𝙿𝚊𝚛𝚝:38

177 17 4
                                    

بسم الله

لا اسامح من يقرا بدون فوت ،تعبي بذمتك

الصباح الساعه 10:30 تنتظرهم بصاله ينزلون عشان يروحون ل مطار صرخت :الين و وجع ماصارت
نزلت نور وناظرتها :بسم الله اشبك معصبه
لمياء:اخيراً شرفتي انتِ ثانيه
ابتسمت نور:يازينك بس
نزلت الين وهي تسكر شنطتها:ريلاكس ياقلبي انتِ ترى ماراح نتأخر
لمياء:تلقين دينا واصله من زمان و تنتظرنا
الين:لا ما اتوقع
نور:طيب ممكن نمشي
طلعوا البنات من البيت وركبوا سياره سكرت الباب الين وقالت :يساتر حر مو معقوله
لمياء:مره و حركت
بعد ربع ساعه نزلوا ودخلوا مطار ينتظرون قالت الين :اسمعي بروح اجيب من ستاربكس تبين ؟
لمياء:لا ما ابي
الين:تمام وناظرت نور
نور:حبيبتي من غير شك بجي معك
الين:امشي يانشبه
نور:اننن
وراحوا ل ستاربكس اما لمياء تنتظر دينا تجي

بستاربكس
تقدمت الين تطلب وانصدمت من اللي تكلم وحسن صوت مو غريب عليها التفتت وانصدمت من شافته :غيث ؟
طاح نظره عليها و ابتسم :وش صدفه حلوه هذي
الين:بسم الله وش جايبك انت ؟
غيث:يعني الواحد وش يسوي بالمطار ؟
نور:الين اعجلي علينا خلينا نطلب ونروح
تقدمت تطلب الين وسبقها غيث بيطلب والتفتت وش مشروبكم ؟
الين:مايحتاج غيث بطلب انا
غيث باصرار :قلت وش مشروبكم
سفهته الين وقالت طلبهم وحاسبت وجلسوا ينتظرون ناظرها غيث و ابتسم من عنادها وتقدم هو يطلب شاف رساله عبدالله (جيت ؟)
رد غيث عليه (اي بس اخذ لي قهوه )
عبدالله(زين )
جلس يناظر جواله وينتظر طلبه اما نور و الين اخذو طلبهم و طلعوا وراحوا ل لمياء
شافتهم لمياء وقالت:اخيرا شرفتوا وين كنتم
الين رفعت كوب بوجهها :ماتشوفين كوب كبر وجهك
ماردت عليها وابتسمت من لمحت دينا متوجهه لهم ركضت نور تحضنها بادلتها حضن وهي مبتسمه وقربت من البنات و حضنتها لمياء
دينا بضحكه :شدعوه لهدرجه مشتاقين
الين بمزح:من قال اصلاً انه مشتاقين
ضربت كتفها دينا:يا خايسه
حضنتها الين بقوه :اكذب مشتاقين لك وبقوه
بادلتها دينا :اكثر وربي
الين:كيف الرياض؟
دينا:اصبري نروح البيت و اسولف لكم
لمياء:اجل يلا نمشي

بجهه مختلفه لكن بنفس المكان كان واقف يشرب قهوته و ينتظره يجي ابتسم من شاف عبدالله وهو يدف شنط و معه عزوز راح له :ارحب تو مانورت الخبر
بادله الحضن :بنورك
غيث:الشوق واصل مليون
ناظره عزوز:يعني احترم اني واقف
ضحك غيث عليه و واضح من ملامحه انه تعبان نزل نفسه له وحضنه :مشتاق لك انت اكثر من شوقي ل اخوك
عزوز:اشوا اني عندي مكانه خاصه
ناظر عبدالله يد غيث اللي ماسك قهوته :تعال اخر ليل تقولي عبدالله فيني خفقان عشان الطمك على وجهك
غيث:اشتهيتها طيب
عبدالله :احلف
ناظرهم عزوز:الحين انتم بتطولون نروح البيت و كملوا تعبان
ومشى عنهم
غيث:يستهبل ذا امش وبعدين كمل
طلعوا برا المطار و ركبوا سياره وحرك غيث طلع عبدالله باكيت واخذ وحده وحطها بين شفايفه و ولع ولاعه وبدا يدخن
غيث:ماتركت انت سم ذا
نفث دخان بوجهه :لا
كح غيث:الله يقلع وجهك انقلع عني
عبدالله:الا بسألك فهد مارجع
غيث:لا والله مارجع يقول ابوه رجعت حالته وبيقعد عنده
عبدالله:الله يشفيه
غيث:امين
مسك جواله عبدالله يناظر فيه اما غيث بدت تجيه هواجيس بلقائهم اليوم و عيونها اللي اخذت قلبه تنهد وما احس الا وهو موقف عند باب البيت ناظره عبدالله :شبلاك انت من ركبنا وانت تهوجس
تنهد غيث و هو يسكر سياره :ابد مافيني شي
ناظره عبدالله وعارف انه ماراح يقول له نزل واخذ شنطته من دبه سياره ولفت نظره سياره اللي كانت واقفه قدام بيت البنات استغرب لان عارف انه ماهي سياره دينا التفت ل غيث وقال :غيث اعرف سياره هذي
غيث التفت يمين ويسار :وين
عبدالله بعدم صبر :يادرج اللي قدام بيت البنات
ناظر قدام وانصدم من شاف سياره وعرف صاحبها

بعيونها سِر الغرام و بدايه قصه حُبنا .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن