Chapter 18

368 43 14
                                    

Takemichi pof:
»اش؟.. اسمك غريب.. لكنه اعجبني.. ايها القط البربري» سمعت همس رايفل الخافت على بعد انش واحد عني.. كان ذلك غريب.. و مخيف.. لكنني تجاهلت الامر.. مهلا.. اين ران؟!.. منذ البداية لم اجد ران في اي مكان قريب... هل يجهزون لي كمين.. هاذا مثير للريبة لذلك فكرت في الاندماج مع ريندو لاستفسر عن مكان ران..
رأيت رايفل يشير لريندو كتابة اسمي في ورقة ضخمة ربما لهاذا استفسر عن اسمي رغم انه لم يكن فضوليا اتجاهه.. تنهدت منتظرا اي حدث صغير اغوص به الى ان سمعت ريندو يصرخ متعاليا
«هيي انت.. هل ستتبعني او تريد مني ان احملك.. ايها ال-ق-ص-ي-ر» تعمد تهجئة الكلمة الاخيرة بهدف اغضابي و اظهار عيوبي امام من يدعوهم الرؤساء.. او كما اناديهم انا المتعجرفين البغضاء..
تجاهلت اهانته او ما يعتقده هو اهانة اعني عمري الان 7 سنوات كمعظم الحاضرين هنا من الطبيعي ان اكون قصيرا.. انه لبؤس حقا ان يتم استغلال الاطفال في هاذا السن.. يا له من وسط ديكتاتوري يطغى القوي على الضعيف.. يال التبذير.. للحالمين الصغار.
وضعت يدي في جيبي و تلمست مابه اخر مال لدي من اموال الشهر لذلك تعمدت السعال لاخذ بالاموال الى الجيب الداخلي للهودي خاصتي.. حاولت ان اكون متأهبا في اي حدث غير نتوقع.. تلمست جيوبي مجددا حيث وضعت في جيبي الداخلي هاتف نقال اشتريته للازمات رغم انه كان صعب ان اجد من يبيعني هاتف.. بالنظر لعمري او بالاحرى لجسد الطفل الذي انا به لذا اشتريته من بعض الازقة المشبوهة اتمنى ان لا تكون لتصرفاتي المتهورة عواقب وخيمة تعود علي... و ياله من صمت حل بينما نمشي في رواق ضخم يمتد امده الا حيث لا يعلو بصري.. الاطفال معظمهم مجروحون بملابس رثة كالعبيد المعنفين..و خطواته (ريندو) تسمع على طرف اذني..اما الاخرين معظمهم بلا احذية فلا يسمع خطاهم.. حادرين رؤوسهم للارض فلا يكاد يسمع منهم انفاسهم.. عكسهم.. البعض يمشي بثقة و زعامة مدركين للزضع و متأقلمين عليه اغلى الاحذية بارجلهم و اجمل الملابس تكسيهم.. اراهن ان حالتهم لم تكن افضل من من سبقوهم من الاطفال المشردين.. يبدو ان عوامل الزمن اخذت مجراها عليهم و اخذتهم من قاع الحضيض الى اعلى الرصيف..
حاولت تلطيف الاجواء فاخذت التفت الى الاطفال يميني و يساري منتظرا احدهم يبادر الكلام.. كان الصمت مربكا لذا «اين سنذهب..» كانت تلك كلماتي و التي جعلت ريندو يلتفت الي «لماذا تريد ان تعلم.. انت ذاهب للعمل و ليس للعب دور المحقق» كانت طبيعة ريندو في المستقبل ساخرة كاخيه لكنني الان سمعت اجابة قاسية اكثر مما توقعت.. اوقفت خطواتي التي كانت هي الوحيدة المسموعة في الممر مما ادى لالتفات الجميع الي في ذات الثانية تجاهلت ما سبق ثم تكلمت مجددا و كانت هذه المرة كلماتي اكثر وضوحا «ما اسمك»... 
«ريندو.. لما تسأل عن هاذا فجأة»
«لا فقط اريد ان اعلم ماذا ساقول للشرطة اذا حدث لي شيء ما» كنت استطيع رؤية عينيه تجفل و العرق يتصبب من اعلى جببنه الى اسفل فكه قال حينها«ا.. الشرطة؟!» 
«بالضبط» قلت له بكل برود لكي اعزز موقفي امامه..
«ل.. لن تستطيع فعل شيء..» قال ريندو.. و بحكم خبرتي في المراهقين فقد رايت ارتباكه.. اعني لا احتاج لخبرة لذلك فالتلعثم اوائل القلق
«بلا استطيع اود ان تراني افعل» استمررت في استفزازه منتظرا الاجابة التي ترضيني و هاقد جاءت..
«ماذا تريد»
«لا شيء.. فقط سأحب ان نصبح اصدقاء» قلتها بابتسامة واضحة منتظرا اجابته التي كانت في كرف اذني و التي توقعتها مسبقا
«تم.. و الان.. اتبعني بهدوء» و بالفعل هاذا ما فعلته.. لا تفهموني خطأ فسؤالي الاول "اين سنذهب" كان فقط جسرا واصلا لموقعي هاذا.. ليس اكثر ولا اقل.
...
خرجنا الى الخارج و كانت اخر ما رأت عيناي شاحنة كبرى اشبه بناقلة الشحونات.. الى ان شعرت بقماشة تغطي عيني و يد تجرني.. اين نحن ذاهبون بحق الجحيم..




ماذا سيحدث يا ترى؟
اين هو ران؟
كيف سينتهي بهم المطاف؟
كل هاذا و اكثر ستعرفونه بالفصل القادم.. سلاااام 3>

I don't care لا اهتم || Takemichi حيث تعيش القصص. اكتشف الآن