p.14

288 15 0
                                    

أحببت مسلما ✨

لدعمي اتركوا تعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️
.
.
.
.
.
.

صوت جرس المنزل إنتشر في المنزل دليل على مجيء آدم وعائلته...

كانت ماري في غرفتها وعندما سمعت صوت الباب يفتح من طرف أبيها تخبط قلبها... رجفة سرت في جسدها لتستقر في يديها وبدأت أناملها ترتعش

مسحت على وجهها لتقول " لما أنا متوترة أليس هذا ما كنت أريده"

وضعت يدها على قلبها... فخشت أن يخرج قلبها من مكانه دقات قلبها سريعة وكأنها في مراتون... بلعت ريقها لتنهض من مكانها

وقفت امام الباب لتفتحه قليلا تريد معرفة مايجري بالخارج... لتجد آدم ينضر نحو باب غرفتها وعندما لمحها تطل عليهم

إبتسم وغمز لها.... كانت حركة كافية لتغلق الباب بتوتر وهي تبتسم... أسندت جسدها على الباب لتعض على شفيتها

لقد رآها تطل عليهم... كان يرتدي بذلة سوداء بدون ربطة عنق يفتح الزرين الأولين من قميصه الأبيض... وكأنه يتعاون مع قلبها ليغمى عليها

قبل أيام كانت تشبه علاقتها بآدم... بقيس وليلى.. ولكنها إكتفشت أن قيس وليلى إختارى الطريق السهل... هو إنهاء كل شيء

ضحيا بأرواحهم وبحياتهم... عكسهم صبروا من أجل إتحاد أرواحهم وإشراك حياتهم

كانت تسمع اصواتهم في مختلف المواضيع يققزون من موضوع لآخر حتى نطقت أم آدم " أين هي عروستنا الجديدة ؟!"

إرتعش قلبي لأسمع خطوات امي آتية لغرفتي.... ثم دخلت
وجدتني آخذ انفاسي بصعوبة... شهيق زفير... شهيق زفير

" يريدون رأيتكي... مستعدة"

نفيت برأسي لأقول بتوتر " آدم يعرفني لما سأخرج يا أمي انا خائفة"

ضحكت أمها عليها... ولكنها متفهمة بما تشعر به فكل فتاة تمر بهذا يوم خطبتها عندما يحين وقت خروجها

إقتربت منها ومسكت يدها " تتحدثين وكأنكي لم تكوني تحاربيني حتى تتحدثي مع آدم... والآن تتهربين"

انزلت ماري رأسها تتذكر عندما كانت تدع امها حتى تنام وتدخل للغرفة حتى تسرق الهاتف ولكن كل مرة يتم كشفها وهي خارجة من الغرفة

" حسنا لنخرج ليس وكأنهم سيأكلوني"

همهمت لي امي وقبلت جبيني ثم خرجنا من الغرفة

أحببت مسلماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن