✨أحببت مسلما ✨
لدعمي اتركوا تعليقاتكم وتصويتاتكم ❤️
.
.
.
.
.
بعد مدة توقفت السيارة أمام مطعم لينزلوا من السيارة وتوجهوا لداخل المطعم
استقبلهم النادل ليقول آدم " نريد مكانا بعيدا عن مرآى الناس"
توجه بهم النادل نحو الطابق الثاني حيث الناس قليلين هناك وجلسوا بالزواية وتطل المائدة على ال الخارج
تركهم النادل حتى يختارو مايريدون ليقول آدم " لا أحد سيتعرف عليكي هنا يمكنكي إزالة القبعة والنضارات"
عبست بشفتيها لتقول" هل فعلت هذا من أجلي إخترت مكانا منعزلا حتى اجلس على راحتي "
نضر لشفتيها العابسة ليقول بقلق" ألم يعجبكي تصرفي ، هل تشعرين بعدم الراحة ، كوننا نجلس بمكان منعزل "
تحولت شفتيها العابسة إلى أخرى سعيدة ونبست" فقط تأثرت باهتامامك لهذه التفاصيل ، شكرا لك آدم "
إبتسم كونها أحبت الأمر ولم تنفر من الأمر ، والأمر الثاني الذي ابتسم من اجله أنها لاول مره تنطق اسمه بدون سيد ... اما بالنسبة للمكان لطالما كان يوفر المكان المناسب للناس الذين يرافقونه حتى حتى يرتاحوا في جلوسهم
" لا عليكي ماري". نطق اسمها أيضا بدون سيدة
لتبتسم هي ايضا " وأخيرا أزلنا الرسميات آدم"
أومئ برأسه " إذا ماذا تطلبين؟!"
"اممم الشوفان مع الفواكه أحبه في الفطور"
همهم لها وهو ينضر للقائمة " إختيار جميل"
أتى النادل ليطلبا الاثنين نفس الطبق
ثم بعد مدة عاد معه ماطلبوه
" كيف هو العمل معكي إذا". نطق آدم
لتجيبه ماري " حاليا آخذ تدريب فقط من عندك"
همهم لها ليباشر بالأكل ليتحمحم ثم قال بتوتر
" تلك التي تقومون به في الأفلام هل تكون حقيقية"
رفعت رأسها لتنضر له باستغراب.... ماهو هذا الشيء الذي يفعلونه
عندما لاحظ انها لم تفهم بنس بخفوت
" القبلة فهمتيني يعني هل يعقل أن تكون حقيقية"
ضحكت على إثر كلامه لتقول وهي تضحك " أنا لا أقبل سيد آدم كل من مثل معي وتلك حرية شخصية يمكنك رفض الدور الذي يحتوي على مثل تلك المشاهد ، لطالما كنت أميل لتمثيل أدوار الشريرة التي لايحبها أحد أو ادوار سياسية ابطال خارقين... تلك الأمور لاتستهويني سيد آدم لا أحب مثل تلك الأدوار"
