سكنت حركتها وبلـعت ريقها من صار وجها قريب منـه ثبتها بـ إيده والثانيه يـبعد شعـرها عن وجهها ضحكت بخفوت من انحنى يـقبّل عنقها : انت ما تـوفر يعني ؟
ابتسم : لا ولا اهدر ساعة وانا بـ جنبك
تمسكت فيـه اكثر من تحرك فيها : بشـويش حـبيبي
رفـع حـاجبه لثـواني بذهول : عيـدي اشوف وش قلتي ؟
ضحكت بـ خجل حتى هي ماتعرف كيف طلعت منها : عيديها مره ثانيه ولا أخلّيك تسبحين لحالك
ضحكت بعبط : ماتقدر أصلا تخليني وانت عارف مـا اعرف اسبح ، خافت من شافت يدّه ترتـخي ونظرته عليها عبط : امـزح امـزح خلاص ، حـبيبي حبـيـبي انت
ضحـك بهدوء : يـازينها من صوتك وبـحتك الحـلوه يلي أسرتـني ، ابتسمت بخفوت والتعبير الوحيد يلي قدرت تعبره من ضمته وشدّته لها اكثر شدّ على خصرها اكثـر وهمس بـ أذنها : تسآمى شـعوري الـلي يـخليني بدون شعور اقول "أحبك" لا سرقتـي إحسـاسـي من لسـاني وقلتـه
فـاضت مشاعرها وارتجفت اكثر من سمعت اعـترافه لها بـ الـصريح أبعدها بـ مسافه بسيطه يشـوف ملامحها وكـيف غرقت عيونها ومن فرط مشاعرها ابتسم بهدوء وقبّلها بهدوء و رقـه مثل رقتـها ..
-
« فـي المستشفى »
واقـف عند غرفة مريض رغم القسم مو قسمه لكن مريض كسـر قدمة واضطر يجـي عنده طلـع منه وقطب حاجبه بـ استغراب من شاف غيث ولد متعب : غيث !
رفع راسه وانصدم من شاف عمـه يزيد وحكّ شعره بـ ارتباك : وش تسوي هنا يـا غيث ؟
وعارف هذا القسم لإيش واستغرب من وجوده
ارتبك اكثر من قرب يزيد ولا قدر يرد عليه ويتكلم ومن نفسه توجهه بنفسه يـفتح الباب ولا يدق حتى انذهل من شاف متعب : متعب !
رفع راسـه بهدوء ولا قدر يفتح فمه ولا هو عارف ايش يقول أصلا تقدم له يزيد : لا تقول يـا خوي لا تقول
نزل راسه بحزن متعب : معاي ورم بالراس
مسح وجه بحده والتفت لـ غيث : ليـه ماقلت لنا وانا عمّك !؟ سأل غيث بالأول وعارف متعب مـايقول له من بعد كلّ يلي صار لكن غيث معه ويتواصل معـه اكثر من متعب
رفع كتفه : قال لا تعلم احد واصلا لـنا يوم من عرفنـا
زفر بخفوت : منتشر ولا لا ؟
هز راسه : لا والحمدلله اكتشفنا بدري
هز راسه : الحمدلله وانحنى يـقبّل راس متعب بهدوء : تقوم بالسلامه ولا عليك خِلاف ان شاء الله
ماقدر يكتم اكثر وطول اليوم كـان فيها هنا علّمه أشياء كثيير ، صدّ عنه يمسح دمعته من كثـر الكتم والقطاعة يلي كانت بين أهله مسك يدّه يزيد بهدوء : بتـقوم بالسلام ونرجع زيي قبل وأفضل ، و طبطب على كتفه وطلع من حسّ محاجره تحرقه ، رفع جواله من جـاه اتصال من نـرجس : هـلا ، قبطت حاجبها من نـبرة صوته : فـيك شي ؟ تنهدّ بحدّه من ضيقته : توني اكتشفت اخوي متعب عنده ورم براسه
شهقت بخفوت وسكت ثواني : الله يـعافيـة ويقوم بالسلامة يـارب
هز راسه بهدوء : آمين ، بالبيت انتـي ؟
: ايـه ، وبدون شعور منها نطقت : لحالي إذا تبي تـجي غطت فمها من يلي قالته : مـا اقصد شـي مـا اقصد
ابتسم بهدوء رغم ضيقته : ولا أنـا اقصد شي ، انتي شكل يلي تقصدين شي ؟
نفت براسها وكأنه عندها : لا والله ما اقصد خلاص لا تجي
اخذ اغراضه وطلع : جايك مسافة الطريق بس
قامت من محلّها بذهول : يزيد ! ما يصير
ابتسم بسخريه : لـيه غريب أنـا ولا تصعبينها
سكت لثـواني وكيف واضح متضايق لـ اخوه : تمام انتظرك
-
« بـيت محمد »
ضحكت اماني : ضاقت فيها الدنيا ريتال عاد
زفرت بحدّه ريتال : أكييد من اليوم ارسل لها ولا ترد وهذا أنا قايله لها صوري لنا كل شي
اميره بـتعجب منها : يـابنت خليها وش تبي فيك أصلا سهاج مايبعد عنها دقيقه
ضحكت ترف بعبط : إذا هناك عند بيت جدي كل شوي يرسل لها ولا يقول اطلعي للحوش
وقعت على اميره بخـفيف وكملت : اهخ الحب افعال
ضحكت أميره ودفّتها بهدوء : وبهاج مـايسوي كذا ؟
توردت ملامحها بدون شعور منها من جابت طاريه
امل بعبط : اوهه شكل الأخ مسوي لها شي ولا ترف مـا تنحرج كذا
ضربتها ترف : خيير لا
ضحكت ريتال : ايه واضح مره
ولفّت عليها : انتي انكتمي
: أفا أنا انكتم خلاص بروح احرش عليك بهاج اخليه هو يكتمك ، وسعت عيونها بذهول ومن أصوات ضحكهم العالي ركضت ريتال بخوف من صارت تركض خلفها ترف : وربي يـ ريتال لا أوكلك تراب على كلامك هذا ومن عصبيتها مـا انتبهت لـ بهاج يلي تخبت خلفه ريتال : يـا ماما شوفها كيف من العصبيه ماتشوفك
ضحك بهاج ومسكها على طول من قربت : هوب هوب وقفـي ، وقفت بذهول من انتبهت له ورجعت للخلف بـحرج ضحكت ريتال بسخريه وعبطّ : شفت كيف تخوف أنا اقول طلقها قبل تذبحك
وسع ناظرها بذهول : خيير ! والله مايطلقني
شهقت بحرج اكثر ومن العيد يلي تجيبه وتشتم ريتال بخفوت ضحك بهاج اكثـر وتقدم لها وضمها قدام ريتال : اوف حركات مو قدامي بلييز ودّها لغرفتك
ماتدري وين تودي وجهها من الاحراج وزاد الطين هو من ضمها وكلام ريتال غطت ملامحها من سندت نفسها على صدره بدون شعور منها
بهاج بخفوت : خلاص يـا ريتال وترا من اليوم ورايح أوقف مع زوجتي يعني خوذي احطياطك من الحين
رفعت حاجبها لثواني : صدق والله ماهقيتها منك يـا خوي ، ضحكت ترف بعبط : اكيد بيوقف معي حبيبتي
ضحكت ريتال بعبط وناظرت لها ترف بخوف وتعرف النظرات هذي مسّكت إيدها بسرعه قبل لا تنطق شي يحرجها من جديد : اه حبيبتي ريتال قلبي امشي نروح للبنات اكيد ينتظرونا !
ضحكت ريتال بخفه : ايـه يـلا اجل !
ضحك بخفوت من راحت وهمس بخفوت : يـحلّوها
-
عـند منيره واقـفه عنـد عبير : يـعني مصمّله مـا تروحين ؟
هزت راسها بـ ايه
تقدم خالد : كيف تروح من بعد يلي سوّته ! خلوها هنا لا تجيب لنا فضيحه ثانيه
قامت خلود بعصبيه ماعجبها هـالكلام رغم معرفتها بـ عبير يلي سوته ما ينسكت عنّه وكيـف انكشفت من بعد الحادثـه بـ ايـام ...