فراشتي سوهي

120 25 38
                                    

ارحبوووووووو
يا مسلماتي
اول شي  ودي أشككم كثير على التفاعل لي سويتوه وشكرا على التعليقات المحفزة.

وحبيت أشكر الفئة لي حللت اسم الرواية.
🌹🌹😍

استمرو في الدعم والتفاعل
ونحن على واجبنا.

بالنسبة لي يسألو على نهاية الرواية هل هي سعيدة أم حزينة.

اقولكم هي نص نص.

ورح تتعرفو اش اقصد من البارت ده

_______________________________

مرت الساعات بين التوتر والخوف، بين القبول والرفض لماتخطط له. بين العجلة والتأخر للذهاب  الى المنزل، بين الحذر والحيطة من من في المنزل،وبين محاولتها للكشف تن الشخصيتين الغامضتين، وهذا كله بسبب حلم مدته سبع ثواني، لكن لابأس ستحاول جعل هذا الحلم بأنه أضغاط أحلام ولا علاقة لها بشيء.

رن هاتفها معلنا اتصالا من جنكوك لكن لا رد منها. اكثر من عشرين اتصالا لا استجابة، زادت نبضات الذي بالسيارة  متسائلا بقلق ما ان  حصل لها مكروه ولما لا تجيب على الاتصال؟.
دخل الى المشفى كي يبحث عنها ويسأل أحد ان رآها ويدله على مكانها.

جنكوك بنبرة مرتجفة:
سووزي!، أين سوهي؟

سوزي:
لقد غادرت المشفى منذ ساعة.

جنكوك بصدمة:
هذا يعني أنها خرجت قبل الوقت أم ماذا؟

سوزي:
أنا من أمرتها بالخروج باكرا، فالمسكينة رق قلبي لحالها.

جنكوك: مابها؟

سوزي:
لاحظت عليها علامات الصدمة والتوتر وللخوف فأمرتها بالخروج كي تستريح قليلا، ولعل الضغط ينزاح منها.

جنكوك:
هل لك علم الى مكان ذهابها.

سوزي:
لا أدري، لكن على الأغلب ذهبت الى المنزل.فلا طاقة لها للتجوال.

جنكوك:
اتصلي بها وأخبريها أنني أبحث عنها.

سوزي:
لما لا تتصل بها أنت؟

جنكوك:
لا تجيب على مكالماتي.

سوزي:
حسنا، دقيقة فقط.

اتصلت سوزي على رفيقتها عدة اتصالات ولكن لا استجابة ولا رد، ارسال رسالة صوتية ومكتوبة، ونفس الشيء يحصل لا استجابة، بعد أن كان التوتر محيطا بجنكوك أصبح الاثنان متوتران.

BLACK AND WHITEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن