كالعادة الشحن 3%
Third person pof:
أطلق النورس صرخة وهو يمر بفتى ذو شعر اسود، شخصية تقف على الرصيف على حافة المدينة نسيم المحيط ينسج من خلال شعره الأسود ، مكشوفا ومعرضًا للشمس. ولم ينزعج من الهواء المالح ، حدق في الأفق بعيون سوداء مركزة لا تتزعزع ، كان نوع التعبير الذي لا يخص وجه صبي يبلغ من العمر 10 سنوات... وسط شروده في زرقة السماء حيث يذوب البحر و زرقتها في بعضهما البعض.
يمكنك سماع انفاسه البطيئة بينما يرى الامواج المالحة تفترش الرمال الذهبية للشاطئ..
انكسر تعبير الفتى فور ان سمع همسات مألوفة قربه.
يمكنه الشعور بمكعبات الثلج الباردة تمتزج مع بشرته..
كين:«هاي... هاذه هي قهوتك المثلجة..»
تاكيميتشي:«ايه.. كين..شكرا»
كين:«اين الباقون»
تاكيميتشي:«يسبحان» تسللت انامل المتكلم نحو البحر حيث تدحرجت امواجه وتحطمت كل واحدة منها على الشاطئ.
كين:«في بداية الشتاء؟.. انهم مجانين» سار دراكين بخطوات خفيفة نحو تاكيميتشي الجالس على حافة الرصيف الممتد حول شاطئ طوكيو..
«اعلم صحيح؟.. مجانين للغاية» كان النسيم الدافئ اللطيف يحرك شعر الاصغر سنا.. بهدوء بينما يمتد سطوع شمس النهار الدافئة عبر خصيلات شعره الكحلي الغامق...
حل صمت غير مريح بين الاثنين و لم ينقطع الى ان وصل الباقون نحو موقعهم..
لم يسع ذو الشعر الكحلي الا ان يتنهد وهو يرى بقية اصدقائه في حالة يرثى لها..«هل كان عليكم السباحة حقا؟»
«لقد كان خطأه» صوت مزدوج انطلق بالارجاء نظر ايزانا نحو مياسويا و الاخر فعل المثل كل منهم القى الخطأ على الاخر..
تجاهل تاكيميتشي الاثنان المبللين وراءه... كان يبدو انه قد نال منهم المرض بالفعل.. و لم ييع الاصغر سنا الا ان يفكر بكيف سوف يتجنب الاعتناء بهم..
.
.
.
كانت قرعات الاحذية بالارض لها مسامع عدة اشخاص كانو اربعة بالفعل... متوجهين لمنزل احدهم.. و الذي صدقوني نحن نعرفه جيدا..
بينما كل منهم منغمس في الحديث.. يمكن كل منهم سماع صوت غير مألوف..
«اووي كين... تعال هنا رجاء»
لم يستطع تاكيميتشي التعرف عليهم لانه لم يسبق للمدعو دراكن ان يخبر بطله الباكي عنهم و لا حتى ذكرهم... لم ينصدم كين و لم يكن من النوع المرتبك لسماع جانحي ثانوية ينادونه بطريقة غير مريحة و التي اثارت حفيضة تاكيميتشي تقدم نحوهم بهدوء فقط... رأى كل منهم يد احد الرفقاء الكبار تنسدل على كتف كين براحة.. كانت همساته غير مسموعة... قعر حذاء وسط الصمت المربك.. لقد كان تاكيميتشي يتقدم ببطأ.. كان الاوغاد المراهقين كما يسميهم تاكيميتشي ينظرون تلك النظرة كيف اسميها.. نظرة يعتقدون بها انهم مخيفون بينما هي مثيرة.. مثيرة حقا للشفقة.. جدا.. و للسخرية ايضا..
«اييه... يبدو ان فأرا صغيرا يتسلل لمنطقتنا» قال احدهم بينما يقوم بارجله وضعية القرفصاء المثيرة للقرف.. و يحرك حواجبه بريبة.. بينما يوسع اعينه.. ببغض.. كان ذلك اكثر ما احب و كره تاكيميتشي بالجانحين.. لا تفهموني خطأ فتاكيميتشي منذ طفولته كطفل و ليس كبالغ احب الجانهين.. لهيبتهم و الخوف الذي يضعونه على الاخرين فور حضورهم و التي هي الان من اسوء ذكريات تاكيميتشي البالغ الذي الان اصبح يشعر بالرغبة بالتقيئ فور رؤية هذه الاشكال..
لم يهتم تاكيميتشي كثيرا و انما لم يحب كون بطله كين ريوجين يتعرض للاستغلال من قبل بعض عهرة الثانوية المقرفين.. شديدي القرف..
لم يسعه الا ان يجري نخوهم بكل سؤعته و بشكل غير متوقع ضرب احدهم الى ان ابيضت عيناه برأسه نحو الجبهة.. سقط الاخر و اللعاب بدأ يخرج من فمه بالفعل.. و الذي لم يسع تاكيميتشي الا ان يضع رجله فوق رأس الاخر..
(تانجيرو الثاني 😂)
نظر الاخرون بصدمة نحو موقف الاصغر بينما الاثنان الباقيان ايزانا و ميتسويا توسعت ابتسامتهم اكثر قاكثر.. كانت نقطة الاشتراك الوحيدة بين ايزانا و ميتسويا هو حبهما لطريقة حل تاكيميتشي المواضيع.. و التي هي قبضة البعبع بالطبع 😂
لم يسع تاكيميتشي الا ان يضرب من بقي من الحمقى في عضوهم مما ادى لسقوطهم واحدا تلو الاخر..سقطت يد تاكيميتشي نحو كتف كين..«ماذا طلبو منك؟»
«ا.. طلبو ان احضر لهم شخصا.. يدعى.. مايكي ربما؟»
تجمد...
«ماذا كان اسمه؟»
«ماي-»
لم يستطع دراكن اكمال كلامه لكنه رأى الاخر يضرب الحاىط الموجود شماله باقصى قوته بغضب الى ان نزفت يده.. *هاذا سيء.. سيء جدا* فكر تاكيميتشي لثوان قبل ان يشعر بيدين تهز كتفه نعم انه ايزانا...«هل جننت؟!!»
كانت ردة فعل تاكيميتشي الوحيدة هو انه رفع رجله كثيرا لدرجة انه قد اصاب عضو ايزانا بالخطأ مما جعله يسقط ايضا.. نظر تاكيميتشي الى السماء.. و لم يكترث الى ايزانا الذي يشتم به من جده النائم الى جده الحاضر..*لماذا تكرهني ايها الهالم.. لما..* كان تاكيميتشي بمعدل غباء اقل كونه اكتشف انه قد افسد واحدة من اهم اللقاءات في تاسيس تومان.. او بالاحرى المستقبل.. لقاء كين ريوجين بمانجيرو سانو...
«اييه... ميتشي و ايزانا..؟.. ماذا تفعلان؟»* صوت ذلك القزم يتردد في اذني.. بالتأكيد انا احلم انه ليس حقيقة* فكر تاكيميتشي ببنما لا يزال ينظر للسماء و الدموع بعينيه..
نقر... نقر... نقر... نقر..
ينقر مايكي على كتف تاكيميتشي محاولا ايقاظه من شروده.. ينظر كين و ميتسوبا للاخرين بريبة *غرباء اطوار*... لا يزال ايزانا يشتم تاكيميتشي داخليا ممسكا برجولته و ممتدا على الرصيف.. تاكيميتشي ينظر للسماء و يلعن حياته... اوغاد ثانوية فاقدي الوعي بالارض...
موقف غريب.. غريب للغاية.. و مضحك ايضا..______________________________________
تلفوني 1% لهيك ما كملت.. 🙂✨المهم شرايكم بالفصل؟
طريقة الحوار؟
توقعاتكم؟
سلام 3> 🌚💕💕🍭
أنت تقرأ
I don't care لا اهتم || Takemichi
Actionما بعد نهاية طوكيو ريفنجرز.. هل كان كل ذلك.. وهم.. سراب... ارى شريط حياتي امامي و طياة الزمن تحتضنني.. يبدو انني لم انجح حقا هذه المرة.. لكن من يعلم ربما المرة الاخيرة لن تكون مختلفة... حسنا.. لن احاول بعد الان.. الجميع يتعب.. و انا تعبت.. لكل بداي...