ما بعد نهاية طوكيو ريفنجرز..
هل كان كل ذلك.. وهم.. سراب... ارى شريط حياتي امامي و طياة الزمن تحتضنني.. يبدو انني لم انجح حقا هذه المرة.. لكن من يعلم ربما المرة الاخيرة لن تكون مختلفة... حسنا.. لن احاول بعد الان.. الجميع يتعب.. و انا تعبت.. لكل بداي...
Third person pof: بعد ثلاث سنوات:(العمر: 10) «اغغ.. من يطرق الباب بحق الجحيم» يمكنك رؤية اسود الشعر ينهض من موضعه متوجها نحو الباب بينما يترنح و يفرك شعره بكسل.. يفتح الباب الى ان يرى ايزانا.. لا يهتم تاكيميتشي كثيرا لكنه يتوجه نحو نحو اريكته و يرمي نفسه فوقها بدون اهتمام تاركا ابزانا خلفه.. يدخل ايزانا المنزل حاملا مجموعة اكياس واضعا اياها فوق الطاولة
«الا تزال نائما.. انها الثانية ظهرا... ما رأي سموك ان يستفيق؟» قال ايزانا متذمرا نحو تاكيميتشي..
«اصبحت تتحدث مثل امي الان..» قال تاكيميتشي غامرا رأسه في وسائد الكنبه
(ملاحظة: ام تاكيميتشي لا تزال مفقودة و راح تعرفون ليش مع الفصول الجاية + ماضي رايفل راح ينكشف في الفصول الجاية)
«هيا انهض... انت تبدو كالكهل ايها اللعين..» قال بينما يشد الغطاء النائم فوقه تاكيميتشي..
«يا ابن الساقطة!!» يسقط تاكيميتشي من على الكنبة و يلتفت نحو ايزانا بغضب.. ينظر ايزانا الى عيني تاكيميتشي المتعبة و الهالات السوداء المتصافة تحتها..
«ماذا بك يا رجل؟!.. لما تبدو في فوضى؟!» قال ايزانا بينما يلتفت مجددا نحو الاكياس و يبدأ بالبحث فيهم
«عملت طوال الليل... و لم يكن لي الوقت الكافي للنوم» قال تاكيميتشي بينما يغمض عينيه و يفرك شعره بانزعاج..
«اهاا... اذا الامر كذلك.. من الافضل ان تذهب لتستحم.. سيساعدك ذلك على الاستفاقة بينما انا سوف اجهز لك الفطور» قال ايزانا بانزعاج بالبداية و عجرفة في اخر كلامه (حبيبنا بيتباها انه يعرف يطبخ 🌚🍭)
«هل تجيد الطبخ حتى؟!..» قال تاكيميتشي بانزعاج بينما يرفع نفسه عن الارض و يستلقي على الاريكة مجددا..
«بالطبع..» قالها ببهجة..«دائما ما اطبخ بالمنزل» يحك انفه منتظرا المديح..
«اليست ايما المسكينة هي التي تطبخ دائما» شبك تاكيميتشي يديه بنظرة منزعجة
«ايتوو.. نعم.. لكن... امم..» حك مؤخرة رأسه بارتباك ثم صرخ نحو تاكيميتشي «فقط افعل ما قلته لك بحق اللعنة!!»
«اوكيي~.. اوكيي.. ريلاكس...» قالها بينما يلوح نحو ايزانا مشيرا له ان يلزم الصمت «سوف افعل ما قلته لي.. لا تفجر المطبخ..» قالها بينما يحمل جيده نحو الحمام بهدوء..
يمد تاكيميتشي رأسه خارج باب الحمام «اويي ايزانا.. ليس لدي شيء في المطبخ.. اعيش على الطاقة الشمسية هذه الفترة.. لذا لا يوجد شيء تستطيع صنع الفطور منه..»
«هل انت اعمى.. لقد احضرت معي مجموعة اكياس تحتوي على كل ما ينقص هاذا المنزل المتهالك» قال ايزانا بينما يشير نحو الاكياس التي افرغ محتوياتها فوق الطاولة..
«ايزانا.. اتعلم انك اغلى ما لدي» تشع عيون تاكيميتشي بسخرية
«ماذا؟!!» صرخ تاكيميتشي الذي بالحمام نحو ايزانا بغضب
«ماذا؟...» تظاهر ايزانا بانعدام فهمه سبب غضب الاخر.. ثم ابتسم بينما يفرغ ما بقي من الحاجيات من الاكياس «رأيت انك تهمل نفسك جسديا و نفسيا و قررت ان اعتني بك..»
«اعتني باختك» قالها تاكيميتشي باستفزاز نحو ايزانا (فجرها بطلنا 😂✨)
«انت تدرك ان بطاقتك الائتمانية لا تزال لدي.. صحيح؟» قال ايزانا نحو تاكيميتشي الذي يستحم بينما يتحاور مع الاخر..
«حسنا.. اسحب كلامي».. قال تاكيميتشي بانزعاج..
______________________________________ سوري ان الفصل قصير (لان الشحن 3%)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
