p.11

369 21 0
                                    

✨ أحببت مسلما ✨

لدعمي اتركوا تعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️
.
.
.
.
.
.
.

" هل هي بخير ؟!" نضرت له صوفيا وقالت

" وكأنها لم تكن تعرف الخير إلا بعد نطقها الشهادتين وكأن الله جعل نورا يشع من وجهها، وأسكن في قلبها الطمأنينة "

أولم تكن في الظلام وخرجت للنور... أولم تكن تائهة ووجدت الطريق... أولم تكن ميتة فنفخ الله الروح فيها ...

ابتسم على إثر كلامها ليقول " هل تضنين أنها ستقبل بي إن تقدمت لها "

يسأل غير عالم بزهرة قلبه كم دعت من ليلة لخالقها بأن يجعله من نصيبها

رفعت صوفيا رأسها من صحنها لتقول تطمأن قلبه " ولما سترفض هل ستجد أفضل منك ، رجلا كاملا تنقصه فقط زوجة"

كلامها جعله يزيل ذلك الحمل الذي كان يحمله في قلبه ينزاح عنه

" ليس هناك رجلا كاملا ، ولكنها هي ستكملني"

نبس آدم وهو ينضر للفراغ فهو لا يرى نفسه كاملا إلا بوجودها
وليس هناك أحد كاملا وأضن أن عليه أن يجد توأم روحه حتى يكملا بعضهم ويصبحوا متكاملين... كل واحد يكمل الآخر

عندما انتهوا من العشاء تحدث مع أبيه و أمه و أعلمهم بخطوته في الزواج فهو لن يعرض على الفتاة الزواج بدون علم مسبق

لوالديه هذا الأمر سيحسسهم بأنهم دون أهمية فرضى الوالدين تيسر الأمور...وكل ماتلقاه منهم هو المباركة وإن وافقت الفتاة سيأتون

حتى يخطبونها له فهو ابنهم الوحيد الذي لا طالما كانو ينتضرون خبرا مثل هذا وهم متيقنون من اختياره فابنهم وابنتهم حرصوا على تربيتهم أحسن تربية

.
.
.
.
.
.

مر الأسبوع ممتلئا بالأعمال كل أخبار  ماري كنت أعرفها من صوفيا  كونها لم تعد تأتي للشركة منذ فترة قبل اعتزالها وليس لدي عذر
للاتصال بها وأخذ معها حديث يروي ضمأ قلبي ويشفي غليل شوقي

لم أكن هكذا من قبل ولم أتخيل نفسي أسأل عن فتاة خصوصا من طرف أختي ولكن اعذروا قلبي الذي أحبها ولكن لم أخسر مبادئي و تماديت بشيء يضرها ويضرني

ولكن اليوم يا زهرة قلبي سأبعث لكي أختي
وأتمنى أن توافقي أن تجمعنا علاقة مقدسة يرضى علينا الرب

وترضى قلوبنا معها. نجتمع تحت سقف ونأسس عائلة... أبناء
أنا لم أفكر يوما عما سأسمي أبنائي لطالما كنت أقول أن الحق في

أحببت مسلماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن