الجزء الثاني عشر

1.9K 45 2
                                    


هزت راسها بـ ايه : المشكله هذي مو اول مره يشوفني فيها تتذكرين شافني بالشاليه وقدامهم كلهم
التفتو من دخلت ترف عليهم باندفاع : بنت جاك خطاب !
ناظرت لها ريتال بخوف : يمه مين كيف ؟
ضحكت ترف : ولد عمتي منيره هتان
ناظرت لنغم بذهول والحين استوعبت نظراتهم عليها طول الجلسه ، زفرت بخفوت من قالت لها ترف : تراه مو شین هتان وبعدين تراه محامي يعني شي واو ! ضحكت بسخريه ريتال : ماله دخل بالوظيفه ! بس مدري يعني ما توقعت أبدا وأحسني صغيره تو على الزواج
جلست ترف بهدوء : مو صغيره تراك شوفي نغم كبرنا وتزوجت ، ترا عادي أنا لو يجيني عريس الحين وشكله يجنن والله لا أوافق
ضحكت نغم بذهول منها اول مره تسمع هالكلام منها ريتال : هو شوفي هتان حلو مو شين بس مدري ، ماتقدر تقولها رغم دایم اسرار بينهم الثلاثه لكن هذا بذات ماتبي ولولا ما انتبهت لها نغم ما كانت قالت لأي احد ، : خلاص يلا خلونا ننزل عندهم
كانت نظرات منيره لـ ريتال ماتقدر تنكر جمالها وحلاوتها لكن بما ان هتان يبيها بتوقف معه وتكون سند له بدال عايد يلي مو داري عن شي
تنحنحت عبير بخفوت : اقول نغم اشوف خواتك ماعد أشوفهم يجوون هنا ؟
رغم ان نغم تعرف حقارت عبير وتعرف السبب
ناظرت لها نغم بهدوء ورفعت كتفها بعدم معرفه تختصر عليها بدون مجهود يذكر
عبير بسخريه : لا علميني ابي اعرف السبب منك
الجو كان متوتر والأدهى من هذا الشي ان جدتها بالمطبخ مع أميره ، مسكت إيدها ريتال بـ همس : لا تردين عليها مو لازم
هزت راسها بـ لا ! واشرت لها لكن الشي يلي أذهلها : ما فهمت ايش تقولين أشوف عيدي من جديد لفت لـ خلود بسخريه : كيف يفهمون عليها ذي ! زين لقطت حرف الألف
حست بقهر مو طبيعي عليها ماعد ودها تسكت اكثر واذا سكتت بينقطع النفس عندها الشي الوحيد يلي قدرت تسويه بدون وعي منها كبت المويا على وجهها بشكل اصدم عبير ما توقعت منها هذا الشي
خلود : بحده خیر! یا *** ناظرت لها ريتال : اقول انتي أص يا..
وقفتهم منيره : بس ! خلاص التفتت لـ نغم : ليش تكبين عليها ؟
رفعت حاجبها بذهول وكالعاده توقف مع بناتها حتى لو كانو على غلط
بعد ما استوعبت عبير الشي يلي حصل لها قامت بدون وعي قدام نغم صفعتها بكل قوه ، وقعت على الأرض نغم بعدم ثبات ، صرخت ترف وريتال بذهول جات أميره تركض من سمعت صراخ وقفت بذهول من شافت نغم على الأرض ! : وش فيها وش صاير ؟
امل بحقد : ضربتها كفّ عبير
شدّت على إيدها من حست محاجرها تحترق ولا هي قادره ترفع راسها حست بقهر مو طبيعي والأول مره تقوم بهدوء وتصعد لفوق بدون لا تسوي ولا شي انصدمت ريتال منها لكن الشي يلي برّد على قلبها من صفعت امیره عبير : انتي ماتستحين على وجهك ! سكت لك كثير وانتي بدال لا تصرين عون لها صرت فرعون ! ماكفاها ابوها وخواتها تجون انتم تكملون عليها !
ماقدرت ترد منيره والشي يلي أحزنها نظرات أمها بدون لا تنطق ولا حرف من خيبتها
اتصلت على هتان بسرعه بتروح مو قادره تصبر اكثر ولا قدرت تسوي شي من الكل قام من المجلس اللي كانو جالسين فيه طلعت ريتال وترف لفوق لها خايفين عليها كثيير ومصدومين كيف ماصار لها شي
-
من صعدت ارسلت لـ سهاج يجيها وهذي اول مره تسويها ولأول مرة تلجأ لأحد غير يزيد وأميره التفتت من دخلو ريتال يخوف : انتي بخير ؟! ماردت عليها تقدمت ترف تمسك خدها : الله يكسر يدها المتخلفه !
ماردت عليها ناظرت ترف لـ ريتال بخوف بخفوت : وش فيها ماترد علينا بسم الله بديت اخاف عليها اول مره تسوي كذا ! ناظرو لها بهدوء من لبست عبايتها وطلعت بدون ما تلتفت لهم
ناظرت لها أميره من طلعت قطبت حواجبها من طلعت بدون لا تقول لهم
تقدمت ريتال لها : ماقلت لنا وين رايحه وفوق هذا ماترد علينا ، غرقت عيوونها : خايفه عليها كثير خايفه على قلبها مو انتي قلتي لي ما تتحمل ولازم تتكلم وتفضفض لنا ؟ الحين ابدا ولا بكت حتى !
امیره بهدوء : تحسبني هيين عليّ اللي أشوفها كذا لا والله قلبي يتقطع عليها كل يوم لا ابو يرحم ولا حواليها ترحمها والله لو يطلبون حنجرتي والله لا أعطيها ولا اخليها كذا ، بشوف سهاج يمكن هو يلي جاها ..
-
ركبت السيارة بدون لا تناظر له وعرف انه حصل شي حرك توجه للبيت نزلت بسرعه ناظر لها بهدوء ويتصل على اميره من جاه رساله منها : هلا صاير شي ؟ تنهدت امیره والعبره خانقتها : عبير ضربت نغم شوفها لا تخليها خايفه عليها
هز راسه بهدوء : تمام
-
طالعت نفسها بالمرايا مو قادره تصبر والأول مره تحس الدنيا تسكرت في وجهها ولا هو عشان عبير ولا عشان اليوم وكأن الأشياء يلي تراكمت عليها طلعت اليوم ولا هي قادره توقف افکار سودانيه بدون شعور منها لقت نفسها تضرب المرايا بيدها
يصعد بهدوء لكن انذهل من سمع صوت الضربة ركض بدون شعور : نغم ! انصعق بذهول من شاف الدم على الأرض ونظرتها كانت بارده خاف كثير عليها : نـغم !
تقدم بهدوء لها يمسك إيدها : ليه تسوين بنفسك كذا والله انها ماتسوی
رفعت ناظرها له مو حاس بـ اللي فيها على باله بسبب عبير ،  هزت راسها بنفي بدون ادراك منها صارت تضرب صدره بقوة وانهارت بكي ثوبه تلطخ بالدم لكن مخليها ويعرف الحرّه يلي بجوفها قبل قلبها مسك إيدها بهدوء : سـمعيني صدى صمتك ولو كان على حساب ضربي راضي فيه كل يوم لكن لا عد تكتمين !
ناظرت له ومحاجرها مـغرقه دموع مسحها بهدوء : بكون سند وعون لك يلي ماقدر له متعب ، بس أوعديني ماتهزك كلمه ولا تحزنك
میل شفايفه بهدوء من شاف عيونها ترتخي بخفوت حملّها بهدوء نزلها على السرير بهدوء مسكت إيده بهدوء : ماني مخليك بس بطفي الضوء وجايك
تمدد بخفيف على السرير قربها لحدّه بهدوء ارتجفت من صار راسها على صدره تنهدت بخفوت من غفت على صوت دقات قلبه الهاديه حس بثباتها وعرف انها نامت ابعد شعرها عن وجهها بهدوء وكيف أثار دموعها عالقه بـ رموشها زفر بخفوت : ماتستاهلين يلي حصل لك ، حرك أصابعه بهدوء على شفايفها ابتسم من حسّ بنعومتهم : أنا يلي كنت أشوف الحب بسخريه والحين أشوف نفسي طايح في غرامك ، تنهد بخفوت ونام بعد تفكير طويل
-
« في مكان جديد والأول مره »
زفرت بحده : وانا ايش اقول ؟! ارجع اخلص قلب عيونه بهدوء : ماني راجع !
تقدمت له ومسكت أذنه : تسمع الكلام انت ولا ايش ؟ زفر فارس بحده : ياختي بكرا نروح نشيل الجبيره ليش ما اقدر اقوم ؟
: اخاف عليك يمكن ترجع تنكسر من جديد ! ضحك بخفه عليها وعلى افكارها يلي ماتخلص : لا معاليك ماهي منکسره بس ابعدي عني الرجال ينتظرني برا !
ناظرت له بحدّه : معك ساعه عشان لاتتعب رجلك ولا توقف كثير
زفر بخنقه : طيب طيب دكتوره نرجس اي شي ثاني ؟! رفع حاجبه بخفه من قالت : الحين بليل احس مو لازم تروح تقدم قـبّل خدها بهدوء : يلا باي !
-
،
ناظرت له بحده : بشويش عليه لا تنكسر !
زفر بخنقه من دخل يفك جبيرة فارس وهي تملي عليه وتوقفه عن شغله يلي هو عارفه زين اكثر منها
: لو انك مو جايبها مو افضل ؟
ضحك فارس وعرف أنه وصل حده : هو الودّ ودي لكن شافت عينك
ناظرت لهم نرجس بحده : بدال حشكم عليّ اخلصو بسرعه !
ناظر لها يزيد بذهول مو هي يلي مأخرتهم وتعلق على ايش شي !
: بحرك رجلك وطبيعي بتحس بألم بسبب الجبيرة يلي قعدت شهر ونص لا ترص عليها بقوه من تمشي ،
صرخ بخفوت فارس من حرّك رجله يزيد واليدّ يلي مسكت يده : وجع عورته مو كذا !
ناظر لیده بهدوء وكيف ماسكتها لحد الحين ، زفرت بـ ارتباك ورجعت للخلف رجع ناظره لـ فارس يلي شاف اللي حصل لكن ما اهتم وكمل شغله..
-
مدى شهر ونص من الحادث يلي حصل مع نغم ومن بعده شافت فرق كبير بتعامل سهاج معها ولكن كل هذا بنظرها "شفقه "
خرج من الحمام _الله يكرمكم _ يمسح صدره العاري بهدوء وضع المنشفه على رقبته بخفوت وتقدم لها كانت قدام المرايا تمشط شعرها بهدوء : سرحانه فيني ؟
التفتت بذهول توه كان ياخذ شور كيف طلع الحين
صدت بتوتر من شافت صدره العاري ارتبكت اكثر من تقدم ياخذ العطر والتفت لها وابتسم بهدوء من شاف تورد ملامحها اشرت له بهدوء تضيع التوتر : هذي كلها من شركة عطورك ؟
هز راسه بـ ايه وصار يفهم كثير عليها وتطور ملحوظ منه " باللغه الاشاره " : ايه كلهم لي وهذي العلامه حقت العطر ، وكانت علامة عطوره خيل مستوحى من الاسم "عطور خيّال"
رفعت راسها بتعجب وكيف شكله جدا فخم وأنيق : لحد الحين ماسويت عطور نسائيه ؟
قطبت حواجبها بـ استغراب وكيف لحد اللحظه مافي عطور نسائيه وشركته من اشهر العطور
لبس تشيرته بهدوء : ماكان عندي دافع لكن الحين اظن عندي
-
عند هتان يلي كان ضايق بسبب رفض ريتال له وزعل خواله على خواته وأمه تنهد بخفوت من دخلت منیره رفعت حاجبها : للحين زعلان على الرفض ؟ ناظر لها بسخريه عض شفته بحدّه : على بالك ! الشي يلي يحزن اکثر خواتي يلي سووه !
رفعت ناظرها له : خواتك ماسوو شي والبادي اظلم
ضحك بعدم استعاب : ماتخلون حركاتكم وهذي ماهي اول مره تسوونها على بنت متعب !
: جاي دافع عندها !؟ واطلع منها مالك شغل بسوالف الحريم
ضحك بسخريه وعارف مافي فايده الكلام مع امه والشي اللي تشوفه كل شي صح وحتى ولو كان على حساب ظلم احد ، طلع وتجاهل كل الكلام اللي كانت تقول وأول تجاهل كان " ما انت ماخذ بنت محمد "
-
« بـيت شجاع »
زفرت ترف بحنق : احس طفشت احتاج شي يفرحنا مافي فعاليات !
هادي بهدوء : شرايك انتي تصيرين الفعاليه ؟
ضحكت امل بخفوت : وهو صدق عندها فعاليه ولا نسيت ؟
قطب حاجبه هادي : وشو !
ترف بزعل : افا كيف تقدر تنسى يوم تخرجي !
ضحك هادي : اوف والله اسفين يا ترف
غاليه بهدوء : ان شاء الله الفعاليه تكون زواج باسل
ترف بذهول : الله وناسه ومين العروسه ؟
غاليه بهدوء : اماني
امل بذهول : اماني بنت عمي ؟! هزت راسها بـ ايه
باللحظه ذي ممكن يكونون ترف وأمل اسعد لحظاتهم
-
مرت ثلاث شهور وكانت على البعض سعيده والبعض الثاني حزينه وكئيبه وهتان يلي برد من كل النواحي وصار يتمنى تصدف تطلع له ولو مره ويزيد يلي أنصدم بـ نرجس كانت تشتغل في مول كبير وكانت الصدمه للأثنين لكن سوو نفسهم ما يعرفون بعض
وخطوبة باسل وأماني يلي مرّت بسرعه بدون تعب عليهم وكأنهم كانو يحتاجون مناسبه يطلعون منها واتفاق بينهم صار العرس بدري رغم تعارض ريتال لكن مين يهتم ؟!
وفرحت ترف فرحتين تخرجها من الجامعه وزواج اخوها الكبير يلي تحترمه كثيير وتعزّه كثيير على قلبها و منيره يلي تحوس بالوسط كثير ولا قادر عليها هتان تعبته كثيير ومن مفهومها الخاطئه يلي عجز هتان عليها
وعن حلاوت علاقه سهاج ونغم يلي صارو يتعمقون ببعض اكثر واكثر وتطور ملحوظ الكل شاهد عليه وتعامل سهاج الحنونه معها
-
« بـيت محمد , بعد المغرب »
شربت من فنجانها بهدوء : ماشريتي فستان لعرس اماني ؟
هزت راسها بنفي ، : طيب شوفي عندي فستانين شريتهم واحد بخليه للعرس والثاني بشوف إذا يعجبك ؟
هزت راسها بـ ايه نغم وصعدو فوق لشقتهم : بدلي واستناك هنا بالصاله
دخلت تلبس وطلعت لها وقفت ريتال بذهول : واو ! يجننن عليك !
