طلع لفوق ماعد يقدر يتحمل اكثر من كذا اهله ، مالقى احد يوقف معه بـ هالبيت ، حتى ابوه يلي مفروض يكون سند لها قبله نايم فوق من جاء من الدوام الظهر ! زفر بخفوت يالله انك تـعزها وتوفقها
-
« المغرب , في القاعه »
بدا الحضور يدخل من أبواب القسم من جهة الرجال والحريم والبخور يلي معبي المكان والمكان يلي ممتلئ بورود الياسمين طلب من ريتال يلي وقفت على زخرفت القاعه كانت بقمت الفخامة والاناقة
فوق عند نغم تحس انها منجد ضايعة تحاول تتأقلم مع الوضع لكن صعب ، صعب عليها كثيير دخلت أميره وهي تشوفها واقفه تتأمل نفسها : تهبلين بسم الله عليك ، قريتي أذكارك ؟
هزت راسها بـ ايه والتفتو من دخلت ام محمد يلي كانت الدمعه عالقه بـ محاجرها : يا امي انتي ،
تقدمت تضمها لها بدون كلام ، مو قادره تقول شي عيونها وضمتها لها كفيله انها توصل لها الشعور يلي يجتاحها..
-
كان الوقت يلي بـيدخل سهاج لـ نغم ، توترت كثيير من بلغتها ريتال إنهم جايين دقايق ودخلو ، طاحت عينه عليها ماقدر يلمح ملامحها ، تقدم یزید و ابو محمد يسلمون عليها ، ضمها يزيد لحدّها بحزن : الحين عاد مین اقعد معه تالي الليل ؟
ابتسمت بخفوت له ، وتقدم أبوها وعمها محمد يسلمون عليها دخلت أميره : يلا المصوره تبي تصورنا كلنا معها ، وين شجاع ؟!
دخل باستعجال : جيت
المصوره : خليكم قريبين من بعض يا العرسان والجد والجده بيكنون على يمين العروس ، التفتت : وين ابو العريس ؟
تقدم محمد : موجود
هزت راسها بـ زين : خلك على يسار العريس
صار الترتيب بحيث الجدّان على يمين نغم ومحمد وشجاع على يسار سهاج وأميره ويزيد كانو قدامهم جالسين على الخفيف
تعالت ضحكهم من دخلت اماني وريتال : لحظه لحظه انتضرونا ابتسمت المصوره بخفوت : اجل انتو خليكم بالخلف وانتو تعالو مكانهم بحيث صار يزيد وأميره بجنب ام محمد و هم قدامهم لـتحت ..
: خليكم قريبن اشوي من بعض أحسكم إبعاد عن بعض !
تورد ملامحها من تقدم سهاج لحدّها وصار كتفها يلامس كتفه وصار فرق الطول واضح وكيف حس بصغرها عنده
صورت وخلصت وصار دور تصورهم لوحدهم يلي اصدم نغم ما تبي يبعدون عنها ..
صارو لوحدهم والمصوره عاد استلمتهم يكونون بصوره قريبه من بعض : قربو اكثر !
تقدم وابتسم بخفوت لها من اشتعلت ملامحها من لامس خصرها وسحبها وسحبها لعنده
، ارتجفت بخفوت من لامس فكها ورفع لفوق : خليك كذا ! المصوره ماقدرت تفوت اللقطه وصارت تصور اكثر من لقطه يلي ذابت فيهم نغم ...
-
بعد ماطلعت وصورت مع نغم شدّ انتباها باب يلي ماكان مفتوح قبل لا تدخل
تقدمت وشافت ممر طويل صارت تمشي فيه لين ما تجمدت مكانها من سمعت صوت خلفها ..
كان يمشي وشافها تمشي واستنكر ايش جاب بنت هنا ؟! : وقفي !
صارت تلف بصوره بطيئه وخافت كثير من عرفت انه ولد عمتها "هتان"
تقدم لها وعرفها وشلون ماعرفها وهي تلازم تفكيره لحد اللحظه هذي
كان منبهر فيها ولا هو بـهين عليه يشوفها قدامه بكل زينتها ورقتها وفستانها الأزرق يلي كان عاري الكتف
: وش تسوين هنا ؟! كانت كلمته بعصبيه لها ، كيف لو احد غيره شافها وهي بالشكل !
کرر کلامه بـ اکثر عصبيه ، ترددت وتوترت كثير منه ومن قربه لها بدون شعور منها : مالك دخل فيني
ابتسم بسخريه : داخله من عند قسم الرجال ولا لي دخل ؟ وسعت عيوونها بذهول كيف جت لعندهم !
خافت يجي احد من خوانها : شفت الباب مفتوح ودخلت ولا حسبت بيكون قسم رجال ، وكانت بتهرب منه لكن مسك إيدها وكانت بتفك منه لكن وسعت عيونها له وهو بالمثل من سمعو صوت احد جاي
التفت حوليه وشاف باب مردو بدون ادراك منه مسكها من إيدها ودخلو
كانت بتتكلم لكن قاطعها من وضع يده على ثغرها : اشش ! تراه اخوك يلي جاء تبين يشوفك ومعي بعد ؟!
خافت كثير ولا هي مستوعبه شي من اللي صار
كانو قريبين من بعض حتى تحس بأنفاسه وهو بالمثل كان يسمع دقات قلبها وحب يستعبط معها شوي ، انحنى لها بعبط : ايه وش اسمك ؟
ناظرت له بخوف ولا تنكر باللحظه ذي ودها تصفعه !
شاف وجهها يلي احمرّ وتحاول تبعده عنها: وش فيك انت انهبلت !؟ ابعد عني !
ضحك بخفوت ومن حلوتها ماقدر يقاوم انحنى لها وقبل خدها بخفوت وطلع
توسعت عيونها بذهول منه وكيف قدر يقرب لها بهالشكل ظلت ثابته لدقايق من صدمتها وعت على نفسها وطلعت من الغرفه قبل لا يجي احد او بالأصح خايفه يرجع لها
-
ضحك غصبا عنه من الشي يلي سواه يعرف انه غلط لكن مو ندمان لانه ناوي بتكون له وتكون زوجته
ناظر له باسل بخفوت : وش فيك توزّع للجاي والرايح ابتسامات ؟ ضحك غصبا عنه : فرحان لزواج اخوي
باسل يشبه سخريه : كذبك خلّـه على واحد ثاني ولا ناسي اني عقيد
تعال صوت ضحكه وتقدم يحضنه بخفيف : بعدين بعدين اقول لك
-
كـانو يرقصون العرضة النجدية وكان ماسك السيف محمد يلعب فيه بكل احترافيه ابتسم اكثر من شاف سهاج جاء ويلعب معه بالسيف وكان الحضور مبهورين قمّت التناغم يلي قاعد يصير ودخل بهاج يلعب معهم وكانو الباقي صافين يهتفون لهم :