الجزء الثاني والعشرون

1.3K 24 2
                                    


سهاج : ماصدقت الخبر من الدكتوره من عدم استعابي بالأول ،  اسبوع ويصير لك شهر وحنا ولا درينا
عضت شفتها بخفوت من عدم قدرتها على الفرح فـيه
ابتسم سهاج بهدوء : اعرف انه صعب تتأقلمين عليه وإنه ممكن تفكرين ماهو بوقته لكن أنـا أشوف جاء بوقته بالضبط عشان ينتشل الحزن ويجدد فرحنا
صدت عـنه من غرقت محاجرها سهت تفكر بدون شعور منها كيـف ممكن تكون" أم"
رفعت راسها من دخل جدها خلف حاولت تنزل له لكن تـأوهت بـألم ثبتها سهاج : انتبهي خلّيك جالسه
تقدم خلف بهدوء لها قبّلها على جبينها وصار العكس اللي مفروض تكون هي عضت شفتها تمسك عبرتها لا تطلع : اخبارك يـا بوي ؟
بدون رد منها ضمته لانه هو أبوها  بالتربيه وكان واقف معها طول حياتها بدال متعب ، كـان متعب فقط نسب ينسب لها من اسمها بدون لا يكون لها نصيب من الابوه لها رغم حزنها عليه بـ هاللحظه وعدم تـواجده معها هـالحين يحزنها ويقطع قلبها ويـحزّ بخاطرها كثيير عليه وتبتدي افكارها تـاخذها وتـعاتبها لعدم وجودها معه طول المدّه اللي راحت
هزها خلف من عدم استجابة له من اليوم : نغم !
رفعت ناظرها له بهدوء وهمهمت له بـخفوت
: يعورك شي وانا جدك ؟
هزت راسها وأشرت على قـلبها : يعورني هنا
تقدم سهاج لها يتلمس صدرها بخفه يـخاف من تسارع نبضاتها و أكـدت له الدكتورة لا يصير لها تسارع في نبضات القلب
رفعت ناظرها له بـ حرج أمام جدها وتحسس نبضها من رفعت ناظره له وعرف انها من الخجل ابتسم بهدوء : معليك خِـلاف
وقف خلف بهدوء وطبطب على كتفها : طول عمره كان متعب اسم على مسمّى وعجزت عنه لكن يارب ارحمه برحمتك وراضي عنه وعسى اللي  صار له شفيع لـه
هز راسه سهاج : اللهم آمين ، حاول يغير مـوده وابتسم له بخفوت : وخلف صغير جاي بالطريق
رفع راسه خلف بذهول : اسألك بالله ؟
قـبّل راسه سهاج : ايه يـا جدّ جاي
ضحك خلف بهدوء مو صدق يلي يسمعه طول عمره كان وده يشوف عيالها ويحملّهم على إيدينه
تـوجه لها وكانت بقمة الاحراج وكان واضح من تورد ملامحها : الله يتمم حملك على خير واشوفه قدام ناظري والعب معه والتفت لـ سهاج : يوم عندي ويوم عندكم
ضحك سهاج : ابشر طال عمرك
عض شفته من شاف محاولتها بـكتم ضحكتها ويعرف تحاول تضحك وتعطي حق لـروح اللي فيها
-
« بـيت متعب »
وقفت حور وأسيل بذهول من شافت ملامح أمها و غيث بلعت ريـقها حور توقف أمامها : يمه وش فيه ؟
جلست بتعب عواطف وقبالها غيث مغطي وجـهه
شدّت على إيدها أسيل بخوف ونطقت حور من جديد : صار شي لبـوي ؟
عواطف : ابوك راح
شهقت اسيل وقعت على الارض من فجاعة اللي سمعته ، تجمدت محلّها حور بدون حركـه
وقفت عواطف بخوف عليها : حور ؟
رفع راسه غيث يشوف ايش فيها وقف يهزّها : حور !
صرخت عواطف من وقعت على الارض حور بدون حركه : حور امـي ، شيلها غيث شيلها ركضت تجيب عبايتها
جمدت محلّها اسيل بذهول توها سمعت خبر فراق أبوها ماودها تسمع فـراق اختها وتوأمها
حملّها غيث بسرعه لـسيارة وحرك ..
-
« بـيت خلف »
وقـع الخبر مثل الصاعقـه عليهم شدّت على إيد أمها : يمه تكفين خلاص من امس وانتي كذا خلاص ارحمي نفسك والله موتـه افضل من حياتـه ولا يتعذب من المرض الله يكفينا شره
تنهدت حصه بتعب وقفت تجيب لها حبوب الضغط : سمّي بالله ، أخذتهم ورجعت تتمدد رفعت راسها أميره من سمعت صوت ريتال وترف نزلت لتحت من شافتهم ضمتهم على طول بدون مقدمات صارو يـبكون مع بعض وقفت غاليه خلفهم : لا حول ولا قوة إلا بالله ، بسم لله عليكم حاولت تهديهم : الحريم شوي ويجـوون مايصير كذا اعرف ماهو بالكيف لكن كلنا على هـالطريق
مسحت عيونها أميره بهدوء : ايـه كلنا ماشين فيـه الله يحسن خاتمتنا يارب
ترف : نغم تجي ؟ ادق عليها ماترد
ريتال : قبل ساعتين دقيت عليهم الباب لكن ما سمعت رد ورجعت
غاليه : ليه ماجت نوره ؟
ريتال : تقول بتجي مع نغم إذا صحيت
هزت راسها بـ ايه : الله يكون بعونها و يصبرها
-
سحب الغطاء عنها : نغم ! يـلا قومي كولي شي على الاقل مايصير كذا وينهد حليك
رجعت الغطاء : اتركني لحالي واطلع برا مابي اشوف احد
جلس على طرف السرير يمسـح على شعرها بهدوء : ماودك تحضرين العزاء ؟
مانطقت شـي التزمت بالصمت ابعد الغطاء عنها وابعده عنـها وحملّها للحمام _الله يكرمكم _ صرخت : سهاج نزلنـي
نفـى براسه : ابدا انـتي ماينفع معك غير كذا
نزلها داخل البانيو وفتـح المويا عليها شهقت بذهول من لامستها المويه البارده
سهاج : عشر دقايق وألقاك خالصه وخرج وقفل الباب خـلفه
جلس على السرير بتعب التفت لـ جواله من دق : هلا
نوره : سهاج قاعدين ؟
سهاج : ايه قاعدين ، تبين شي ؟
نوره : متى تروحون للعزاء ولا نغم ماودها ؟
تنهد بخفوت : ماودها
: طيب يـا امي لا تغصبها واذا تحس نفسها بتروح خذني معك مـا اتركها لحالها
هز راسه : تمام ، ان شاء الله وسكّـر منها زفر بخفوت
بعد دقايق طلعت رفعت ناظرها له ونظراته كانت عليها بالكامل توترها  تقدم لها بهدوء يرخي حبل الروب مسّكت إيده تـنفي براسها لـه زفر بحدّه من صارت بعيده عنـه وهذا فقط يومين مو قادر يقاومها بـ هالـشكل تجذبـه بـ اقل تفاصيلها ويـغريـه ابسط حركاتها انحنى بهدوء يـقبّل خدها بخفيف ونـزل لـعنقها يستنشقه بـعمق رفعت إيدها تشدّ على كتفه : سـ سهاج
رفـع راسه بـصعوبه : وحتى اسـمي يلي اشوفه عادي من منطوقك صار غيير نغـمة ونشوه تسّـري بين عروقي وتدق بـ أوتار قلبي بـحتك غير عنهم انتـي مـا تشبينهم انتـي مكانك بـقلبي غير ولمًا اقول غير أنـا أعنيها بالحرف الواحد ودخولك لحياتي ماهـو بعادي وأجمل شـي صار فيها انتـي وبس
حاوط بطنها بـخفيف : واللي هنا ثمرة بتشهد على حـبـنا ومصداقيته وعلاقتنا الحلوه والبسيطة بدون تحديات كـبيره صارت لنا ، يحرك أطرافه على خدها بهدوء : راضـي ولله الحمد أشد الرضى من عطايـا الله الجميله
انـحنى بهدوء يـلامس خده بخدها ضحكت بخفوت من خشونة لحيته تبطبط خدها ابتسم من سماع صوت ضحكتها الخافت استنشق خدها بـخفيف ونزل بهدوء لـخلف أذنها ، عضت شفتها من محاولتها بالهرب لكن وضوحه معها وودّه فيها بـ هـاللحظه ..
-
خـرجوا من المستشفى بـ ملامح شاحبه لعدم قدرتهم على النوم والاهم وفاة متعب سندّ نفسه للخلف ورفع ناظره لـ عواطف : نروح لبيت جدي الحين ؟
هزت راسها عواطف : ايه يـا غيث ودنا لهم لكن نمرّ على خلود ومشعل ناخذهم بالأول زفر بتعب وحرك
التفتت عواطف لـ حور : يعورك شي ؟
هزت راسها بـالنفـى تنهدت بخفوت تلتفت لـ أمام
-
لبست نقابها التفتت من دخول فارس : بتروح ولا اروح بسيارتي ؟
هز راسه بـ ايه : لا روحي مـعي احسن
هزت راسها ومشيت خلفه ركبت بجانبه : كيف حالهم ولا ماتدرين عنهم
نرجس : اتصلت على اللي عندي لكن ماحد رد فيهم حتى يزيد مايرد عليّ وعذرته
هز راسه بهدوء : الله يكون بعونهم
نرجس : آمين
وقفت عند الباب بـ ارتـباك دخل فارس لـمجلس الرجال وظلت هي واقفـه بدون حركه عضت شفتها من سمعت صوت أميره تكلم يزيد حاولت تتجرأ
زفر يزيد : ادق عليهم مايردون ما اعتقد يجوون
هزت راسها أميره : اظن ،  انتبهت لخطوات احد ابتسمت بهدوء : هلا والله
بلعت ريقها من نظرات يزيد نحوها : هلا فيك
تقدمت تسلّم عليها : عظم الله اجركم وأحسن الله عزاكم
هزت راسها أميره بهدوء : جزاك الله خير وطلعت من عندهم من انتبهت نظرات يزيد لها
تقدمت بـتوتر له تضمه وتشدّ عليه غمض عيونه من استشعر دفئ حضنها بدون لا ينطقون بـكلمه يمسح على ظهرها بـخفيف ابتعد عنها بهدوء يمسح على خدها : اخبارك ؟
مسّكت إيده اللي خدها : انت يلي اخبارك ؟ ادق عليك ماترد شدت على إيده وكملت : مايحتاج تقول ليش أعرف واعرف ظروفك ابيك تكون قوي وانا اعرف انك قدّها ما انت لوحدك بعد الحين بكون معك بكل شي وراضيه اكون معك الحين بدون عرس ، راضيه اكون معك بدون تجهيزات اكون بجنبك أساندك
رفع حاجبه بذهول من يلي يسـمعه : صادقه انـتي ؟
هزت راسها وابتسمت له بهدوء : ابيـك وانت تبيني ماله داعي التكاليف مايهمني كل هذا كثر همّي لك
مسح حاجبه بخفـه : وفارس عنده علم ؟
هزت راسها بالنفـي : لكن اعرفه بيوقف معي وعارفك
ضحكت بخفه : متى ودك تـاخذني جاهزه حتى لو اليوم راضيه
رفـع حجاجه لثـواني : متأكده انك نرجس ؟
ضحكت بخفوت ورجعت تضمه : ايـه نرجس
ضمـها اكثر استنشق عـبير عـطرها صارت دواء لـه اول شي يفكر فيه لمًا يتضايق ويحزن على شي تخطر على بـاله وتكون اول مايخطر على بالـه
-
شدّت الغطاء عليها من شافته يـقوم متـوجه للحمام _الله يكرمكم _ التفتت تاخذ جوالها وتشوف آخر اتصال كان من أميره رجعت تتصل عليها
أميره : نغم قـلبي ؟
نغم : هلا عمه
أميره : ودك تـجين ولا لا إذا تحسين نفسك تعبانه ولا لك نفس تجـين لا تجين يـاروحي
عضت شفتها من شافت سهاج طلع وتـرها اكثر من ابتسم لها : مـ مدري لكن ا اقصد اشوف سهاج
هزت راسها اميره بهدوء : تمام يـا قلبي
سكّرت منها ورفعت ناظرها له : تـبي تروح للعزاء؟
هز راسه بهدوء : ايه لازم وانتي بعد
بلعت ريقها ارتجفت من تقدم لها مو خوف لكن مشاعرها متلخبط وتحس كل شي متغير عليها وتنصدم اكثر من وجود روح فـيها
لامس بطنها بهدوء قبّـلها وابتعد ابتسم من تورد ملامحها قبّـل خدها بخفه وقام : أنتظرك
تنهدت بهدوء ولازم تكون متواجده معهم رغم تأخر الوقت بالنسبه للعزاء ..
نشفت شعرها وكانت ساهيه ما انتبهت له حاوطها من الخلف : ارفض تسّهين بشي غيري
رفعت عيونها تناظر له من انعكاس المرايا تنهدت وسندت نفسها عليه : مو قادره
قـبّلها من كتفها بهدوء : يـمرّ الوقت بسرعه والوقت كفيل ينسينا أوجاعنا وهمومنا لكن نـصبر ونحتسب الاجر ، عضت شفتها تمنع عبرتها لكن ماقدرت ضمها بهدوء شهقت : كنـت ابي ارجع علاقتي معه وكنت راضيه أنسى الماضي وأكمل معـه لكن راح بدون مـا اضحك معه مع قهوة العصر ولا يجلس بجنبي ويطبطب عليّ ويمسح على شعري ويقولي أنا أمك وأبوك كنت ابيه يشوف أحفاده منـي كنت ابيه يلعب معهم كنت ابـي اسمعهم يقولون له جدي في أشياء كثير ودي فيها معه لكن الوقت ما كفاني
رفعت راسها تـشهق اكثر وانعدمت رؤيتها من دموعها مسح دموعها بهدوء ودّه تفضفض وتقول كل شي وترتاح ما قطعها فقط مستمع لها
: رغم كل اللي سواه معاي كنت راضيه ارجع كل شي والله كنت راضيه أنسى كل الاذى منه ليش كذا لمًا يصير طيّب يـروح ، طيب خلّك لين استمتع معك ليش يروح بـيوم تصلح علاقتي معه وتطيب النفوس من بعض شهقت اكثر : اكذب لو اقول لك اكـره واتمنى موته ، قبل لمًا اشوفـه يذكرني بـ امي بدون شعور أتذكرها فيـه والحين الاثنين راحـو وتركوني
شهقت اكثـر حاوطها اكثر من عدم ثباتها : مو قادره استوعب انه راح مو متقبله رحـيله مو متقبله عزاه
عايش بـقلبي ما تـركني ليش اروح للعزاء ليش ؟
بلـع ريقـه من خوفه عليها وتـوتر اكثر و خاف اكثر من مسكت قلبها بـألم : نغم ابوي
رفعت راسها وعقدت حاجبها بـألم مسّكت اسفل بطنها بألم بلعت ريقها بـخوف : سهاج بـطني سهاج لا يـروح تكفى
تـوتر اكـثر يهديها : ما فيك شـي هدّي اكيد ضغط بس لا تتوترين اكثـر ، قام يجيب عبايتها يلبسها وحرك للمستشفى يلي مفروض تكون وجهتهم لـبيت جده لكن صار العكس ، المستشفى صار يزوره اكثر من شركتة يلي لاهي عنها
-
« بـيت خلف , مجلس الرجال »
زفـر بـتعب إياد : تعبت يالله والحين مافي غيري أنا وخالد نقوم نـقهوي وانتو ضيوف شرف يـعني ؟
ابتسم باسل : صب الله لا يهينك
هادي : ماعد فيه احد خلاص
خالد : بعد وش يـا حبيبي من بعد الكرف أنـا أستقيل من الوظيفه ويصير بدالي فارس ضرب كتفه بـخفيف
انفجع فارس بذهول ضحك بهاج : خرشـتوه
عطاه مويه : ودّك بعصفر ؟
ضحك فارس : مو لـ هالدرجه الله يصلحك لكن صدمني كنت سرحان وفجاه خبطه على كتفي
حك حاجبه خالد بـ احراج : السموحه والله
بهاج : متعود علينا دايم كذا يهبدنـا لكن ولله الحمد عندنا نسيبك يـضمّد كسورنا
خالد : افا عليك انت كذا جرحتني تراك لكن ابشر المره الثانيه بتجيك هبده تخليك تتضمّد صح
ضحك إياد : من رأي يـا بهاج هـج لا تشوفك عينه هذاني قلت لك
ابتسم فارس وانتبه لجواله يدق : هلا نرجس
: مو طولنا ؟
هز راسه بـ ايه : يلا البسي أنـا عند الباب
سكّر منها وقام : يـلا تمسون على خير
بصوت واحد : وانت من أهله
تقدم له يزيد من شافـه واقف : وين ؟
ابتسم فارس : بنروح للبيت
هز راسه بهدوء : تمام أنتبه وانت تسوق
ضحك فارس بتعجب : يلي يسمعك يقول بحياتي كلها ماسقت ولا عشان نرجس معي ؟
ابتسم بهدوء : الله يحفظكم
هز راسه وطلع ينتظر نرجس بـالسيارة
-
حصه : كان تعشيتي عندنا وش مستعجلك ؟
أبتسمت قبّلت راسها : المره الثانيه ان شاء الله
عدلت نقابها وطلعت ابتسمت من شافته واقف عند الباب ابتسم لها توجهت لـ سيارة دخلت : يـا اهـلا
ضحك فارس : يـا هـلا والله اشك انه واقف عشانك
عضت شفتها من عرفت وقوفه اشر له فارس بيده وحرك التفتت له : انبسطت معهم ؟
: اهوو ما شاء الله خفيفين دم ويـنحبون بسرعه انبسطت مره معهم
ابتسمت بـراحه : عسى الفرحه بوجهك دايم وتلقى الصحبه الصح قدامك
هز راسه بهدوء : آمين
-
عضت شفتها بخفوت تناظر اميره التفتت لـ خلود : تخوف شوفيها كيف طالع فيني
خلود : عبير إذا بتسوين مشاكل بالله فـكينا
زفرت عبير : ارتاحي ماني مسويه شي
رفعت ناظرها لهم قاطعين بعض بدون سبب وكيف صارت علاقتهم بارد من بعد مـا كنت قويه لكن الحين ماعد يهمها شـي تأثير متعب عليها قوي مو قادره تستوعب لحد الان مسّـكت كفها اسيل بـخفيف : بخير ؟
هزت راسها بـالنفـى حور : ماني بخير لو نرجع للبيت افضل
هزت راسها بهدوء والتفتت لـ عواطف : يـمه خلينا نرجع البيت
: طيب بدق على غيث
-
ماسك راسه بألم يشدّ عليـه رفـع راسه من سمع الدكتوره تنـاديه : كيفها ؟
أبتسمت الدكتوره تـطمنه : الحمدلله قدرنا نـنقذ الجنين لكن تحتاج راحـه ممنوع تصعد لدرج او تشيل شي ثقيل ولا تجهد نفسها
هز راسه : ان شاء الله ، اقدر اشوفها ؟
الدكتوره : اكيد وبعد مايخلص المغذي تقدر تطلع
رفعت عيونها بكت من دخل تقدم لها بسرعه : لا يـا بوي لا الحمدلله عدت على خير والطفل الحمدلله بخير ليش هالـدموع ؟
ضمته بدون رد فقط ودها تـستكن بحضنه شدّ عليها قـبّل راسها : هانت هانت كل شي يهون بس كـوني بـخير 
التفت من دق جواله : هلا
يزيد : وش فيك ماترد ادق عليك من اليوم صاير شي ؟
زفر بخفوت : تعبت نغم شوي لكن راجعين
عقد حجاجه يزيد : زين الحمدلله على سلامتها ابي اكلمها
أعطاها الجوال : يزيد يـبيك
اخذت الجوال مـنه : عمي
يزيد : يـابعد عمك يـا عيني سلامتك ماتشوفين شر
نغم : الشر مايجيك
عض شفته بهدوء يطالع فيها تحاول تكـتم عبرتها
يزيد : بكرا جايك ان شاء الله ابي اشوفك حصان
ابتسمت بتعب : تمام
رجعت جواله لـه رفع ناظره لـ إيدها : خلص بشوف الممرضة تشيله عنك
هزت راسها بهدوء : تمام

صدى صمتي اشعل جَوفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن