Chapter 32

299 33 56
                                    

شكرا لكل اللي هناني بعيد ميلادي انتو احسن قراء 💕💕💕💕💕💕✨
Third person:
تنهد تاكيميتشي و استكمل تقليبه بالصور بينما يهمهم كلمات اغنية عالقة برأسه.. وقعت عيناه على الصور التي تشير لخلفية رايفل.. اصله.. و اسراره..

«مهلا.. هل رايفل.. هو ابن تلك المرأة؟»
جفلت عينا تاكيميتشي و اخذ يفرك جسر انفه ببطأ محاولا استيعاب ما اقبلت ناظرية عليه للتو..

«توغامي رين.. الملقب برايفل؟.. الام ماريا رين .. الاب.. مجهول..»
همس تاكيميتشي ببضع كلمات اثناء تقليبه لخلفية رايفل.. تلك المرأة لقد كانت صورتها واضحة للغاية في ذاكرته.. انها هي بالفعل..

«يبدو اننا على علم بوجهتنا القادمة»
استقام تاكيميتشي و هو على علم بوجهته التالية..
«يمكنكما الخروج..»

«اييه.. كيف علمت اننا نراقبك»
تجاهل تاكيميتشي تذمرات ريندو حول معرفته ان كلاهما كانا يطاردانه..

«من الافضل لن تتوقفى عن مطاردتي..» لم يستفسر تاكيميتشي الكثير عن لما و منذ متى يطاردانه.. و انما تجاهل كليهما و سار خلالهما..

شعر تاكيميتشي بيدين تثقل كتفيه و لم تكن الا للاخوة المزعجين..و بالطبع اخذا يتذمران باستمرار لتجاهله لهم.. كان تاكيميتشي يستطيع الشعور باذنه تطن من كلامهم الكثير..

لم يستطع تاكيميتشي تحمل ذلك الازعاج و لانه لم يكن له عذر لابعادهم ما كان له الا ان اخذهم معه.. هل سيندم لاحقا..؟

.
.
.
.
(للي ما فهم ماريا هي المراة اللي بالميتم اللي كانت لما اخذو ايزانا و اللي راح عندها تاكيميتشي بالفصول اللي قبل)

« اعتقدت انك قلت انك لا تعرفينه» شبك تاكيميتشي يديه و فرد رجليه على الطاولة بغرفة الاستقبال..

نظرت تلك المراة لعيني تاكيميتشي بنظرة متعالية.. و استنشقت كومة اخرى من الدخان السام لسيجارتها.. استجمعت الكلمات التي ستقولها لتاكيميتشي و اطلقته في زفرة واحدة..

«اسمع يا صغيري.. انا ادرك انك عبقري القرن.. او اي كان ما يسمونك...لكن.. يجب الا تتدخل باموري العائلية.. هاذا كل شيء»

«عشيقك بالخارج يعرف عن امورك العائلية؟» حاول تاكيميتشي استفزاز ماريا باسلوبه المعتاد...

Flash Back  :
فور دخول تاكيميتشي و الاخوة هايتاني للميتم.. كان اول ما رأوه هو تلك المرأة تتغزل برجل ما.. كان لتاكيميتشي عينين جيدة بما يكفي ليدرك انه حبيبها.. نظر تاكيميتشي للاخوة و اماء لهما بما يكفي ليدركا ما اراد منهما.. كان ما فعلوه تاليا هو ان المرأة قد سحبت تاكيميتشي من يديه لمكان خال.. لتستفسر عن سبب حضوره هنا..

«اسمع ياصغير.. هاذا ليس مكانا للعب من الافضل ان تلهو بمكان اخر..»

«لا يمكنني اللعب مع اصدقائي هنا؟» ظهرت دموع وهمية على اعين تاكيميتشي.. الذي يكاد يقسم انه عانا لاخراجها..
نظر الرجل الذي كان رفقة ماريا لتاكيميتشي باستغراب و يمكنك رؤية الاخوة هايتاني يكادان ينفجران من الضحك..

I don't care لا اهتم || Takemichi حيث تعيش القصص. اكتشف الآن