ضحكت نغم بهدوء واشرت لها : لكن شوفي مفتوح من عند الفخذ والظهر ! والجو بارد
ریتال بخفوت : طيب عادي شوفي أنا فستاني ظهري طالع وبعدين المكيفات بتكون بوضع الحار
نغم بخفه : بس انتي حقك اشوى من ذا
التفتو من دخل سهاج وناظرت له بشوق اليوم كله ماشفته قعدت من النوم ولا حصلته
قامت ریتال بـ احراج ومن نظرات سهاج على نغم : نغم ردي لي خبر إذا تبين تلبسينه بالعرس ، وطلعت مسرعه
رفع حاجبه بذهول : هذا تلبسينه بالعرس ؟
توترت كثيير لكن حبت تلعب بـ أعصابه ، هزت راسها بـ ايه
ضحك بسخريه وتقدم لها بخفوت : واثقه اني بخليك يعني ؟
رجعت للخلف بهدوء من تقدم لها اكثر التوتر الزايد والحر يلي حست فيه بعزّ الشتاء ركضت للغرفه بسرعه بدون شعورها منها ، ضحك بخفوت ولحقها يـبي يتأملها قبل لا تبدل تقدم بهدوء له واشرت له بمعنى ببدل
هز راسه بنفي : خليك كذا
رفعت راسها له بـ تعجب وتوترت اكثر من تقدم لها : مو صار الوقت ماعد فيني صبر
انذهلت من فهمت قصده ، تقدم بكل خفه انحنى يقبل ثغرها بكل رقه وسعت عيونها بذهول ، شعورها يتـفاقم تحس روحها تطلع من تدفق المشاعر يلي حست فيها باللحظه هذي رفع ناظره لها وابتسم من شافها غمضت عيونها قبّـل عنقها بهدوء : طحت ولا احد سمّى عليّ ، تفاصيلك خذتني لك والله اخذتـني ، يحرّك أصابعه بخفيف على شفايفها : المبسم العذب هذا ما يليق عليه إلا الأبتسامة و شفايفي ، رفعت ناظرها له بهدوء وابتسمت بخفوت ، رفع فكها بهدوء وقبلها بجموح اكثر..
-
استيقظت بخمول التفتت بهدوء توترت كثيير من شافته قاعد رفع ناظره لها ، رجعت تتغطى من جديد ماهي قادره تحط عينها بعينه ضحك بخفوت لها : ينتظرونا تحت يلا
تنشف شعرها بهدوء ناظرت لعنقها عضت شفايفها بخجل وتوتر وكانه حصل ألآن زفرت بخفیف تاخذ شي يغطي عنقها ..
-
ابتسمت ريتال من شافت سهاج : صباح الخير ! ابتسم لها بهدوء : صباح النور
ريتال بذهول : اوهه صاير ترد علي اول مره !
ضحك بخفوت وهي صادقه دايم تقول له لكن يكتفي بالابتسامه او نظره
: وين نغم ليش ماجت معك ؟
: جايه الحين ، بهاج هنا ولا طالع ؟
ناظرت له بعبط : ليه وش تبي فيه ، رفع راسه من جواله : ريتال تراني مالي خلق لسخافتك وبعدين تعالي صح بكلمك بموضوع بعد الفطور
خافت بدون سبب : بهاج طالع لشركه في معامل مدري ايش جديد يقول
هز راسه بـ ايه وقـبّل راس امه بهدوء : كيف الحال ؟ ناظرت له ببتسامه : بخير ياجعلك بخير بس يا امي امس كله ما شفتك ، وينك ؟
ابتسم لها من دخلت وقبّلت راس نوره بهدوء ، ناظرت له بتوتر ولا نزل نظراته عنها : كنت بالمصنع امس وكان عند شغل كثير حتى ما خصلته وراي روحه له مره ثانيه بالأسبوع هذا
هزت راسها بـ ايه
ریتال بعبط : خذ معك نغم خلّها تشوف المصنع حقك ، والتفتت لـ نغم : فاتك يجننن لازم تروحين له لازم ! هزت راسها نوره بتأييد لكلام ريتال : ايه امي روحو له مع بعض هز راسه بـ ايه : ان شاء الله ، جازت له الفكره ومنها تكون ال..

صدى صمتي اشعل جَوفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن