I don't care لا اهتم || Takemichi

Chapter 19

": تعني الهمس
«»: تعني الحديث

و بس كملو 🫀✨
Takemichi pof:

خرجنا الى الخارج و كانت اخر ما رأت عيناي شاحنة كبرى اشبه بناقلة الشحونات.. الى ان شعرت بقماشة تغطي عيني و يد تجرني.. اين نحن ذاهبون بحق الجحيم..
___________________________17:51______
دخلنا للسيارة و لم اكن الوحيد الذي غطيت عيناه بل حتى الاطفال و ما صدمني اكثر ان ريندو لم يكن استثناء.. كلهم لم يكونو مرتبكين عدا فئة قليلة التي كانت جديدة في.. اي كان ما يفعلونه... وسط تأسي و تذمر الاطفال.. كانت همساتي الداخلية تضم اتجاهات الشاحنة و صوت كفراتها تحتك بارضية الرصيف..
"يمين.. يسار.. من المحتمل اننا اقرب لمستشفى جامعة طوكيو الى اليمين... امام.. امام.. لا يوجد ازدحام على الارجح اننا اقرب للمسكن الجامعي القديم... توقف؟" بقيت اهمس مخاولا فك عقدة لغز المكان الذي سينتهي بنا المطاف و السبيل اليه.. المسكن الجامعي القديم؟... وجد هاذا المسكن في مكان خال نظرا لان اليابان تكثر بها الكوارث الطبيعية فمنطقة السكن الجامعي القديم كانت منطقة هلاك لا بل ابادة جماعية للساكنة بها لذا لم تحظى هذه المنطقة بقبول الساكنة.. يا له من خيار ممتاز يستوفي جميع المتطلبات.. مهجور.. خال من الساكنة.. بعيد عن اي نجدة او اغاثة.. لو تم ق/تل شخص هنا فعلى الارجح ان لا احد سيعرف الى 2016.. لحظة انا كيف اعرف المكان جيدا و كيف اعرف اننا  سنجد جثة هنا بحلول السنة التي سبق ذكرها.. ببساطة فمع تنقلي بمختلف الاعمال من رفع الصناديق الى المساعدة بالبناء و الحفر الى المقاهي و المرافق... فهاذا المكان سيتم اعادة ترميمه بالمستقبل لانني عملت على نقل اثاثه في تلك السنة بالضبط و سيتم اجاد جثة بارزة عظامها هنا في هاذا المكان بالتاكيد اراهن ان تلك الجثة تعود الى احد العاملين او الاطفال العابرين.. من يعلم.. لكن ما اعلمه هي ان تلك الجثة لن تكون لي.
____________________________18:08_____
«حسنا يا اطفال عملكم واضح.. توصلون هذه العبوات و الاكياس الى الميناء بحلول المساء يبعد ميناء شيميزو حوالي الساعة سوف تقسمون لمجموعات.. تنهون عملكم و تعودون الى الموقع الاول لتنالو اموالكم» اخذت فتاة سمراء بشعر زهري مربوط كذيل حصان تشرح عملنا رغم انني لم يعجبني لكننا قيدنا بالاوامر و علينا تنفيذها
______________________________________

نهاية اليوم كلنا عائدون من الميناء و لسبب ما كنت في نفس المجموعة مع ريندو كما اننا التقينا بران باحد القوارب المتمركزة هناك لنقل تلك السموم و نعم هو الان عائد معنا.. في نفس الشاحنة و عكس البداية فلم يغطو لنا اعيننا.. ربما لاننا عائدون للمنطقة الاولى الرئيسية.. اي كان..
______________________________20:36___
ها نحن ذاواقفون في طابور كل منا يأخذ مصروفه بكل سعادة.. ماذا؟! 79.917,69 ين فقط.. هل تمازحني.. نعم انه ليس قليل بالنسبة لهم لكن..(تنهد).. من المفترض ان يكون اكثر..
______________________________20:55___
«اوي رايفل اريد التحدث معك»قال_تاكيميتشي
«اه.. بالطبع..» حك مؤخرة رقبته بارتباك ثم تبعني للركنة بهدوء
اخرجت الهاتف الكلاسيكي  من جيب سروالي و ضغطت على زر عشوائي ليتم تشغيل تسجيل صوتي يقال به
*حسنا يا اطفال عملكم واضح.. توصلون هذه العبوات و الاكياس الى الميناء بحلول المساء يبعد ميناء شيميزو حوالي الساعة سوف تقسمون لمجموعات.. تنهون عملكم و تعودون الى الموقع الاول لتنالو اموالكم*

كان بامكاني رؤية الارتباك في عينيه حاول اقتلاع الهاتف من يدي لكنني ابعدتها بسرعة
«انت... ماذا تريد» تراجع عن شخصيته الواثقة قبل ثوان و حلت المرتبكة محلها..
«لا شيء.. فقط.. المزيد من..» حركت يدي و فركت سبابتي بابهامي مشيرا الى ~المال~
«هل تحاول ان تكون ماكرا؟.. انت مجرد طفل.. يمكننا اخذ الهاتف بالقوة و-» قاطعته في منتصف كلامه قائلا..«حقا؟.. هل تعتقد انني بذلك الغباء؟.. لقد ارسلت موقعي و التسجيلات الصوتية الى حاسوب اخي بالمنزل (يكذب)»
«ماذا؟! هناك المزيد؟!.. حسنا.. اي كان ما تريد.. اتبعني..» فرك جبهته بعصبية ثم تقدم امامي الى حجرة خلفية "هذا هو المكان الذي اخبر ريندو ان يبعدني عنه اذا.. مثير للاهتمام" فكرت لثانية قبل ان اراه يدخل ارقاما في خزانة صغيرة امام اخرى ضخمة.. و يخرج حزمة اموال راميا اياها نحوي..
«هل هاذا كاف؟» اخبرني بنظرته المتعجرفة.. و هو ينتظر مني اي تعبير.
حملت الحزمة و بدأت بالضحك.. كان بامكاني رؤية الارتباك في عينيه.. تقول "هل هاذا الطفل مجنون"
...
«هل تعتقد انني احمق..» قلت له هذه الكلمات مما عزز موقفه المريب... ثم حملت الحزمة و رميتها عليه..«اريد اموال حقيقية غير مزيفة»  نعم لقد كانت مزيفة لانني و عندما دخلت (لاحظو بالفصل 15) رأيت الاموال مبللة و معلقة في خيط لذا قارنت الحزمة التي رماها الي رايفل بالاموال بجيبي.. و الرقم الوطني.. خاطئ.. اعتقدو انني لن اوفق..
جفل رليفل ثم ابتسم «انت حقا الم بالمؤخرة»..
«سأكون سعيدا اذا اعطيتني اموالا حقيقية و تركتني اذهب فكما تعلم.. لدي حياة لاعيشها»
ضحك رايفل ثم مد لي حزمتين من المال و هذه المرة.. انها حقيقية..
_____________________________21:17____
و ها انا عائد للمنزل.. متأخر كعادتي.. امل ان يكون الاخرون نائمون..