لا يحزّ بخاطرك يا امي ناظرت وابتسمت : صح ما بكون ولا اجي يوم وبكون مثل مقام امك رحمت الله عليها ، لكن أنا معك ومدام راسي يشم الهواء ما اخلي شي يضرك أنا حتى ولدي متعب حارمته مني ولولا مابي احزّ بخاطرك ماخليته يجي وقت ملكتك ، فـ يا امي خلينا ننسى ونمشي الدنيا ماشيا على هالمبدأ ، خلينا نـنمشي عليه ونترك الحزن ونستانس ونفرح ، وضحكت بخفوت : وانتي عاروسه هالحين وكبرتي ،
سكتت ثواني وكملت بهدوء : لو ضايقك سهاج تعالي لي وانا اعرف ادبره ، قالتها بشكل كوميدي ضحكت فيه نغم وهذا المقصد الأساس انها تفرحها
: إذا ماعجبك سهاج ولا تبينه أشري لي بس شوفي !
هزت راسها وابتسمت بخفوت وضمتها لحدّها
تبي تنام بحضنها حضنها يلي مفتوح لها دايم ويظل دايم مفتوح لها
دخلت أميره بصوت عالي : نغم شو.....
ام محمد بحده : اشش نغم نایمه ! قصّري صوتك ناظرت اميره بهدوء لها : ياعمري هي أصلا صايره مـاتنام زین ، زفرت ام محمد بخفوت : الله يكون بعونها ويوفقها يارب بالزواج يلي صرحتا متخوفه اشوي منه ، باست راسها بهدوء وطلعو من الغرفه مخلينها ترتاح لو ساعه بدون كوابيس وهـمّ
-
« بـيت متعب »
كان يـرتب ثوبه وکبکه بحماس : ايش باقي يا غيث ماحطيت ايش باقي ، ناظر لـ هديته يلي راح يهديها لـ نغم ابتسم بخفوت : ان شاء الله تعجبها
كانت عبارة عن طقم من الألماس ومبسوط انه حصل شي يكون من قدّها ...
نزل للاسفل والفرح واضح عليه
عواطف : الله الله كل هاذي الابتسامات لـ عرس يلي ما تتسمى !
زفر غيث بهدوء : يمه ! تراها اختي ولها حق عليّ ! عواطف بحقد : اي حق وانا امك اي حق !؟
الكلام معها فاضي هذي عواطف تكنّ الحقد والغيره بدون سبب لها رغم ما سوت لها شي ! تتمنى بـعّدها وفـرّقها
حطت رجل على رجل حور : ماني جايه لعرسها تراني أسيل برفعت حاجب : معقوله !؟ وضحكت : معقوله ابوي يخلينا ما نحضر يعني ؟!
عواطف بسخريه : بنحضر كلّنا أبشركن ، واصلا بعد صلاة العشاء بنروح نجيب ملابس للعرس
حور بعصبيه : ماما !! ليش ماقلتي له مانبي مانبي !
عواطف : قلت له بس راسه يابـسّ أبوكم
-
« عـند نغم »
فتحت عيونها بخفوت تدارك وضعها مسكت جوالها بتشوف كم الساعه وكانت عشره باليل ، تنهدت بخفوت وقامت للحمام _الله یکرمکم_
طلعت منه بكسل وتعب من نومة العصر يلي هدّت حيلها نزلت تحت لهم وكانو على وشك أنهم ينامون
ابتسم ابو محمد : ياهلا ومسّهلا
ابتسمت له بهدوء وباست راسه وراس جدتها جلست بجنب اميره يلي واضح كانت مشغوله بشي بالجوال ، دقتها على الخفيف واشرت لها بمعنى : ايش مشغلك ؟!
تنهدت بخفوت أميره : ارسل دعوات يلي عندي وكلهم يضحكون علي يقولون تزوجت قبلك بنت اخوك ! قهروني قسم بالله ، كل واحد ياخذ نصيبه بالحياه ،
ام محمد بتأييد لكلامها : ماله شغل العمر وكلا ياخذ نصيبه ، هز راسه ابو محمد : ان شاء الله يجيك النصيب يلي تبينه واهم شي يتحمل صوتك العالي وتسرعاتك !
امیره بحزن كاذب : حرام عليكم والله وش زيـني وصوتي واطي حتى نغم يالله تسمعه !
جاء يزيد على مدحها لنفسها ، باس راس امه وابوه وتقدم جلس بجنب نغم بحيث تكون نغم بالوسط بينهم : أنا صراحتا ماني عارف انتي تمدحين مين بذي المواصفات ؟! حط ايده على فمه بدراما : معقوله تمدحين نفسك !؟ ، هو يعرف انها تمدح نفسها او توهم نفسها انها كذا لكن يحب يستعبط عليها
ضربت رجله برجلها : يزيد هذا وانت مفروض تأييد كلامي بـ النعم ! تعالت اصواتهم بضحك عليها ، ضمتها نغم ببتسامه عذبه تبين لها انها احلى شي بحياتها بادلتها الحضن : يا حبيبتي يا نغم..
-
2:30AM
صارت الوقت متأخر ولا قدرت تنام تنهدت بخفوت وتتعدل بجلستها على السرير وتكلم نفسها بنفسها : لو ما نمت العصر كان نايمه الحين !
لفت من سمعت رساله جتّـها بذا الوقت قطبت حواجبها مين يلي ممكن يرسل لها الحين !
اخذت وشافت انه رقم غريب مو مسجل عندها
..
-
عند سهاج كان حاط إيده خلف راسه هذي حركته المعتاده لماً يغوص بتفكيره..
اخذ جواله ويتأمل اسمها اليوم واخيراً اخذ رقمها لان مو منطق زواجهم بكرا ولا اخذو ارقام بعض !
لا حلـو له ولا لها لو احد عرف بـ هذا الشي ، زفر بخفوت وقرر انه يرسل لها نقطه يـبي يشوف صاحيه بذا الوقت دقايق بس ورسلت علامة استفهام كانت متردده ترسل ولا لا ، لكن بالنهايه ارسلت تبي تعرف مين يلي يراسلها بـهالوقت ؟!
زفر بخفوت وارسل لها :" معك زوجك سهاج يا نغم"
انصدمت ثواني بس بعدين تذكرت انه شي عادي ردت عليه :" اهـلاً فيك "
تردد بهدوء يسأل عن حالها هو مو قادر يفهم نفسه لا هو يحبها ولا يكرها لكن الشي يلي قاهره لولا مادخلت غرفته ماصار يلي صار يتذكر هالشي ويكرها ، ولما يذكر كلام امه وابوه يعرف انها بتكون له سواء دخلت لغرفته او لا بتكون له على كلام أبوه !
: " كيف الحال ؟ "
: " الحمدلله تمام " ، ترددت تسأل عن حاله لكن ارسلت ولازم تتعود عليه وتفتح لو شوي مـيانه معه
: "وانت كيفك ؟ "
:" تمام " ، انتظرت ثواني تشوفه راح يرسل شي
شافته طلع من المحادثه وطلعت بعده
تنهدت بخفوت من ناعست اشوي ، حطت راسها على المخده ثواني بس ونامت
رجع للخلف يتركّى ويفكر كيف بتكون معه والحل الوحيد يلي توصل له أنه يكون معها ولد عمها مو زوج لها بتكون على الراس ومحترمها ويقدرها ولا يرضى عليها شي وتكون زيها زي خواته !
-
« في بيت منيره , العصر »
طالع من الحمام _الله يكرمكم - ينشف شعره بالمنشفه ، اخذه جواله يشيك الساعه عشان لا ينسى موعد المحكمه يلي بتكون على الساعه خمس بالضبط
بدّل ملابسه لـ ثوب وشماغ تعطر بعطر العود "الخيّال" ، ابتسم بخفوت لانه جديد العطر ذا تو اصدره : والله انه مو هيّن ريحته جباره !
اتصل عليه وهو يضحك : أهلين ومرحبتين
ضحك سهاج بخفوت : الأخلاق فوق أشوف
ابتسم هتان : عال العال ولله الحمد ،
: دايمه ان شاء الله وش عندك ؟
ضحك هتان وحك حاجبه بهدوء: سلامتك بس بقول لك ان عطرك ذا يلي آخر واحد نزل بطل شكلي بعتمده وضحك وكمل : جيب لي واحد ثاني الله يعافيك
ابتسم سهاج بخفوت : عاد ذا بيكون لشتاء بس قلت انتم اولى بينزل بالسوق بعد شهرين ان شاء الله هز راسه هتان بخفوت : حلو ! بيكسر السوق والله ، طيب تبي شي يابو خلف ؟
ابتسم بهدوء وهز راسه بنفي : سلامتك، وقفل
..