في البدايه بس ابغي انبه، ممكن ما تفهمون شي ببدايه البارت و انا متعمده اخليه كذا لكن ان شاء الله بتفهمون يوم تكملونه+ البارت فيه كثير فلاش باك فعشان ما تلخبطون بحط هذا ~ كل بدايه فلاش باك و نهايته.الجزء الواحد و العشرون| تفوقتي عليّ حبًا
هي تجلس الآن في ذلك التل العالي..التل الذي ابتدأ منه كل شيء.
تلطخت وجنتاها التي كانت نضره بسواقي الدموع التي تأبى التوقف منذ ان وصلها ذلكَ الخبر، و كأن لعينيها بالبحر عرقًا.
كيف حدث ذلك؟
لما حياتي بهذه التعاسه؟
ما الذي أخطئت به لأستحق ان اتعذب بهذه الطريقه؟
هذه المره عذابها اشد، اقوى، بإمكانه ان يفتك بها لترحل من هذه الدنيا.. معه.
وقفت و هي تقترب من حافه التل العالي.. تقترب من الهاويه.
عيناها كانت تحكي قصه لم تستطع شفتاها البوح بها.
تحكي قصه خيانه، خذلان، ألم.. و وحده.
مُقتطفات من آخر حديث دار بينهما مر بذاكرتها
~
-مازلتُ أُحبكِ
-لَم اكن انا من رحلت
-لقد عُدت لإجلكِ في النهايه
-لكنك متأخر كعادتكلقد كانت ترفضه بشده، حتى انه صرخ في وجهها غاضبًا
-أحبُكِ، لما لا تفهمين؟
~
احتضنته بشده وقتها، تجاهلت كونها غاضبةً منه.
ليس لِضعفها، بل لكونها تحبه هي ايضًا رغم كل ما فعله، لرقه قلبها و لِلطفه هي احتضنته
تذكر عندما قال لها بعد ذلك: اقسم لكِ لو انني أُحصي اسباب حُبي لكِ، لوجدتُ ألفي و أضعتُ باقي ابجديتي.
حفظت جملته لان ذلك كان آخر ما قاله لها
لو كانت تدري ان تلك هي آخر مره تسمع فيها صوته، لسجلت كل كلمه من كلماته لتستمع اليها للأبد..
لو كانت تدري انها ستكون الدقائق الأخيره التي تراه فيها لقالت أحبُك متجاهلةً انه يُدركُ هذا.
