𝙿𝚊𝚛𝚝:47

80 7 2
                                    

بسم الله

لا أسامح من يقرأ بدون نجمه ،تعبي بذمتك

وقفت سياره عند بيت الكبير تأملته وتحس بشعور غريب ماهي قادره توصفه التفتت لها دينا
ونطقت:ماراح تنزلين ؟
ناظرتها الين:خايفه
لمياء بستغراب:من إيش ؟
الين:مادري كذا يجيني شعور
دينا:طبيعي تعوذي من ابليس و انزلي الحين
تنهدت الين وهي تنزل انتبهت ل سلطان اللي كان واضح انه ينتظرها
سلطان:بك شي؟
هزت راسها بلا
سلطان:يلا ؟
ناظرته وكل مافيها يرجف :ممكن بس شوي
تنهد سلطان منها :الين صدقيني امي متحمسه لك وتبي تشوفك بأسرع وقت
تنهدت من اصراره وهزت راسها
ابتسم سلطان ودخل البيت قبلها و انتبه ل أمه اللي كانت جالسه بالكنب و تتقهوى وتناظر جوالها و لابسه نظارتها
سلطان:يمه
رفعت راسها وشافته ابتسمت :يا هلا بولدي اقلط
ابتسم وقرب يحب راسها :عندي لك مفاجأه
استغربت هي و تركت جوالها:وشهي ياولدي
سلطان : يمه لقيت بنت اختي
شهقت أم سلطان :أنت صادق
سلطان:اي بالله
أم سلطان:وينهي ياولدي بكحل عيوني بشوفتها قلبي ملهوف
قام سلطان و اتجه ل باب وشاف الين واقفه وعيونها تدمع :تعالي
دخلت الين و شافت الجده
قامت الجده بصدمه وتقرب لها : أنتي  إنتي الين ياهلا بريحه الغاليه ياهلا وحضنتها
اما الين ماصبرت وبدت تبكي وبادلتها حضن اما سلطان اللي يناظرهم ويحمد ربه انه لقاها

برا البيت اللي كانوا ينتظرون الين تثاوبت لمياء بتعب :شرايك نرجع و نترك الين
ناظرتها دينا :تستهبلين انتِ ؟
لمياء:لا فيني نوم
دينا:نامي نامي وإذا رحنا قومتك
تأففت لمياء ولفت تناظر شباك
انتبهوا ل سلطان اللي طلع و ناظرهم :انزلوا ادخلوا
دينا:لا مايحتاج
سلطان:ادخلوا ترى بليل و الوضع م يطمن
تنهدت دينا و نزلت ومعها لمياء  و دخلوا بعد سلطان و شافوا الين بحضن الجده وهي تبكي

<بيت الجده>
بعد ماهدا الوضع وبدت تهدي الين وأما الجده اللي تناظرها  و ماهي مصدقه انه حفيدتها عندها
الين وهي تشهق:طيب ابي اعرف سالفه
الجده:أنا أقولها لك  كنا رايحين أنا وأمك ل سوق حريم وانتِ عمرك سنه ونص و وقتها أمك كانت تشتري وتحسب انك معي وأنا أحسبك مع أمك الين ماخلصت و جت ما شافتك معي انهبلت وقالت لي وين بنتي وقلت هي معك قالت مامعي احد أنا متأكده عطيتك إياها و قامت تصرخ و بعض الحريم يهدونها وأنا قمت أدورك ولا لقيتك قلنا ل أبوك وراح يدور عليك و ما لقاك و تهاوش مع أمك ومن بعدها صارت بينهم مشاكل ومنها أنها ما انتبهت لك و هي ماتحملت وانفصلت عنه وحتى بعد انفصال ما ارتاحت كان ابوك مايرتاح إلا ويغثها و  تعبت تعب و توفت الله يرحمها وكانت وصيتها انه سلطان لا كبر يدور عليك و ينتبه لك  ومن كبر سلطان وعرف وحلف انه ينفذ وصيه
ابتسمت من بين دموعها وشهقت وكملت صياح اما لمياء و دينا اللي سمعوا القصه ويصيحون توهق سلطان وراح جاب مويا و يحاول يهديهم بس ما قدر
حضنتها الجده وهي تصيح معها

بعيونها سِر الغرام و بدايه قصه حُبنا .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن