الحلقه ال١٠
ريان: انا جاي اصلح غلطتي
الكل بصدمه: نعمممممم...
ريان: زي ماسمعتوا... البيه يطلقها وانا اتجوزها عشان انتو فاهمين
مسكه حسني وقال: انا هقتلك وهقتلها
فتحي: انا شايف ان ده الحل الوحيد
حسني: انت مش سامع هو بيقول اي
فايد: احنا موفقين بس هو شهر وهطلقها...
ريان: وانا موافق...
اتصل بالمأذون وجه وبالفعل طلقها ابراهيم
بعد وقت..
قام ريان وقال: بعد عدتها ما تخلص هاجي انا وهي هنا عالساعه ١٢ هنتقابل هنا ونكتب الكتاب تمام... ومشي....
ابراهيم: انتو هتسمعوا كلامه
فايد: انت شايف حل تاني غير ده بيقولك هيسترها
ابراهيم: هو شهر واحد وهاخدها اعلمها الادب...
بعد وقت العده..
في يوم..
كانت واقفه جمبه وبتقوله: مفجأة اي بقى اللي بتقولي عليها...
ريان: هتعرفي لما نطلع
نغم بخوف: نطلع فين لاء مش هطلع معاك
ريان: متخافيش
نغم: لاء اخاف...
مسك اديها وطلع بيها على الشقه واول ما الباب اتفتح وشافت عمها حسني اتصدمت وقالت: ايه ده عمي... وبصت لريان وقالت: انت بتعمل اي... دخل بيها الشقه وقعد وقال: يلا يا مولانا اعمل إجرآءات كتب الكتاب....
نغم: كتب كتاب مين..
فتحي: انتي وريان...
نغم بفرحه: بجد...
كان عمامها بيبصولها بقرف وحقد وهي مكنتش فاهمه
بدأت الإجراءات وختم المأذون بجملته الشهيره: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير خلص جملته دي وريان حضنها وهو قاصد يعمل كده هي اتحرجت من وجود عمامها وبعدته...
بصت لعمها فتحي اللي كان بيبصلها بحب قرب منها وقال: مبروك يا حبيبت عمك
بصتله بحزن وقالت بزعل طفولي: انا زعلانه منك علفكره
فتحي: غصب عني يا بنتي والله غصب عني انا ميهونش عليا اللي حصل فتح دراعه وقال: ادخلي في حضن ابوكي... حضنته وعيطت جوه حضنه وهو همس: هو قربلك الواد ده
نغم بهمس: لاء طبعا هو يقدر... بس ليه
ابتسم وبصله وبعدين بصلها: خلي بالك منه عشان باين عليه بيحبك...
ابتسمت وقالت: حاضر..
مسك ريان اديها وقال: عن اذنكم
كان هيمشي حسني قال: شهر بالظبط وتتطلقها
ريان: عارف..
ومشيوا...
فالطريق...
نغم: انا مش فاهمه حاجه
وقف العربيه وقال: انا قولتلهم اني قربتلك وناوي اصلح غلطتي
نغم بصدمه: اي وكملت بغضب: انت ازاي تعمل حاجه زي دي من غير ما تاخد رأيي
ريان: كان عندك حل تاني
سكتت وهو قال: هما قالولي شهر واطلقك مسك اديها بحنان وقال: بس انا مش هطلقك ومن هنا لحد الشهر ما يخلص ممكن ينسوا وكمان انا هتصرف
عيطت وقالت: انا مكنتش اتمنى ان كل ده يحصل مكنتش اتخيل اني هتجوز بالطريقه دي
طبطب عليها بحنان وقال: محدش اختار اهله وانا مخترتش ولا انتي اخترتي... احنا دلوقتي مع بعض وهنفضل مع بعض وهنقف ضدهم كلهم صح ولا غلط.....
نغم: صح...
ريان: دلوقتي روحي قولي لحور وانا هروح اقول لغسان عشان كل حاجه هتبقى متظبطه ولمي هدومك ولما تبقي جاهزه كلميني اجي اخدك ونمشي
نغم: هو مينفعش اعيش مع حور
ريان بضحك: لاء مينفعش... عاوزه تسيبي جوزك لوحده
سكتت وهو ضحك
بعد وقت..
حور: اي اللي بتقوليه ده
نغم: ده اللي حصل
حور: يا ابن اللعيبه
نغم: انا خايفه اوي
حور: من اي
احمر وشها وهي قالت: متخافيش...
نغم: ربنا يستر...
عند غسان وريان..
غسان بغضب: انت ازاي تعمل حاجه زي دي
ريان: اهو اللي حصل بقى
غسان: وهتعمل اي هتقرب منها
ريان: على حسب
غسان: يعني اي
ريان: سيبها على الله
غسان: ماشي يا عم لما جدك يعرف بقى...
مكملش كلامه لما ريان قال: انا مش فارقه معايا جدك ولا فرقه معايا حد انا اهم حاجه عندي انها بقت مراتي دلوقتي
غسان: ربنا معاك يا خويا...
بعد وقت...
كانت جمبه فالعربيه وعماله تفرك في اديها بتوتر ووشها احمر من التوتر والخجل مسك اديها كأنه بيطمنها شدت اديها وهو ابتسم وقال في نفسه: هي من البدايه كده.. ربنا يستر...
بعد وقت...
كانو فالبيت واول مادخلت طلعت تجري على اول اوضه قبلتها وهو ضحك عليها...
طلعت من الحمام ودورت عليه ملقتهوش وقفت في نص الشقه وقالت: هيكون فين يعني... مش مهم انا هرتاح شويه لحد ما يجي...
فردت جسمها عالسرير ومعداش دقايق وكانت راحت فالنوم...
عدت ساعه لحد ما ريان رجع وهو شايل اكياس فيها اكل وحلويات... دور عليها فالشقه ملقهاش دخل اوضته لقاها نايمه ابتسم ودخل الحمام غير هدومه وطلع وراح قعد جمبها وقعد يتأملها وقال في نفسه: مبروك عليك يا ريان الملاك الصغير بتاعك... فرد جسمه جمبها وراح في النوم...
تاني يوم...
صحيت لقته جمبها ابتسمت وكانت هتقوم شدها وفتح عينه وقال: صحي النوم ياجميل كل ده نوم
نغم: صباح الخير... انت اي اللي انت عمله ده
ريان: عامل اي
نغم: نايم جمبي
ضحك وقال: حرام انام جمب مراتي
نغم : مش قصدي بس مش كده يعني ده حتى السرير واسع سيبت السرير كله وجيت جمبي بالطريقه دي
مسك اديها وحطها عند قلبه وقال بحب: قلبي ده كان عاوز كده قولت لازم اسمع كلامه ولا اي رأيك...
نغم: طب ابعد عاوزه اقوم
سابها وهي قامت بسرعه عالحمام...
بعد وقت...
طلعت لقته قاعد وقال: فطار من ايدك الحلوة دي عشان هموت من الجوع
نغم: حاضر
بعد وقت...
راح المطبخ لقاها بتحط الاكل عالسفره راح حضن ضهرها وهي اتكسفت وهو قال: ريحته يجنن
نغم: شكرا ثواني اهه وهتاكل
اتنفس رقبتها وقال بتوهان: انا بتكلم على البرفان اللي حطاه جاااامددد يخربيته..
نغم: ريان اسكت
ريان: اسكت ليه يحبيبتي... لفها ليه وقربها منه وهي اتوترت حط ايده على خدها وقال: انا مش عاوزك تخافي مني عاوزك تتعودي عليا وتحبيني وانا على اد ما اقدر هسعدك وو مكملش كلامه لما لقوا الباب بيخبط
بعدت وقالت: الباب
ابتسم وقال: ده مين ده.... مش مهم... هفتح وبعدين هنكمل كلامنا
حركت دماغها بالموافقه وهو راح فتح الباب ولقى....
يتبع...
أنت تقرأ
انتقام العشاق
Acciónلم نكن نعلم اننا سنذوق الحب من طرف من نكره...، تذوقناه من قريب من تسبب في الدمار.. رغم غرورهما وكبريائهما على الاعتراف بحبهما لبعضهما...، تبدأ من هنا الحكايه لكتابه اول سطور المعاناه.. وهنا يكون السؤال هل سيزول الانتقام ام سيولد عشق جميل وينهي هذه ا...