I don't care لا اهتم || Takemichi

Chapter 14

Pof:
بعد اسبوع:
«هل هاذا هو المكان..؟» قال تاكيميتشي موجها ناظريه الى تايجو الذي بفرك رأسه
«نعم انه هو.. بالمناسبة لماذا تريد هاذا الميتم بالتحديد» قال تايجو مستفسرا
«لا شأن لك..» تقدم تاكيميتشي نحو الباب بهدوء واضعا يديه في جيبه.
«نعم يجب ان تخبرنا.. فانا اخاطر بنفسي في القدوم معكم.. ان علم شينيشيرو بهاذا سوف يقتلني» توقف السابق عن المشي و التفت نحو واكاسا بانتباه..
«اصمتا فقط انت و هو... سوف اخبركم لاحقا اتبعوني الان..» تقدم مجددا نحو الباب تاركا الذين خلفه مرتبكين..
«اخخ انه هاكذا دوما» قال تايجو بنظرة انزعاج محدثا واكاسا
«اعلم، صحيح؟.. انه يعاملني كاني طفل..» قال واكاسا بغضب
«هيا بنا لنتبعه فحسب» وضع تايجو يديه في مؤخرة رأيه تابعا السابق الذي دخل بالفعل
.
.
.
.
.
«مرحبا سيدي هل انت هنا لتبني طفل؟» قالت امرأة شابة في مقتبل العمر تفرك ساعديها املة ان تتخلص من ما تبقى من الاطفال.

«ذكرني لما نحن هنا؟» انخفض واكاسا نحو تاكيميتشي قائلا ما سبق بهنس في اذنه..
«اصمت فحسب» همس تاكيميتشي نحو واكاسا ثم التفت نحو المرأة..«سوف نرى..».. ثم تقدم بثقة للداخل متحاهلا المرأة التي كانت تفكر بماذا يفعل مراهق و طفلين في الميتم بحق الجحيم..
تبع تايجو تاكيميتشي جريا بينما وضع واكاسا كاهليه و تبعهما متجاهلا المرأة كذلك..
.
.
.
*ضجيج.. مكان قذر.. و جو مرضي.. هل هاذا هو الفضاء الذي من المفترض ان يعيش به طفل.. ترى البعض في زاوية الغرفة منكمش على نفسه و البعض يحاول استلطاف الزائر ليخرج من جحيمه و الباقي قد اشتدت وطأة الخيبة عليه... انه مكان كالغابة.. الاقوى يستضعف الاضعف... لا ريب ان ايزانا و كاكوتشو هربو من المكان...لحظة.. هل هاذا ايزانا *
هاذا ما كان يفكر فيه تاكيميتشي فور ان رأى هاذا المكان لكنه لم يتفاجأ بهاذا بل ما فاجأه هو ايزانا يضرب كاكوتشو المنسدح على الارض *لقد ظننتهم اصدقاء* اخذ خطوة قريبة منهم
«اويي تاكيميتشي.. عليك ان تخبرنا بما مشكلتك مع المكان.. هاذا اصبح يزعجني» قال تايجو بنبرة انزعاج
«اتبعاني..» هاذا كل ما قاله للاثنان الذان تبادلا نظرات الشك فيما بينهما و اخذو يمشون وراءه
«اوويي.. ايها القصير.. لا تتنمر على صديقي..» قال تاكيميتشي محاولا استفزاز ايزانا...
«ماذا قلت ايها الطفل؟!! انت تبدو كالقزم بالنسبة لي!! و من هو صديقك بحقالجحيم؟!» قال ايزانا بغضب نحو تاكيميتشي
«كيف تجرأ على التقليل من تاكيميتشي ايها الوغد» كاد تايجو و ايزانا ان يبدآ في قتال عارم قبل ان يوقفهما واكاسا ناظرا نحو تاكيميتشي و كاكوتشو
فور ان سمع كاكوتشو صوت تاكيميتشي نهض باكيا و عانقه  «لقد كنت محقا.. لقد كان الجو سيئا و انزلقت السيارة»
ربت تاكيميتشي على كاكوتشو.. هو حقا لم يشعر بالاسف لكنه لم يحب كونه قاسيا بلا مشاعر
«هيي انت ابتعد عن تابعي!!» قال ايزانا بغضب بينما ينظر واكاسا بنظرة *ما مشكلة هؤلاء الاطفال بحق الجحيم *
«هل تشتاق لشينيشيرو» ثلاث كلمات كانت كافية لجعل ايزانا و واكاسا يتسمران مكانهما..«هل تعرف اخي؟!» قال ايزانا..«هل هاذا هو اخ شينيشيرو؟!!» قال واكاسا بصوت منفرد مع ايزانا..
تجاهل تاكيميتشي سؤال واكاسا و التفت نحو ايزانا..«ان كنت تريد رؤية اخوك ما عليك الا ان تصبح تابعي.. قال تاكيميتشي مشيرا بابهامه الى وجهه في حين جفلت عينا ايزانا نحو تاكيميتشي
و واكاسا و تايجو و كاكوتشو متسمرون في مكانهم كانما يشاهدون شريطا سينيمائيا..
«الملك ليس تابعا لاحد» ارجح ايزانا عيناه
«حسنا اذا.. لا تريد رؤية اخوك؟» قال تاكيميتشي بهدوء
«بالطبع اريد... الملوك يشكلون تحالفات.. لتكن حليفي» قال ايزانا باصرار.
«يعجبني ذلك يا صغير.. سوف اسدي لك خدمة بينما ستسدي لي خدمة لاحقا.. حسنا؟» قال تاكيميتشي بثقة نحو ايزانا
«حسنا موافق..» جفلت عينا ايزانا.. ثم فكر*اليس اصغر مني.. لماذا يناديني بالصغير؟ انه يقلل مني*
«حسنا اذا كاكوتشو و ايزانا جهزو اشياءكم» قال تاكيميتشي بهدوء
..
ذهب كلاهما لتجهيز اشيائهما رغم عدم استوعابهما الامر..
«مهلا، مهلا، مهلا.. يا سيدي الصغير.. ماذا تريدني ان اقول لشينيشيرو عندما يأتي و لا يجد اخوه؟ و اين سيعيشون؟ و كيف سنتبناهم و نحن لم نصل للعمر المسموح به؟ لا تقل لي انك لم تفكر في هاذا مسبقا.. و ايضا من اين تعرف ان اخو شينيشيرو هنا؟» قال واكاسا بارتباك
«نعم هذه مشكلة ايضا.. رغم انني لا اعلم من شينيشيرو لكنني سوف اغضب لو اخذ احدهم اخوتي مني» قال تايجو
«اولا و قبل كل شيء  لو كان شينيشيرو يهتم لتبنى اخوه.. بالاضافة انه لن يعلم بانك انت من اخذه معي.. و انا افعل كل هاذا ليتذكر بانه لديه اخ اخر هنا.. لان الشخص لا يدرك قيمة الشيء الا عندما يفقده.. من يعلم.. شينيشيرو يفقد ايزانا لبعض الوقت  سوف يندم انه لم يتبناه.. و سيقول «يا الهي!! لو انني تبنيته لما حصل هاذا» ثم يأتي البطل المغوار واكاسا و يعطي اخاه له و ثم يعيش ايزانا مع اخوته و الكل سعيد» قال تاكيميتشي و هو يأرجح بيديه ليشرح لواكاسا الخطة
«حسنا.. ربما خطتك ستنجح.. رغم انها اكثر خطة طفولية سمعتها بحياتي لكنه اتضح انك اذكى من ما توقعت.. لذا تفضل و اجب على باقي الاسئلة» قال واكاسا بينما يفرك جبينه بانزعاج..
«سيعيشون في منزلي الى ان اجد مكانا لكاكوتشو اما ايزانا فسوف يعيش معي لفترة من الوقت.. ثم يذهب لاخيه.. اما بالنسبة للتبني.. فهو على حسابي لا تفكر به كثيرا.. و انا اعرف اخو ايزانا لان كاكوتشو قال ان صديقه يتحدث عن اخيه شينيشيرو طوال الوقت (يكذب)» قال تاكيميتشي بهدوء ثم التفت نحو تايجو الذي كان يستمع باهتمام «تايجو من فضلك اذهب و اخرهم قليلا.. لا اريدهم ان يسمعو المحادثة التي تدور بيننا
«حسنا» ذهب تايجو نحو ايزانا و كاكوتشو الذين يجهزون اغراضهم
«لم اكن اريد تن اسألك هاذا السؤال امام صديقك.. و انا واثق انك قلت له ان بذهب لكي تسمح لي بسؤاله» قال واكاسا بهدوء
«تفضل و اسأل» قال تاكيميتشي
«كيف ستدبر شؤونهم... اعني.. تعلم.. والديك.. ليسا في المنزل و-» قال واكاسا لكن تمت مقاطعته من قبل تاكيميتشي بابتسامة واثقة «انت تستخف بي يا واكاسا» ثم تقدم نحو الباقون
*هل هو طفل حتى*قال واكاسا ثم ابتسم بهدوء واضعا يديه في جيبه و تقدم نحو الباقون.
.
.
.
«هل انتم جاهزون يا اطفال؟» قال تاكيميتشي
«هاي هاي كابتن»
«لا اسمعكووم»
«هاي هاي كابتن»
(اسفة حاسة حالي تحمست شوي 😂)
.
.
.
.«هل كل شيء جاهز» قال تاكيميتشي محدثا ايزانا و كاكوتشو
«نعم» قال الاثنان
«اذا هيا اتبعوني» تقدم نحو المرأة الشابة المتمركزة نحو الباب تستقبل من هب و دب من الزائرين..
«الا يجب ان تتبعوني انا الاكبر» قال واكاسا بانزعاج طفولي
«اقول اسكت بس» قال تايجو
.
.
«سوف نتبنى هاذان» قال تاكيميتشي مشيرا بابهامه الى ايزانا و كاكوتشو
«اسفة يا صفير لكنكم اصغر من ان تتبنو احد فكلكم اقل من السن القانوني» قالت المرأة بابتسامة ماكرة
«تفضلي هاذا الشيك.. من الافضل ان ابدئي بالاجراءات» قال تاكيميتشي بهدوء واضعا شيك قدره ***** نحو المرأة في وسط دهشة الجميع اكثرهم واكاسا الذي انحنى الى تاكيميتشي هامسا في اذنه «من اين احضرت هاذا»
«سأخبرك لاحقا» همس تاكيميتشي بهدوء ثم اكمل بصوت عال «ابدئي بالاجراءات»
ابتسمت المرأة اكثر بقليل و نيران الطمع تلتهم ملامحها «للاسف الشديد.. فالقانون هو القانون يا صغير» قالت و هي تتصنع الظرافة
«القانون هو القانون؟ حسنا اذا..» اخذ الشيك ووضعه في جيبه «يمكنك اخذهم» قال تاكيميتشي بثقة
«ماذااا؟!!» صرخ الجميع بصوت واحد و اختفت ابتسامة المرأة.
«لا تنسي ان توفري لهم الاكل و الشرب و الملابس و مكان للنوم و نظافة شخصية و عناية جسدية» قال تاكيميتشي ثم امسك بيد واكاسا و تايجو و اخذ يمشي نحو باب الميتم في وسط دهشة الجميع و غضب ايزانا الذي اعتقد انه تم التخلي عنهم..
«مهلا!!..» قالت المرأة بصوت عال مستوقفة تاكيميتشي الذي اخذت ابتسامة واسعة و ماكرة موضعها من وجهه في دهشة واكاسا و تايجو من تلك الابتسامة التي ليست بابتسامة طفل ثم اكملت «سوف اجهز اوراق التبني.. التفت تاكيميتشي نحو المرأة «جيد.. احضريها الان»
.
.
.
تمت اوراق التبني و الاخرين لا يكادون يصدقون مكر الصبي الصغير
.
.
. 
في منزل تاكيميتشي.. الجميع يأكل الرامن:
«بالمناسبة تاكيميتشي... من اين احضرت الشيك؟» قال واكاسا و الرامن يملأ فاهه
«انه شيك والدي.. لقد دعت امي والدي للمحكمة منذ زمن من اجل نفقتي كابنه و قد اعطاها شيك فارغ *اكتشفتها في حياتي السابقة حينما حاولت صرفه* لذا اعطيته لتلك المرأة لكي يتعفن في السجن و نأخذ هاذان الاحمقان.. لذا ضربت عصفورين بحجر واحد» قال تاكيميتشي موجها ابهامه نحو ايزانا و كاكوتشو اللذان فور ان سمعا كلمة احمقان اخذا يتذمران في وسط ضحك الجميع..
«انه لتخطيط بارع منك يا تاكيميتشي» قال تايجو بينما يحرك الرامن
«نعم.. لو لم نكن نعرف تاكيميتشي.. لكنا سنعتقد ان عجوزا خطط لهاذا» قال واكاسا بثقة
«ارأيتم.. انني رائع بالفطرة» قال تاكيميتشي ممازحا الجميع
«اراهن ان احد اجدادك كان عبقريا» قال تايجو في وسط ضحك الجميع
.
.
.
«شكرا لكم يا رفاق»
«هاه؟!» التفت الجميع نحو ايزانا الذي غمر رأسه بخجل في قنينة الرامن
«لا تتظاهرو و كانكم لم تسمعوني» قال بانزعاج و حرج وسط ضحك الجميع

ترقبو الفصل القادم يا رفاق.. باييييي