الجزء الرابع عشر

1.8K 42 0
                                    


: واذا خايفه انه عصبي شوفت عينك سهاج مع نغم كيف صارو ، مو معناتها يصير عصبي معك انتي صرتي زوجته واكيد المعامله تفرق لا تخافين وتوكلي على الله هذا يومك لا تخلين شي يحز بخاطرك
ابتسمت لها وقفتها من شافتها بتضمها ضحكت بخفوت : لا يا عمري خليك لا يخرب الشعر علينا لاني اعرف ضمك لي زين !
ضحكت غصباً عليها : تمام اجل
-
بدت مسيرة العرس وكان الكل بدون استثناء سعيد حتى منيره يلي مو طايقه احد كانت سعيده لهم وتحس مالهم ذنب هالاثنين دايم اماني تفضل السكوت على المناقره وباسل تقريبا نفس الشي ممكن ينضغط الشخص مجرد من سكوته المفاجئ
عند البنات يلي دقيقه تحت وساعه فوق عند اماني مسكت يد ترف : وقفي يـا الطيبه باسل فوق ترا
هزت راسها : زين انك قلتي نغم وينها ؟
ضحكت ترف : شوفيها مع امك واقفه يالله ، ضربتها ريتال بعبط : اقول مالك شغل فيها هي وعمتها شتبين ؟
رفعت يدها بـ استسلام : يعني ما ادخل خلاص افا
مسكت إيدها : اقول امشي نشوفهم ليه يضحكون كذا !
تقدمو لهم بهدوء ريتال : امانه وش يلي يضحكم ابي اعرف
،ناظرت لها نوره تحاول تستجمع نفسها بعد نوبة ضحك : شفتي الحرمه هذيك يلي لابسه اصفر كبت العصير على فستان عبير ، وكملت غاليه بعدها : لكن والله انها بردت قلبي هالحرمه كانت بتمد يدها عبير لكن مسكتها ودفتها لين طاحت
ريتال وترف بصوت واحد كانو يضحكون بهستيريه وكيف كل مره يتخيلون الشكل يرجعون يضحكون
جت ام محمد بعصبيه : خير ! وش الضحك وصراخ !
ثواني بس وسكتو او بالأصح كاتمين الضحكه
-
عند العرسان دخلو اخوانها وأبوها وكان آخر واحد هو ما قدرت ترفع راسها من الخجل مو قادره حتى ترد عليهم رفع راسها بهاج : والله ما عرفتك وانتي بهالحيا الزايد
ضربت يده بخفوت : اهخ باسل شوف مرتك !
ضحك باسل من شافها كيف توترت : حدك عاد لا أوقفك بـ النظاره ، ضحكو غصبا عنهم حتى اماني يلي كانت منحرجه ناظر بهدوء وابتسم لها من  صارو لوحدهم تقدم لها بهدوء : يا بختي الليله من صرتي نصيبي رفع فكها بخفيف قـبّل جبينها بهدوء ضمها لحدّه تمسكت فيه بقوه وهذا التعبير يلي قدرت تعبره
-
بعد الزفه ابتسم باسل لـ عمه محمد : ابشر طال عمرك تبي شي ؟
: سلامتك يابوي لا تنسون بكرا بيكون العشاء عند جدك هز راسه وطلعو للفندق ..
جالسين عند بعض بطاوله وحده التفتت ريتال لـ ترف : ترف روحي جيبي عبايتي فوق بالله والله اني متكسره
ضحكت ترف بسخريه : حبيبي مو بس انتي ! لكن بقوم لاني بجيبها إياد جاي
صعدت لفوق والغرفه يلي كانت تتجهز فيها اماني دخلت بدون لا تنتبه لوجود احد : هذي وينها عبايتها !
ناظر لها بذهول وكيف مدرّعمه بدون لا تنتبه له : يعني رجال طول وعرض ولا انتبهتي ؟!
صرخت بعلو صوتها من تفاجأت فيه : بسم لله ايش جابك ، اطلع !
ضحك بسخريه وجوه السخافه الزايده : واذا ماطلعت يا بنت شجاع !
وسعت عيونها بذهول من معرفته فيها بتوتر نطقت : ك كيف !
: عاد لا تقولين كيف ام لسان نعرفها زين يا ترف !
رفعت حاجبها بذهول : تعايرني انت وراسك المربع ! تقدم لها بـ اندفاع ، شهقت بذهول ورجعت للخلف بدون لا تحسب حساب الكنبه يلي خلفها كان يبي يمسك إيدها قبل لا توقع لكن من اندفاعه وقع معها..
-
لبست عبايتها بهدوء من قال لها اطلعي ، ريتال : تمشين ؟ تو الوقت
هزت راسها بـ ايه واشرت : تروحين معي وانتي عمتي ولا مع بهاج ؟ ناظرت لها بعبط : لا حياتي خليكم مع بعض أنا وامي نروح مع بهاج
ضحكت بخفوت من عباطتها يلي ماتفوتها ابدا
فتحت باب السياره بخفيف أبتسم بخفوت : يا اهلا !
ابتسمت له وتعرف مقصده باللحظه هذي بالضبط وكيف اليوم كله ما شافها ..
نزلت عبايتها بهدوء ابتسمت من حاوطها من الخلف بخفيف : كذا كنتي قدامهم !
هزت راسها بـ ايه بعبط وبدت تعرفه اكثر وانه اكثر شخص غيور من الدرجه الاولى
انحنى بخفوت يقبّل عنقها شدت على إيده : تعالي جايب لك شي ، طلع بوكس مغلف ناظرت له بذهول من فتحت وعرفت ايش الداخل : والأول مره انتج عطر نسائي
ضحكت بهدوء اخذته تشم ريحته غمضت عيونها بهدوء من الريحه كيف جميله اخذها منها ورش بخـفيف على عنقها : بخاطري يكون هنا ، انحنى يستنشق عنقها بحب ولاهو قدر  يتحكم بنفسه الحين
-
« الفندق عند العرسان »
تشابك إيدها ببعض من طلع يجيب العشاء عدلت شعرها وشكلها اكثر من مره تحاول تبعد التوتر يلي ماله لزوم من سمعت صوت الباب يفتح طاحت عينه عليها وكيف واقفه بدون حركه : أشيلك لهنا يعني ؟
رجعت شعرها للخلف بتوتر وتقدمت له بخفوت : لا تعالي بجنبي مو قدامي وعلى طول بجنبي ابيك
مو قادره تاكل من نظراته عليها وكيف يتأملها : خلّني اكل على الاقل ! ضحك بخفوت وقبل خدها وهمس : استناك وقام من عندها كحت بخفوت منه وكيف يتكلم معها كذا بدون مقدمات ولا شي : وش ترتجين من عقيد !
-
جالسه لوحدها و الغرفه صارت فاضيه بدون اماني صارت تبكي مره وتضحك مره مشاعرها كلها متلخبط بدون ادراك منها صارت تفكر فيه والكلام يلي دار بينها وبين سهاج ...

صدى صمتي اشعل جَوفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن