p.22

246 12 0
                                    

✨أحببت مسلماً ✨

لدعمي اتركوا تعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️
.
.

.
.
.
.
.

تقدم شرطي آخر و هو يعرف آدم... وقف امامه ليقول حتى يهدأه

"إهدأ آدم ليس هناك داع لكل هذا "

إلتفت آدم عندما سمع آخر كلامه ليس هناك داع لكل هذا هل هذا المكان يتفق على أن يفقد عقله هو يقول أن زوجته مختفية وهم يلعبون بأعصابه

" ليس هناك داع هل تقول أنت أنني أظخم الأمور ماذا إن كانت زوجتك مختفية هل ستضل تنتضر أربع وعشرون ساعة ثم ينهض هؤلاء حتى يبحثون عليها.... مارأيكم أن أدعوكم لعشاء هذه الليلة هكذا لن نحس بالوقت "

وضع الشرطي ماريو يده على ظهره وقال" سنبحث عنها ، ماهو آخر مكان كانت متواجدة فيه "

هدأت أعصاب آدم بعد أن أتى ماريو ليقول له" حسب علمي كانت ستذهب لمركز التسوق "

همهم له ماريو ليأخذ من آدم معلومات عنها كالعمر وصورة لها ثم توجه مع آدم بإضافة إلى شرطي آخر إلى مركز التسوق
لكي يأخذوا كاميرات المراقبة .....
.
.
.
.
.

وسط غرفة معتمة فقط ضوء خافت باللون الأحمر في الزواية

أما في الزاوية الأخرى يجلس كيان فتاة....ماري
مكبلة اليدين ، الرجلين و الفم...

تنضر لأرجاء الغرفة التي تملئها بعض أدوات التصوير التي تخص المخرج في الأفلام و صور ماري ملتقطة في أفلامها او في شوارع... وصور لها مع آدم!!!

بينما كانت تبكي بخوف وتنضر للغرفة فتح باب الغرفة لتحول انضارها للشخص الذي دخل... وهو نفسه الذي كانت تريد مساعدته

إبتسم لها ليلغق خلفه الباب ثم تقدم منها قليلا و وقف
وضع يديه داخل جيوب سرواله و أمال رأسه يتأملها لينبس

/"جميلة في كل حالاتكي حتى و انتِ غارقة داخل كومة من الملابس و تمنعني من تأملكي جيداً"

بلعت ماري ريقها ثم بدأت تحرك يديها تحاول فك وثاقها
لتسمع ضحكته المجنونة ليتربع جالسا قبالتها

" خائفة مني.... ولكن ليس هذا ماكنتي عليه قبل عام في برنامج نجوم إيطاليا... قدم لكي الكل الهدايا و أنا كنت من ضمنهم هل تعرفين ماذا قلت لكي!!!؟؟؟ "

صمت قليلاً ليتنهد عندما لم تجيبه ليتذكر أنه يغلق فمها
مد يده و أبعد القماش عن فمها لتندفع قائلة

أحببت مسلماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن