الجزء الثامن عشر

3.9K 298 40
                                    


صححوا لي اذا في اخطاء املائيه
-

الجزء الثامن عشر

-

فتحت عيناها لتجد انها ما زلت في السياره،

هل نِمت؟

فركت عيناها بيدها ثم ظلت بمكانها لثواني حتى تستوعب الامر

بكائي، اعترافي لزين، القبله

كل هذا كان حلمًا؟ لكنه بدا حقيقيًا جدًا

التفتت لزين وسألته

-متى نمت؟

نظر اليها لثواني ثم اعاد نظره للطريق

-بعد خروجنا من منزلك بـ...تقريبًا عشر دقائق

اومئت له بخيبه، لابد انها غفت من دون ان تشعر، فمن المستحيل ان يحدث كل ذلك في عشر دقائق فقط، انا اعني، جديًا! ..بكائها،الصراخ عليه،ضربه،اعترافهم و من ثم القبله ، كيف لهذا كله ان يكون بعشر دقائق فقط؟

تنهدت و هي تعيد رأسها لتتكأ على النافذه بحزن واضح على ملامحها

-

كانت تركض في ممرات المستشفى الفارغه، التوتر و الخوف يتملكان كل جزء من جسمها و هذا جعلها تركض في الممرات بجنون.

كانت تركض بسرعه الى لا مكان،هي لا تعرف غرفه والدها و مكانها، كل ما تريده هو الوصول بسرعه.

كانت تسمع صوته و هو يصرخ من بعيد

-توقفي

لكنها لم تتوقف..ظلت تجري في الممرات بغباء و تسأل كل ممرضه تراها امامها عن مكان والدها

شعرت بيد قويه تسحبها لتتوقف، سحبها لتلتف لناحيته و امسكها بكلا يديه ليثبتها بمكانها

سألها بهدوء و هو ينظر اليها بتسائل

-الى اين انتِ ذاهبه؟

بدأت الدموع تتساقط من عيناها وهي تتحرك محاولةً ان تتحرر من قبضته، اجابته

-والدي ..أـ انا ذاهبه اليه

مسح دموعها باطراف اصابعه المتجمده، و اخبرها بهدوء

-انه ليس بهذا الاتجاه

اخذت تجول بعيناها في المكان كطفل ضائع يبحث عن اي شخص يعرفه..لكنها لم ترى احد

سالته بدموع لم تتوقف بعد

Annabeth {Z.M}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن