الحلقه ال٣
وفجأة حصل خبطتها عربيه وهي حاولت تهرب منها لقتهم بيضربوا نار استمرت المطارده دي لحد ما العربيه اتقلبت بحور.. وفجأة حصل انفجار....
وصل لفوزي رساله ان كل حاجه تمام... فرح اوي انه خلص منها...
فالمستشفى...
كانت بتكشف على بنت صغيرة ومبتسمه
نغم ببسمه: تعرفي ان ده مش تخصصي
البنت الصغيرة: بجد.. اومال بتكشفي عليا ليه
نغم ببسمه: عشان بحبك...
ابتسمتلها وقالت: انا مش عاوزه حقن
ابتسمت بحنان ومسحت على شعرها بحب وقالت: اومال عاوزه تبقي كويسه ازاي لازم
البنت والدموع في عنيها: لاء
امها بغضب: لازم الحقنه بلاش دلع...
نغم: براحه دي مش طريقه تتكلمي بيها اصلا دي طفله ولازم تتعامل براحه....
حست الام بالإحراج وقالت: احمم اصل يعني هي عنيده ومدلعه شويه
ابتسمت وقالت: دي قموره وهتسمع الكلام صح
بصتلها الطفله بخوف وهي همستلها: متخافيش مش هتوجعك خالص
البنت بنفس الهمس: ولو وجعتني
نغم: صدقيني مش هتوجعك خالص لو موجعتكيش هتديني بوسه وانا هديكي شوكلاته
البنت: ولو وجعتني
نغم : مش هتبوسيني
ابتسمت وادتها دراعها وهي ادته الحقنه والبنت محستش بيها وفضلت مغمضه عنيها...
البنت: خلصتي
نغم: من زمااان
حضنتها والبنت باستها وهي ادتها الشوكلاته وقالت الطفله: انا لما هعوز اخد حقنه هاجي عندك تدهالي عشان ابوسك
ابتسمت بحنان وقالت: وانا مستنيه البوسه...
كان واقف وبيراقب كل ده وهو فرحان اوي لفت وشها ليه لقته واقف وبيبصلها ببسمه
نغم: انت بتعمل اي هنا
ريان: وحشتيني قولت اجي اطمن عليكي
نغم: على فكره كده ميصحش خالص
ريان: ليه بس انا بطمن عليكي
نغم: معلش اتفضل
طلع شوكلاته واداهلها وقال: اتمنى تعجبك
بصت للشوكلاته وقالت: مش عاوزه حاجه
حطها وقال: العناد وحش ياحلوة بلاش تعندي معايا انا بالذات فاهمه.... وسبها وطلع...
كان فرحان انه اتعامل معاها تاني وهي بصت للشوكلاته واخدتها وحطتها فالشنطه وابتسمت...
عند حور...
كانت فارده جسمها عالارض وبصت لعربيتها المحروقه وقالت: الحمد لله... كويس اني نطيت منها قبل ما تنفجر... رفعت راسها للسما وطلعت فونها وبصت لنفسها لقت وشها مليان خدوش وكدمات.. اتنهدت وقامت اخدت تاكسي واتحركت على المستشفى عند نغم...
دخلت المستشفى وهي بتمشي بخطوات بطيئة....
اول ماشفتها جريت عليها وقالت بقلق: حور.. مالك يحبيبتي في اي... حصل اي.. اي اللي مبهدلك كده...
حور بتعب: ششش انا تعبانه تعالي غيريلي عالجرح وامسحي الدم ده
نغم بخوف: حاضر.. حاضر.. سندتها ودخلت مكتبها
نغم وهي بتربطلها اديها: حصل اي
حور: ابن ال***شفتي بعت رجالته عشان يقتلوني
نغم: الحمدلله انتي كويسه الحمدلله
حور: الحمد لله... اتنهدت بتعب وقالت بغضب: والله لأردله الضربه وفي اعز واحد من احفاده
بصتلها وقالت: هتعمليها في مين
حور: هبدا بغسان وبعديها الدلوع ريان...
نغم بتسرع: لاء بلاش ياحور ريان
بصتلها شويه وقالت: ريان!!!
نغم: اقصد يعني بلاش احفاده انتقمي منه هو بس هما ملهمش ذنب في حاجه هو اللي اذاكي مش هما
حور: ذنبهم انه جدهم وذنبهم انهم وقعوا تحت ايدي... ومالك زعلتي كده ليه لما جابت سيرت المحروس ده
نغم: ولا زعلت ولا حاجه بس صعبان عليا
حور: ميصعبش عليكي غالب يا حبيبتي انتي بس غلبانه وطيبه وعلى نياتك... مش عارفه انتي مسمحه هايدي وبنتها على اي بعد كل اللي عملوه فيكي مسمحاهم
دمعت عنيها وقالت بضيق: لو سمحت يا حور متفكرنيش بيهم انا عاوزه انساهم
حور: انا وعدتك اني هجبلك حقك
نغم: انا مش عاوزه حاجه انا عاوزه اعيش في حالي بقى...
اتنهدت وقالت: تمام...هاتي ميه
ادتها الشنطه وقالت: هتلاقيها هنا
اخدتها وشافت الشوكلاته وقالت: حلوة نوع الشوكلاته ده... ده اسباني جبتيه منين
اتوترت وقالت: لقتها واشترتها عادي يعني
بصتلها وهي عارفه انها بتكدب وقالت: تمام....
بعد يومين...
كان قاعد فوزي على مكتبه وكان بيفكر وبيكلم نفسه: بقالها يومين ملهاش اثر وصحبتها منزلتش الشغل من سعتها وريان بيقرب من نغم وهي مش هتاخد في ايده غلوة وهتبقى معاه... اكيد ليه طريقته بتخلي الستات هتموت عليه
دخل غسان وقال: ريان سايبني فالشغل لوحدي
فوزي: مش انت قولتله دي شركتي وانا حر فيها
غسان: بردو يشتغل معايا هو مش ليه نسبه فيها..
ريان بحده: دلوقتي بقى ليا نسبه...
غسان: اه ليك.. حلو اوي انك بطلت تروح تسهر وتقضي الليالي المحرمه بتاعتك دي لاء واي مبتشربش خالص حتى السجاير ملاحظ انك مبتشربش
ريان ببرود: انا حر... ملكش دعوه
قرب منه وهمس: غيرتك اوي المزه مش كده انا لو مكانك اتغير دي حتى تغير بلد كفايه ابتسامتها
مسك فيه وضربه بوكس في وشه ضحك غسان بإستفزاز وقال: يعني عندي حق اهه المزه غيرتك
ريان بغضب: لو اتكلمت عنها كده تاني يا غسان والله ماهيكفيني فيك حاجه
فوزي بغضب: انت اتجننت انت ازاي تضرب اخوك الكبير... مردش وبص لأخوه بقرف ومره واحده لقوا....
يتبع...
أنت تقرأ
انتقام العشاق
Actionلم نكن نعلم اننا سنذوق الحب من طرف من نكره...، تذوقناه من قريب من تسبب في الدمار.. رغم غرورهما وكبريائهما على الاعتراف بحبهما لبعضهما...، تبدأ من هنا الحكايه لكتابه اول سطور المعاناه.. وهنا يكون السؤال هل سيزول الانتقام ام سيولد عشق جميل وينهي هذه ا...