Takemichi pof:
اللعنة.. هل هذه هي النهاية التي افنيت اخر انفاسي عليها.. خيبة امل اخرى لا ريب ان النهاية لم تكن بحقيقية.. هل كان حقا ذلك.. كله حلم.. الزفاف.. هينا.. دراكن.. ايما.. مايكي.. هل..Third person:
لقد كانت تلك اخر كلماته قبل ان يلفظ اخر نفس له اثناء سقوطه من اعلى المبنى.. لقد شعر بحضن بارد و عميق يحتضنه..لقد كره ذلك الشعور و لكنه تعود عليه... لقد كان في وسط احتضاره.. حين احس بشعاع في اخر الظلمات التي احلكت به..
.
.
.
.
«اين.. انا؟.. مجددا؟.. هل عدت.. لا..؟»
يمكنك رؤية جسد صغير متخدر يمشي ببطأ نحو المراة المصفوفة على الحائط المقابل لسريره..
هل عدت طفلا.. و منذ متى عيناي كانت سوداء بالكامل.. با اتذكر انني عانيت من مرض من قبلكانت تلك هي الكلمات التي تشغل باله الان قبل ان يقشعر بدنه..«لحظة انا لا ازال طفلا.. الا يعني هاذا ان..»
كانت خطوته التالية هي الهروع الى الطابق السفلي من منزله..لقد كان يتوق لرؤيتها..منذ انه لم يرها منذ سنوات و هو يشعر بالحنين..نظر حوله لقد كان بمنزل بسيط.. نعم بسيط.. لكنه دافى.. على الاقل من وجهة نظره فهو دائما رأى الاكتمال و الجمالية في ذلك المنزل الذي لا يعيش به اكثر من فردين..
عاش تاكيميتشي دائما مع امه التي اغرقته بالحب و القبلات.. لقد كانت اما مختلفة للغاية.. و استثنائية.. كافحت و حاولت ليعيش ابنها بعيدا عن الظلمات الكادحة التي احاطت بها.. كانت تلك هي نظرة تاكيميتشي لامه.. المرأة التي هُجرت.. و هَجرت..
(بالطبع انا لست من النوع الذي سيجعل ماضي تاكيميتشي حزينا لارضاء الشخصيات و اثارة شفقة الاخرين.. اعني هاذا كرنجي جدا )
لقد كانت قبلاتها بلسما لجروحه المرسومة على جسده و قد اعتبرها كل شيء.. نعم لقد رآها السماء و النجوم.. لقد كانت له كلشيء.. تلك الام العازبة.. نعم عازبة.. تلك الفتاة التي وثقت بمن تدعوه رفيق روحها لدرجة تقديم جسدها له طواعية و بدون خوف.. نعم لقد اخطأت.. و علمت انه خطأها... لكنها تداركت الامر و حافظت على اخر موجة امل في بحرها الميت..
ذلك الطفل الذي اعتاد ان اكون عينيه زرقاء فاتحة كانت تلك العينين هي من جعلت في عالمها الوان ممتدة فوق حدود ذلك المنزل المضجر.. بالكاد تستطيع فراقه.. لقد كانت عينيها تعني ذلك.. بكل كلمة.. بل بكل حرف
«ا.. أمي..؟»
«عزيزي صوتك يبدو مرهقا.. هااا»
همهمت قبل ان تصدر شهقة فور ان رأت عيني صغيرها
«تاكيميتشي... عزيزي هل انت بخير.. هل تشعر بالم بعينيك.. هل لاحظت ذلك مسبقا.. هل هذه عدسات.. هل هاذا مرض من اي نوع»
«اميييي.. انا بخير.. و لكنني جاائع»
قال ذلك بينما يتصنع الطفولية..
«سأعيد النظر بالذهاب»
«الذهاب؟.. الى اين؟»
«ههههه عزيزي.. هل نسيت اليوم يوم سفري..»
«ا.. ن.. نعم»
كان اليوم هو ما يفترض على الام العازبة ترك ابنها الوحيد في منزل اعتاد ان يكون دافئا.. لكن برودته.. اخذت تغلب على دفأه فور رحيلها..
«لما يجب عليك السفر»
يتبع
أنت تقرأ
I don't care لا اهتم || Takemichi
Actionما بعد نهاية طوكيو ريفنجرز.. هل كان كل ذلك.. وهم.. سراب... ارى شريط حياتي امامي و طياة الزمن تحتضنني.. يبدو انني لم انجح حقا هذه المرة.. لكن من يعلم ربما المرة الاخيرة لن تكون مختلفة... حسنا.. لن احاول بعد الان.. الجميع يتعب.. و انا تعبت.. لكل بداي...