p.6

365 21 0
                                    

✨أحببت مسلما ✨

لدعمي اتركوا تعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️
.
.
.
.
.
.
.

  إرتشفت آخر رشفة من قهوتها لتقول" إذا تنصحيني بأن أمحوا حبي لآدم من قلبي لأن لا علاقة تجمعنا "

" لا أعرف أين ستؤول الأحداث يا ماري ولكن سأقول شيئا الرجل المسلم لايتزوج من إمرأة لا تعتنق دينه"

نضرت لها ماري بحزن لتقول " شكراً على اليوم صوفيا نلتقي مجددا ، لدي عمل مهم الآن"

ودعتها لتحمل نفسها وذهبت بأحزان مثقلة بقلبها لا تعرف هل تتخلى عن حبه فهي لاتريد اعتناق دين من أجل رجل هذا يكون نفاقا بالنسبة لها

.
.
.
.
.

تجلس بمقعد في المحكمة تنضر لآدم وهو يترافع عن قضية
يتحدث بثقة لايهز له جفن يتصدى لجميع محاولات المحامي الآخر بأن يضعفه ولكن لا احد يهزم آدم ريتشل

كان يقف أمام المتهم ويستجوبه " أين كنت ليلة الجمعة بالمساء؟"

"في المنزل " نطق المتهم ببرود ليكمل آدم تساؤلاته والآخر يجيب " ولكن ليس هذا ما أكدته زوجتك وكاميرات مراقبه التي موجودة بالشارع "

تحولت جميع الأنضار على ماينضر المتهم إليه كانت إمرأة في ثلاثينيات تجلس وعندما نضر لها الكل انزلت رأسها
ليعترض المحامي الآخر قائلا " كلام غير مدعم سيد القاضي ويحاول التأثير على موكلي بكلامه"

إبتسم آدم بسخرية ليضهر قرص به تسجيلات الكاميرا ليقول القاضي " إعتراضك مرفوض ، اكمل سيد آدم"

وهاهي نقطة لآدم جعلتني فخورة به

" لقد اضهرت كاميرات المراقبة خروجك في المساء مع ساعة الثامنة ولم تعد بعدها حتى بعد منتصف الليل "

قدم الدليل للقاضي وعاد لمكانه يكمل الاستجواب
" لقد كان لديك مع الضحية خلاف ؟"

"لم يكن هناك مايجمعنا بالأصل"

أخرج آدم ملفا ووضعه أمامه " هذه وثائق تأكد على أنه بعد موت أبيك ستنتقل ملكيته لأخيك الأكبر هو يديرها حتى تصل أنت للسن القانون وتأخذ حقك ولكن أخيك قد تم تلاعب بأوراق الوصية ونقل كل شيء لنفسه ، هل ما قلته تتفق معه أم لا؟"

نضر المتهم نحو المحام الذي يدافع عنه يريد معرفة ما يقوله فهو كان يضن أن لا أحد سيصل لهذه الأوراق وعندما وجد محام الخاص به ساكت نطق المتهم  " أجل أتفق معك"

" ولكي تعود الأملاك لك قمت بقتله أليس كذلك"

"لم أقتل أحد ، لما تصرون على ذلك"

أحببت مسلماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن