها تضل صامتة أو عندما تريد التحدث تأتيها غصة لتعيد رأسها فوق ركبتيها و تكمل بكائها

رفعت رأسها هذه المرة لتمسح دموعها بكم قميصها وقالت

" ماذا إن كنت حامل ، ماذا إن لم أكن أم جيدة و أحاسب عند الله
وأطفالي يكرهوني"

تنهد براحة فهو كان يضن أن أمرا خطيراً حصل لها...

أزال يديها التي تمسح دموعها ونبس " ولما تفكرين بهذه الطريقة ، لما لا تقولين أنكي ستكونين أم جيدة يحبونكي أطفالكي كثيراً ويتعلقون بكي.... آه اجل وتكون الجنة تحت أقدامكي"

جعلها جملته الاخيرة تضحك مختلطة مع بعض الشهقات
ليضمها لصدره يربت على شعرها

" ستكونين أم جيدة يفتخر بها ، لا تقللي من نفسكي"

أومئت برأسها ليقول مكملا " هيا انهضي جربي الإختبار حتى نتأكد بأن طفلي أو طفلتي داخل رحمكي"

مد نحوها الإختبار في آخر كلامه لتمسكه ونهضت تتوجه نحو الحمام لتسمعه يقول " حظا موفقا أميرتي"

قامت بجميع الخطوات المذكورة والتي يجب اتباعها والآن هي تنتضر المهلة حتى تضهر النتيجة

تجلس على حافة حوض الإستحمام وآدم وقف خلف الباب ودق عليه " هل انتهيتي"

نضرت ماري نحو الباب وقالت " ليس بعد ، ارجوك لا تدخل"

أحببت مسلماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن