ما بعد نهاية طوكيو ريفنجرز..
هل كان كل ذلك.. وهم.. سراب... ارى شريط حياتي امامي و طياة الزمن تحتضنني.. يبدو انني لم انجح حقا هذه المرة.. لكن من يعلم ربما المرة الاخيرة لن تكون مختلفة... حسنا.. لن احاول بعد الان.. الجميع يتعب.. و انا تعبت.. لكل بداي...
ملاحظة جد صغيرة و مهمة: لايحتويالعملعلىايعلاقاتمحرمةسواءمعالذكراوالانثى (ماناقصنيذنوب + اقدراسويعلاقةحب ليست مثلية بالطبع..بسماراحاسويعلاقةجن/سية..فهمتوقصدي..معظم و ليسالكلالليعاملينالواتبادمسويينمحتوىغير نظيف)
سهرانة فقررت اسويلكم فصل.. لانني كاتبة جدا مجتهدة و انزل فصل كل يوم تقريبا 🌚🫀 (كذابة 😂) ...
قسم بالله الشحن 2%
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يعني كيفني و انا مدلعتكم هاا هااا؟ 🌚🫀👈👉 المهم.. استمتعووو 💕💕 Third person pof:_____________________ «اضحك.. سانزو.. اضحك..» كانت تلك الكلمات الوحيدة التي هرولت لمسامعه.. شعر بالفراغ في نقطة معينة و سرعان ما طرقت رجليه الارض بلا حسبان..
كان سانزو مبللا لاكن ليس بالماء.. و لكن بالدماء.. يمكن لتاكيميتشي استشعار الهالة الغريبة بالجو.. غريبة بالنسبة لهم لكن بالنسبة له.. كان الامر مختلفا..
حاول قطع حبال افكاره اللا متناهية اثر ذلك الموقف و لكن جسده اخذ يتوجه اقبالا على تلك الجثة الحية يمكنك رؤية الدماء تفور من جسده.. كان بامكانه تقبل الالم لنفسه ابال ما كان يعانيه مايكي من *الجانب المظلم*.. لكن.. رؤية سانزو هاكذا.. كان.. مؤلما..
نعم لم يكن سانزو بالودي بالبداية.. لكن و كيف ما كان او بطريقة ما.. في الحياة السابقة..التي استطاع مايكي و بعقله الذي يشبه ثلث حبة جوز ان يسيطر على الدارك (الظلام) داخله فيها ..
استطاع كلاهما تحمل علاقة وطيدة مع الاخر.. رغم اختلاف الشخصية و المحاسن.. كان لا يزال بداخل سانزو.. هارو.. و الذي انهار يوما ما.. لا اعلم متى.. لا اعلم اين.. لا احد يعلم..
اندفع تاكيميتشي نحو هاؤو ممسكا بكتفه لم يسعه الا ان يهزه بسرعة كافية لادراك الموقف كان بامكان اي كان رؤية الخيبة في عينيه.. سرعان ما تبدد الظلام الذي يحوم نحو مايكي.. كانت كلماته مهتزة و شفتيه مشققة.. لم يستطع الكلام بابتلع ما كان سيقوله.. مرت الكلمات الباردة نحو حلقه.. بطريقة ما.. اخيرا نطق ما كان في مراده..
«ميتشي.. انا.. حقا لم اعني ذلك.. لم ارد ان تراني بشكل فظيع.. هاكذا» «؟!» اكثر ما اثار حفيظة تاكيميتشي هو كون الاعتذار موجها له.. لما.. لكا بحق الجحيم يعتذر لي بدلا له.. كان ذلك ما فكر فيه تاكيميتشي.. و الذي جعل مايكي يسقط اكثر من عينيه..
كان في عيني تاكيميتشي ميزان لكل من قابله.. و كان مايكي في الحضيض بالفعل.. كان ذلك مزريا بالفعل.. توزعت نظرات الخيبة في ملامح تاكيميتشي و التي فور ان نظر نحو مايكي بها.. اخلو وجهه من علامات الغضب.. لقد شعر بالعار.. شعر بالحرج و القرف من نفسه..
لم يمنح تاكيميتشي لاي احد قيمة في حياته..و لم يكن مايكي استثناء... و لقد علم ذلك بالفعل.. ربما لهاذا السبب يعز تاكيميتشي بطريقة استثنائية.. بل مميزة.. لانه اراد ان يشعر انه موجود في حضوره.. لطالما شعر بالدفئ عندما يكون مع الاخرين وحدهم لكن فور ام يأتي تاكيميتشي.. يصبح الجو باردا.. اراد ان يكون لتاكيميتشي شخصا مميزا.. كما اعتاد ان يكون للجميع..
لكن و رغم محاولاته العديدة..لم يعتبره تاكيميتشي بالخصم الجدير و لا بالصديق المخلص.. كان مجرد طفل يركض وراءه فور ان يشعر بظله يحوم بالجوار.. علم جيدا ان تاكيميتشي لم يستحبه كاملا مكمولا.. لكنه علم ايضا ان لم يكن مكروها.. لكن الان.. انه يشعر بها.. هالة الكراهية...في عينيه..
استطاع رؤية تاكيميتشي يجر هارو بعيد عن المكان كان بامكانه سماع كل همساته و مواساته لهارو.. كان مايكي متجمدا..
لا احد يعلم لما تأخر الكبار في الحضور.. كان بامكان تاكيميتشي ان يراهن انهم يسترقون النظر على الفتيات بملابس السباحة في المجلات.. بدلا من الاعتناء باخوته.. كان ذلك بعد ثوان من تفكير تاكيميتشي بهاذا و هاقد لمح الاخرين قادمين و الصدمة تآكلت وجوههم.. الدماء القرمزية نغطي الاحجار الكريمة لذلك الفناء الخلفي..
اخذ كل منهم يسأل كل ما يجهله.. لم يتكبد تاكيميتشي عناء نفسه بالاجابة على.. اي كان ما يسأل الحمقى الباقون..
كل ما فعله تاليا هو التفكير في ماللعنة التي اجبر نفسه على حضورها... اراد فقط الابتعاد و بالفعل وضع انامله فوق كتف هارو محاولا اخذه معه الى اللامكان.. لم يكن ليتركه مع اولئك الحمقى بالطبع.. سيقتلونه حتما و ذلك ليس ضمن مخططه..
«مهلا.. تاكيميتشي... انا.. احتاج ايضا.. الى المواساة..» استطاع مايكي نطق ما يسعه من الكلمات راجيا ان لا يفقد مكانته عند الطرف الاصغر لكن ما فعله تاليا كان ضد توقعاته.. تلقى ركلة على وجهه مباشرة.. ذهل الجميع و لم يسع ايزانا الا التنهد بقلق.. نعم هو هناك ايضا.. هل نسيتم..
لم يفكر تاكيميتشي يوما بتوجيه ضربة نحو مايكي.. لقد اعتبره تمردا رغم رغبته بل حاجته لذلك فهو لم يلكم مايكي باي شكل من الاشكال في الحياة السابقة.. عدا عند القتال الاخير.. كان ذلك استثناء.. كان ذلك ليس بدافع الكراهية.. بل للارشاد..
