وكأنها تجلس على صفيح ساخن تخفي وجهها بأحد
المجلات تخفي وجهٍ يشتعل بالغيظ والغيرة....
تجلس على احد المقاعد الممتدة امام البحر وهو
أمامها يسبح في البحر برشاقة ولياقة بدنية جذابة
يتمتع بها جعلت بعضٍ من النساء الغربيات يركزوا
معه هامسين لبعضهن سرًا بخبث وبضحكة رقيعة
كانت تظهر عيناها من أعلى حرف المجلة تراقبه
خلسة هو ومن يتغزلنا به....
وكأنه لم يكن هناك وسيم غيرة... لكي يجعلوا
منه نجم الشاطئ.....جزت على اسنانها بقوة المتها... فمنذ ان عادا من الحفل وهو يبتعد عنها ممتنع عن الحديث معها
ومع ذلك خلال اليومين الذين مراو عليهما في الخصام لم يتوقفا عن الخروج والتنزة في البلدة
الساحلية....يوم الحفل مرا عليها وكانه أمس.... مزالت تتذكر هجومة على الشاب وضربة له ضربًا مبرح حتى كاد
ان يموت بين يداه لولا تدخل افراد من الأمن
وبعض الرجال الموجودين....
وقد اعتذر الشاب حينها مدعي انه كان مخمور
وانه لم يقصد الإساءة لهما.....فقد ظنها صديقته..وانتهى الامر وقتها عائدين الى الجناح لتجد رد
الفعل المتوقع قد سحبها من ذراعها بقوة معتصر لحمها وقتها صارخّا بعنف في وجهها ارعبها منه فاغمضت عينيها برهبة تستقبل الطاقة العنيفة
السوداء الذي يلكمها بها الان....
(قولتلك بلاش نروح....عاجبك كل اللي حصل ده...
عشان تبقي تصرفي من دماغك وتكسري كلامي..)لم تقدر على الرد وقتها فكان محق..محق لدرجة ان لسانها شل في مكانه ولم يكن حليفها والتمرد والعناد
جلسا في احد الزوايا مكتفين بسلاسل.. حينها ازداد غضبه وبرزت عروق رقبته وهو يصيح بانفعال...
(أول واخر مرة تعارضيني في حاجة سامعة..والهبل
اللي في دماغك ده تشليه...عشان انا استحملتك
وصبرت عليكي كتير....وبرضو اللي فيكي
فيكي.... انا تعبت....)