الجزء الثاني
-في هذا البارت بتتذكر اشياء من الماضي يعني لا تتلخبطون
-
في كل مكاتيبي فصل مفقود.. اريد لقائه لأكمل قصصي المتبقيه.
في احدى لقائاتنا كان قد جاء الى منزلي بينما كنت نائمه..
فتح الباب بالمفتاح الأحتياطي الذي كنت قد اعطيته اياه سابقًا و دخل الى غرفتي.
ايقظني بهدوء فأستيقظت و رفعت جسدي لأنظر له ، ثم اخذ يضحك علي و هو يلتقط لي صوره بهاتفي.اذكر كيف ضحك.
ارجع رأسه الى الخلف و ضحك بشده لدرجه ان عيناه أُغلقت من شده ضحكه
وضع يده على فمه و هو يحاول ان يمنع نفسه من الضحك هكذا.
لا اعرف لماذا يخفي ضحكاته، لماذا يبخل على الدنيا بضحكته التي قد افعل اي شيء لأسمعها مره واحده اخرى.
اعطاني الهاتف و هو مازال يضحك لأنظر الى الصوره التي التقطها
كانت مستحضرات التجميل قد لطخت وجههي بالكامل فتذكرت انني نسيت ان امسحها اذ انني كنت متعبه جدًا لفعل هذا ، اما عن شعري فهو متناثر بكل جهه ، كان يبدو كأنني لم اقم بتسريحه لأسبوع كامل.
اخذت هاتفي و بدأت اقلب الصور التي يحتفظ بها فوجدت تلك الصورة..أبتسمت من بين دموعي بحزن
و قلبت الصور لتظهر لي الصوره التي التقطت بعد تلك، كانت صوره له و هو يضحك.كنت قد اخذتها عندما كان يضحك علي ذلك اليوم، التقطها من دون ان يشعر.
كان يضحك بشده في الصوره وهو يجلس على سريري في الغرفه المظلمه جزئيًا، فقد كان ضوء الشمس يتسلل من بين الستائر الورديه المزركشه ليضيئ وجهه و يجعله اكثر وسامه
قلبت الصور مرة اخرى و توقفت عند صوره اخرى.. كنت فيها مبتسمه بينما هو يقف بجواري و هو يصنع شكل مضحك بوجهه..
ابتسمت بين دموعي بحزن و همست و انا انظر الى شكله في الصورة"الم تحن الي بعد؟"
هززت رأسي بعد ان قلت هذه الجمله لأطرد الذكريات التي تجمعني به
ذكريات حمقاء اذكرها اكثر من ما ينبغي و التي تسببت بظهور ابتسامه لم تظهر على وجهي منذ مده-لما عيناكِ جميلتان؟
-لا أدري
-أتسمحين لي بأن أستعيرهما منكِ؟
-أنتَ مجنون
-أنتِ جميلهتجمعت بعض الدموع في عيناي لكني اكملت
"ألم يوجعك ألم الشوق الى من كنت تشبعها بغزلك المفرط بها كما كاد يقتلني وجعه؟"
أنت تقرأ
Annabeth {Z.M}
Fiksi Penggemarفي كُل مكاتيبي فَصلٌ مَفقود، أُريد لِقائة لأكمِل قِصصي المُتبقية