Chapter 2

940 63 21
                                    

«لما سجب عليك السفر»
«...عزيزي.. اذا كنت لا تشعر بالراحة وحدك.. فيمكنني البقاء»
«لا امي.. انا.. فقط.. سأشتاق اليك»
تسللت تلك الكلمات الى قلب الام التي اخترقت كل حواجز البرود و الحزن في تلك اللحظة
«انا ايضا حبيبي.. انا.. ساشتاق اليك للغاية»
لا يزال تاكيميتشي لا يفهم لما على امه السفر لكنه بالتأكيد ليس له الشجاعة الكافية لكي يقف في طريق الامرأة التي افنت عمرها و شبابها لاجل طفل كاد ان ينساها فور ان التقى بمجموعة مراهقين اغبياء..
«.. كم سيستغرق ذلك» قال بصوت أشبه بالهمس
«ماذا..؟» لم تدرك المرأة ان طفلها ليس راضيا برحيلها بل لم ترد ان تقنع نفسها..
«متى ستعودين» نطق بصوت اعلى
«لا تقلق عزيزي.. سأكمل بعض الشؤون و اعود.. من فضلك كن بخير.. الى ان اعود»
«حسنا.. من فضلك لا تتركيني» قال الجزء الاخير بصوت متالم خافت لا تكاد أركان الغرفة من سماعه و لربما سمعته الام لكنها تجاهلته.. كانت تلك ما تنص عليه تعابيرها..
«هل انت متأكد انك لن تحتاج مربية»
«ل.. لا.. لا اريد مربية.. انا كبير بالفعل» ابتسم ابتسامة الطفل الابله هو يعلم بالفعل ان المربية لم تكن لتحدث فارقا انها فقط.. ستسبب المزيد من الشبهة.. كونه لن يتصرف كطفل اساسا.. كانت اعماقه تتمنى حقا انه لن يضطر للبقاء في المنزل لوحده.. نعم.. لم يرد مربية.. لكنها اراد امه..
«هاي.. هاي (نعم، نعم) تاكي خاصتي كبير بما يكفي» كانت الام تدرك ان لا احد راضي عن النهاية المحتومة لكليهما..

... لحظة صمت لم يبادر احدهما لكسرها.. عدا صوت طنين سيارة بالقرب من الباب تستعجل المرأة للخروج..

«اسفة عزيزي يجب علي الذهاب.. سارسل لك المال الكافي كل شهر.. من فضلك عزيزي.. لا تنفق اموالك على الحلوى و اشتري المواد الصحية.. لقد تعلمنا ذلك معا بالفعل.. اليس كذلك؟»
همهم بتصنع فهو لم يكن بسعيد و لا براض..لكنه لم يرد ان يوقف المرأة من الحصول على مستقبل افضل..ففي الماضي اعتاد ان يعتقد انها هجرته..لكنه لا زال ليس بالسعيد لفراقها...

«حسنا.. اعتني بنفسك.. أحبك» قالت بينما تدمج شفتاها بجبهته بنظرة متألمة و شاقة.. كانت خطوتها التالية هي انها خرجة باشتعجال.. و لم تعلم ان تذبذبات الباب اثناء اغلاقه تسللت لاعمق اذنيه ببطأ

لقد غادرت.. ذلك الطفل لا يزال متحجرا في مكانه.. يصبح المنزل صامتا.. شديد البرودة..
"أحبك.. أيضا" تمتم بينما يرفع عينيه السوداء بتعبير بارد.. "وداعا.. أمي"




Takemichi pof:
أسبوع.. أسبوع بالفعل من يوم مغادرتها.. مزعج..
يجب علي التسوق للمطبخ و للملابس.. اكره الخروج.. لكنني لا ازال ساذهب..

هل احضر الطماطم، قالت أمي ان احضر الاطعمة الصحية.. لكن.. حينا ايا يكن..
قال ذلك قبل ان يستضم باحدهم.."اذا كان احدهم.. ساطعن نفسي"
حسنا.. نعم.. فتاة جميلة شقراء.. فتى يشبهها من الواضح انه اخوها و اخر.. لعين مجنون.. مهووس المال.. لحظة.. هاذا جيد.. لقد كانو يستغلونني سابقا.. حان الوقت لاستغلهم.. "اتذكر ان اينوي قال لي ان اخته توفت بحريق" لا بالتأكبد لن انقذها.. هاذا اخر احزاني.. انقذ اخت اينوي ايضا.. لقد وغدت نفسي الا انقذ احد.. لا يهم.. في حرب الملوك الثلاث قال لي المجنون مايكي ان اخاه منتقل بالزمن ايضا لكنه في هاذه الحقبة الزمنية لم يحصل على قواه بعد و لم يمررها لي.. اي ان الجميع يعيش الى ان يموت... اذا كان علي انقاذ احدهم فسأنقذ الرجل المجنون الذي قتله اخو مايكي.. ماذا كان اسمه.. اهه... شينيتشيرو
لا يهم..
«هيي انت.. انهض» قلت بينما انظر له بنظرة تقلل منه يمكنك الفهم من تعبيره انه غاضب
«اعتذر..»
«ماذا..؟»
«اعتذر.. ايها الاحمق»
يالهم من اطفال اعني.. من الواضح ان اينوي لم يكن بتلك القوة لكن كوكونوي عصبي حقا
«ماذا لو لم اعتذر..»
«سوف-» قال بينما يوجه لكمة نحوي.. لكن مهلا هناك من اوقفه
«كوكو سان.. اخبرتك ان لا تجري بالممر.. هاذا خطأك»
The author pof:
«لكن.. اكاني تشان»
تنهدت الطفلة بينما تتقدم امام الاخر الذي يستند على رجليه بدون مبالات يديه في جيبه و نظرة باردة.. و غير مهتمة..
«اسفة على الازعاج.. انا اكاني.. و هاذا كوكونوي.. انه عصبي قليلا.. هاهاها» ضحكت ضحكة متوترة بينما يرفع الاخر كبرياءه
«نيي سان»
«ا.. اينوي.. هاذا اخي اينوي نحن نتسوق معاً.. هل تربد المجيء..» قالت و عي تأمل ان يوافق.. لا تريد اي عداوة مع الاخر
«لا»
«هيي انت.. اكاني تشان تحاول ان تكون لطيفة..»
«لم اطلب منها لطفها»
«هاذا لئيم.. اعتذر لنيي سان»
«هل ستبكي ان لم اعتذر»
قال بينما احمر وجه الاخير الذي يهان من طفل اصغر منه..
«.. ا.. اهدؤو يا رفاق.. لا..لاداعي للغضب..» قالت بينما تلوح بيداها تحاول تهدئة الوضع..
«لا يهم.. انا ذاهب.. تشه.. اطفال» قال بصوت خافت لكن البقية سمعوه
«هييي انت انا اكبر منك» قال اسود الشعر بينما ينتظر ردا
«ضع عمرك في الخبز و كله» قال الاخر بينما لا يلتفت لهم «حمقى مزعجين»
احمر وجه اسود الشعر من الاهانة و لكن هناك من اتخذ قرارا مفاجئا
«لنجعله صديقنا»

Takemichi pof:
لا اعلم من اين اتتني هذه الشجاعة... هاتشو.. احدهم يتكلم عني.. هل يحملون غيظة كبيرة عني لهاذا الحد... لقد افرغت جم غضبي عليهم اتمنىان لا نتصادم مجددا.. اسحب كلامي.. لن اطعن نفسي.. لست باحمق..

I don't care لا اهتم || Takemichi حيث تعيش القصص. اكتشف الآن