لحد هاللحظه ما هو مصدق وصوت شهقاتها مرتفعه واضحه له ولا هو قادر يوقفها من اندهاش بدون شعور منه صار يضحك ! ابتسم محمد بهدوء : الحمد لله لك يارب بشوف الدكتور يتطمن عليها هز راسه بـ ايه ، رفعها بشويش تمسكت فيه بقوه : ايش صار فيه والله كله بسببي أنا أنا رميت الخاتم أنا
صوت شهقاتها عالي قطعت قلبه بطريقه بكاها وانهيارها القوي ولا هو قادر يوقفها وده تبكي ولا يظل ذره بقلبها وبنفس الوقت مصدومه لحد هاللحظه : بيصحى وتشوفينه وبخير ، خلاص يابوي
هزت راسها بنفي وقطبت حاجبها لثواني من تذكرت الدم يلي كان منها : كـ كان في د دم !
مسح حاجبه بخفوت :ا اجهضتي ، وسع ناظرها بدون شعور منها مسكت بطنها بهدوء : كيف كـيف !
لااا ابييه اببيه تكفى ياعمي تكفى رجعه
رفع نفسه بخوف من شاف انهياره ومن وجهة نظره مبالغ وقوي على صحتها : تجيبين واحد ثاني يابوي هدّي ، تنفي براسها بشكل هستيري وقف بذهول : نغم ابوي اسمعني اسمعيني ! بدون جدوى ثواني واغمى عليها ، الانهيار يلي وصلت له ماهو طبيعي والعقده يلي انفكت منها ودها تصرخ اكثر اكثر وتفهم بشعورها وضغطها من الكتمان يلي طول هالسنين بجوفها يحرقها ..
زفر بحده مايدري يفرح لـ نغم ولا يحزن لـ سهاج يلي لحد هاللحظه حالته ماهي مستقره ولـ نغم من بعد كشف الدكتور عليها من بعد الانهيار " هذا شي طبيعي من بعد كتمان طويل وبعض الادويه تصير تمام " التفت لـ ابوه : يبه روح ريح بكون هنا إذا صار شي
والتفت للباقي : ماله داعي نكون كلنا هنا
رفع راسه خلف بحدّه : ماني بطالع لأي مكان
-
زفرت بخفوت : بنات خلاص عمي قال انها بخير وان شاء الله سهاج بخير بعد
مسحت خدها بهدوء : كيف صار كل هذا بساعه ! مو راضيه اصدق
تقدمت امل وهي الوحيد يلي تهديهم : كله من ربي ويلي يجي كله خير ولا اعتراض فيه ، يلي علينا هالحين الدعاء ، تمسكت فيها ريتال : اخوي اخوي طيب قلبي يعورني عليه
ضمتها امل بهدوء : يطيب يطيب ان شاء الله
ومن عرفت الخبر وهي الأرض مو سعيتها من الفرحه ولا غفى عن ناظر أميره يلي تقدمت لها وشدّت على إيدها : اسألك مره وحده وش مسويه ؟
أبعدت يدها بحده : لأعد تلمسني كذا فاهمه ! تقدمت منيره واخيراً : تكلمي زين خالتك هذي احترميها
ضحكت بسخريه : امحق من خاله والله
بدون شعور منها لقت نفسها تصفعها على وجهها : تحترمني غصباً عليك واذا مو عاجبك لا أشوفك تفهمين
التفتت لـ منيره : ما ربيتيهم زين وكله منك ومن سواتك لهم رفعت حاجبه لثواني : يدافعون عن نفسهم ايش يلي سووه ؟
مو قادره تصبر اكثر من كذا وتشوف بناتها كذا تقدمت لهم بحده : بس بـس ! ربيتكم كذا أنا ؟ وانتي شيلي بناتك عنا ماوراهن غير المشاكل
ابتسمت بسخريه عبير : صادقه ماورانا غير المشاكل مو حنا دايم كذا تبدين عيال ولدك عنا
: لأنهم يستاهلون ويلي يستاهل الغالي يرخص لـه
-
اکبر صدمه ممكن توجع لهم وتكسر ظهرهم ومن كلام الدكتور " حالة فقدان للوعي " والأثر الأكبر كان من جهتها وتحس بالذنب ينهشها ولا قدرت تظل بـ شقتهم تحس تشوفه بكل مكان تطيح عينها عليه والباقي يلي عجزو يصدقون من رجعت تنطق وتتكلم معهم بشكل طبيعي لكن دواخلها كله متأذي ولا قدرت تفرح مثل الفرح يلي كانت تفكر فيه لو رجع صوتها وقدرت تـعبّر لكن خاب كل ظن فيها وكسرها لـ طيحت سهاج وإجهاضها لأول ثمرة حب لهم وضعفها لـ فقدانه للوعي هزها كثيير
-
وتبكي ولا غير البكي شي عندها دخلت امیره بهدوء : نغم تعالي كولي يلا ولا تعاندين ، صار له أسبوعين بدون تحسن لحالته ولا تطورها : ما ودّي ، مافي شهيّه توجهت لها أميره مسكت إيدها غصب : كلنا ماعندنا شهيه لكن نموت ! وسهاج بيطلع بأذن الله خلي إيمانك بالله كبير ولا يأستي ؟
هزت راسها بنفي : ما يأست من الرحمن لكن ابيه ابيه غرقت محاجرها : كلنا نبيه سمّي بالرحمن امي وابوي يـتحرُونا ...
ابتسمت حصه بهدوء من شافتها نازله : يا هلا ضمتها لها بهدوء : كيفك يا امي ؟ ابتسمت لها بخفوت : بخير تقدمت تقبل راس جدها بخفه : كيفك يا بوي ؟ الكلمه يلي دايم ودها تقولها له تحس مشاعر تغمرها بدون سبب
: بخير دامك بخير
نزلت راسها بهدوء من فهمته ابتسم بحنيه ، دخل بكل هدوء ابتسم بخفه من شافها واخيراً على سفرتهم انحنى يقبل خدها بهدوء : وانا أشوف النور من بعيد هـذاريك انتي ؟ ابتسمت بخفه له قطب حاجبه بحده : سمعيني صوتك
: آمر وتدلل
مسك خدها بشدّه : والله انتي يلي آمري وتدللي عليّ
وعسى مابه غيرك ، ابتسمت امیره بهدوء : یزید صوتها في بحه تجننن مو زيي صوتها قبل صح ؟ هز راسه بتأیید : ايه ملاحظ من البدايه بكرا تخرفن سهاج فيها
كحت بذهول توردت ملامحها بخجل كبير تعالت أصوات ضحكهم : يزيد خلّها يا امي لا تحرجها كذا
ابتسم بخفه : ابشري ، بس ماقلت غلط
ضربت كتفه بخفه : خلاص !
: اه اذوب أنا كيف سهاج ؟ وقفت لكن ضحك و رجعها : خلاص والله اسفه بسكت
-
مر شهر جديد عليهم ولا في اي تطور لحد هاللحظه دخلت عليه مثل كل مره بـ هالوقت مسكت إيده بهدوء وهمست بخفوت : ودي بشوفتك ودّي تشوفيني بـ هاللحظه وتسمع صوتي ، بدون شعور منها ضحكت من تخيلت دهشته کیف بتكون فيها : تكفى أصحى والله اني اسفه ماعداني أعيدها وأزعلك بس أصحى مسحت على صدره العاري بخفيف وصارت تدعي بهدوء ... زفرت لثواني : يارب ، شدّت على إيده وضعت راسها بهدوء قريب من يـده
-
« من جهة أخرى لـ نرجس »
طول الأيام يلي مرّت عليها مثل السراب رغم ثقلها على قلبها وحزن وزعـل فارس عليها ولحدّ هاللحظه دقت عليه الباب بهدوء ودخلت : ماطاح الحطب ؟
متكي على كرسيه بهدوء رفع ناظره لها ولا نطق شي
تقدمت مسكت إيده : طيب سامحني أعيد وأزيد واقول لك ماكنت ابيك تتأذى ! ابعد يدها عنه بحده : دايم موالك هذا صغير أنا تشوفيني صغير ما يعتمد عليه ؟ لأعد تفتحين الموضوع مره ثانيه واذا طاح الحطب أنا اجي
وطلع وتركها تنهار من جديد وكل مره تتذكر يلي صار معها..