طبعا الفصل المفروض انزله امبارح لانه اصلا كان جاهز.. بس لاني نذلة ما قدرت ما احمسكم 😉🎀
لا تنسو التعليق بين الفقرات الفصل طويل ☺️💃
Third person:
جلس تاكيميتشي على الكرسي.. يمكنه الشعور بالنظرات الصارمة الموجهة اليه.. كانت يديه مكبلة باريحية.. كان مسترخيا اكثر مما ينبغي مما ادى لاثارة حفيظة الموجودين..
«انت هو القاتل!!» بدون اي مقدمات شعر بنبرة قاسية متوجهة اليه.. لقد كانت لشرطي عصبي قد ضرب يده على الطاولة قصد اخافة تاكيميتشي و جعله يعترف.. لم يكن ذلك اقل من مضحك بالنسبة للاخر الذي ابدى تعبيرا مستفزا..
صر الشرطي على اسنانه حين راى تعبير تاكيميتشي الغير مكترث و اصبحت هالته اكثر عدوانية تجاه الاخر..
فكر تاكيميتشي بان ذلك يحدث بيولوجيا.. اعني كره الناس اليه.. و لم يكن بموقف بجعله يفكر بذلك بالفعل..
ضاقت عينى تاكيميتشي اثناء تفكيره و اعتبرها الشرطي تحديا..
«اتجد ذلك مضحكا، هاه؟.. لما لا تخبرني بسبب قتلكما لذلك الرجل..»
«انا لم اقتله»
«اه حقا.. اذا من قد فعل ذلك.. ماذا حدث.. متى وصلت.. و اين كنت قبل ذلك.. لما كنت بمنطقة نائية خالية من البشر... ربما ان اجبت على هذه الاسئلة يمكننا اخفاض الحذر اتجاهك.. و فعل ما يلزم»
وجد تاكيميتشي كل تلك الاسئلة عسيرة للغاية و صعبة للقول فكل منها يدين رايفل اكثر...
رأى الشرطي توتر تاكيميتشي و توسعت ابتسامته اثر ذلك.. علم انه حشره بطريق بدون مخرج..
تنفس تاكيميتشي الصعداء و ابتلع ريقه و اصر انه سيجيب على اي سؤال بطرف لسانه حتى لو تعارض كلامه مع كلام رايفل فلن يعارض قضاء، السجن بكل سرور.. بعيد عن الحمقى الذين يحيطون به..
«ان اجبت على اسئلتك ساخرج من هنا صحيح؟»
«على حسب اجاباتك» ابتسم الشرطي و استقام مجلسه.. شبك اصابعه و وضع ذراعيه فوق الطاولة بترقب لما سيحصل عليه من اجوبة..
«اسئلتك.. اريدها متدرجة» تمدد تاكيميتشي على الكرسي و علم انه يجب ان يزن كل حرف يخرج من شفتيه.. لان مستقبل كل منه و رايفل يعتمد على هاذا..
«من هو القاتل؟»
«لا اعلم»
ضاقت عينا الشرطي بنظرة حادة و تجعدت حاجباه...
«كيف تواجدت بموقع الجريمة..»
«كنت انا و اصدقائي نقوم بسباق دراجات و لم نشعر بانفسنا الا و نحن بمنطقة خالية من السكان.. دخلت للسكن الجامعي وحدي بينما بقي الباقون بالخارج.. لم ادرك الامر حتى كوني وجدت جثة حديثة القتل هناك الا و سمعت صوت الشرطة تحاصر المكان»
أنت تقرأ
I don't care لا اهتم || Takemichi
Actionما بعد نهاية طوكيو ريفنجرز.. هل كان كل ذلك.. وهم.. سراب... ارى شريط حياتي امامي و طياة الزمن تحتضنني.. يبدو انني لم انجح حقا هذه المرة.. لكن من يعلم ربما المرة الاخيرة لن تكون مختلفة... حسنا.. لن احاول بعد الان.. الجميع يتعب.. و انا تعبت.. لكل بداي...
